راسلت منظمة “ما تقيش ولدي”، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، بخصوص تجنيد الأطفال من طرف جبهة البوليساريو.
وعبرت المنظمة عن قلقها الشديد من وضعية الأطفال بمخيمات تنظيم “البوليساريو” الانفصالية بدولة الجزائر، وذلك بعد تداول صورا وفيديوهات لأطفال بالمخيمات يتم استغلالهم من قبل مليشيات هذا التنظيم، وتعريضهم لتدريبات قاسية وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.
وحذرت الجمعية في مراسلتها، من استغلال هؤلاء الأطفال من طرف البوليساريو بوضعهم في الصفوف الأمامية خلال عملياتهم الإرهابية.
وقالت الجمعية في المراسلة : يشرفني كرئيسة منظمة “ما تقيش ولدي” أن نراسل سيادتكم بـخصوص وضعية أطفال المـخيمات بتندوف بدولة الـجزائر، حيث نستفسر عن حقيقة ما يروج على وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة التي تؤكد قيام جبهة البوليساريو بتجنيد أطفال فـي الـجناح العسكري لمنظمتهم وتعريضهم لتدريبات قاسية، وحرمانهم من حقوقهم فـي العيش كباقي أطفال العالم”.
وعبرت الجمعية عن رفضها التام لأي انتهاك لحقوق الأطفال بهاته المخيمات المنغلقة على العالم، ومحاولة جرهم من أجل المشاركة في عملياتهم الارهابية ضد المغرب بعد تجنيدهم.
ودعت جمعية ما تقيش ولدي، جميع دول العالم بالأمم المتحدة من أجل الضغط على هذا التنظيم (البوليساريو الانفصالية) والدولة الراعية له (الجزائر) والكشف عن وضعية الأطفال المحتجزين بهاته المخيمات ووضعية تجنيدهم داخل معسكرات البوليساريو.