منظمة سورية تناشد ملك المغرب إنقاذ اللاجئين العالقين
هوية بريس – وكالات
ناشدت “جبهة الإنقاذ الوطني في سورية/منصة الشعب السوري” العاهل المغربي، بالعطف على اللاجئين السوريين المطرودين من الجزائر والعالقين بين البلدين، وان تشملهم مبادرات الملك الإنسانية والأخلاقية.
وعنونت “جبهة الإنقاذ الوطني في سورية/منصة الشعب السوري”، الرسالة التي وجهتها إلى ملك المغرب، حصلت “عربي21” على نسخة منها، “رسالة مفتوحة إلى ملك المظلومين”.
وقالت “جبهة الإنقاذ الوطني في سورية/منصة الشعب السوري”، “نتقدم لجلالتكم اليوم برسالتنا المفتوحة هذه، وجراحنا العميقة مفتوحة على مرأى ومسمع العالم”.
وتابعت الرسالة “كلنا أمل بالله وبإنسانيتكم و قلبكم الواسع الكبير، أن تشملوا هؤلاء السوريين العالقين على الحدود، بعطفكم و بمبادرتكم الإنسانية والأخلاقية، التي اعتدنا دائما عليها، والتي هي من قيم ملك المغرب وشعبه العظيم، و السماح بدخولهم إلى الأراضي المغربية الطاهرة”.
وأضافت الجبهة “نتوجه إلى جلالتكم اليوم ،وفي قلوبنا جراحا عميقة، لما حل ببلادنا وأهلنا ونسائنا وأطفالنا، وما يزيدنا ألما اليوم، هو الأوضاع الإنسانية المأساوية، لعدد من اللاجئين السوريين، وأغلبهم من النساء والأطفال”.
وأوضحت أنهم “تقطعت بهم السبل، فأصبحوا مشردين عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب، منذ نحو أسبوعين، وتتوارد المعلومات عن وقوع عدة حوادث لهم من تعرضهم للأذى من لدغات الأفاعي والعقارب في منطقة صحراوية موحشة”.
وسجلت “نتقدم إلى جلالتكم وإلى الشعب المغربي العظيم، بأسمى عبارات المحبة والاحترام والتقدير، وفي عقولنا وقلوبنا، مواقفكم الأخلاقية والإنسانية المشرفة، تجاه قضية الشعب السوري المظلوم، وزيارتكم التاريخية الشريفة، لأبنائكم و أخوتكم في مخيم الزعتري في المملكة الأردنية الهاشمية، دون أن ننسى أن أول مشفى لرعاية اللاجئين السوريين كان بفضل توجيهاتكم السامية”.
وزادت يا “ملك المظلومين والمكلومين والمجروحين، نتوجه إليكم لما عهدناه من المغرب وشعبه وقيادته، من محبة ووفاء وصدق وإنسانية وإخلاص، وما تزال حاضرة وخالدة في ذاكرة شعبنا، دماء الأبطال المغاربة أبطال النخبة من الجيش المغربي العظيم، أبطال كتيبة التجريدة المغربية، الذين ضحوا بحياتهم على ثرى سورية الطاهر، في دعم ومساندة أخوتهم السوريين، في السبعينات من القرن الماضي”.
وطلبت “القيادة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطني في سورية، ونحن نكتب لجلالتكم وكلنا شوق للتشرف بزيارة المغرب وأهله، لا يسعنا إلا أن نقدم عربون المحبة والوفاء والتقدير، للمغرب وشعبه وقيادته، لتعامله مع السوريين على الأراضي المغربية، كمقيمين بين أهلهم وليس كلاجئين، راجين الله أن يوفقكم دائما، ويسدد خطاكم، ويجعل المغرب وأرضه دائما تحت قيادتكم الرشيدة، واحة محبة و أمن واستقرار وازدهار وسلام دائم”، حسب “عربي21”.
Notre devoir en tant que Musulmans est de venir en aide à nos frères syriens
Et il est du devoir de notre souverrain en tant que commandeur des croyants de tout faire pour que les refugiès syriens soient acceuillis dans la dignité
au Maroc , terre d’acceuil