منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق بين غياب المعلومة وغياب التصور
هوية بريس – عبد الرحيم الناو
بينما تتواصل الأشغال لاعداد منطقة الانشطة الإقتصادية بالفنيدق ، تزداد أسئلة الفاعلين والمتتبعين وكذلك المواطنين سواء الباحثين عن العمل أو الباحثين عن فرصة للاستثمار.
لكن للأسف الشديد، وكما هو الحال في العديد من الامور، التكتم عن المعلومة والتستر عليها هو السائد، والأغرب من ذلك هو حتى بعض المؤسسات التي لها ارتباط لإنعاش الاقتصاد ومواكبة المستثمرين وتأطيرهم ليس لها أدنى فكرة عن المشروع ، مثل غرفة التجارة والغرف المهنية، ومجلس الجهة ومجلس العمالة والمجلس الجماعي.
حتى يظن البعض أن الجهة المسؤولة عن التنفيذ ليس لها تصور واضح لحد الساعة عن المشروع وكيف يمكن أن يكون بديل اقتصادي يساهم في إنعاش الدورة الإقتصادية بالمدينة وخلق فرص الشغل بعد إغلاق باب سبتة .
وللأسف الشديد دائما نقول لي كيحسب بوحدو كيشيطلو…نتمنى أن يتم إشراك الجميع في الحساب .