أكدت منظمة الصحة العالمية أنها بصدد التهييئ لإرسال فريق من لدنها إلى الصين للتحقيق في أصل فيروس كورونا الأسبوع القادم، وهي الخطوة التي أثارت العديد من التساؤلات والتكهنات حول توقيتها والغاية من وراءها.
وقال البروفيسور خالد فتحي إن منظمة الصحة العالمية تعيش أزمة وجودية غير مسبوقة، تعمقت أكثر مع قرار الولايات المتحدة الأمريكية، أحد داعميها الكبار، قطع مساهمتها المالية عنها.
وأضاف البروفيسور فتحي أن إرسال فريق أممي إلى الصين من أجل التحقيق في مصدر كورونا، هو محاولة لرأب الصدع بين الخصمين اللدودين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وجني بعض المكاسب المتعلقة برأب الشرخ الكبير الذي أحدثته جائحة كورونا في جسد هذه المنظمة.