منظمة “غولن” تُجري تعديلات على قيادات صفها الأول
هوية بريس – الأناضول
عمدت منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، إلى إعادة هيكلة الصف الأول في بنيتها التنظيمية مجددًا، بعد افتضاح أمرها في تركيا.
وقالت مصادر أمنية للأناضول، اليوم الأحد، إن المنظمة أدخلت تعديلات على أسماء قيادات الصف الأول، وقلّصت عددهم من 14 إلى 11 شخصاً.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أسماء جديدة دخلت الصف القيادي الأول وهي، ناجي طوسون، ورشيد هايلاماز، ومصطفى يشيل، وصادق كسمه جي، وعرفان يلماز.
ولفتت إلى أن القيادة بقيت بحوزة الرجل الثاني في التنظيم، مصطفى أوزجان، الذي يعرف على أنه “إمام (مسؤول) تركيا” في المنظمة.
فيما أصبح إسماعيل بيوك جلبي، مسؤول وحدة أمريكا، وعبد الله أيماز، مسؤول أوروبا في المنظمة.
ووفق المصادر فإن قادة الصف الأول، المعروف داخل المنظمة باسم “مجلس الشورى الأعلى”، باتوا على النحو التالي: مصطفى أوزجان، وعصمت أقسوي، وناجي طوسون، وشريف علي تك آلان، وعرفان يلماز، ورشيد هايلاماز، وعبد الله آيماز، ومحمد أردوغان توزون، محمد علي شنكول، ومصطفى يشيل، وصادق كسمه جي.
وبحسب المعلومات نفسها، غادر جميعهم تركيا مطلع عام 2014، ومكان إقامتهم حاليًا غير معروف على وجه التحديد.
ويقيم المدعو “فتح الله غولن” زعيم المنظمة، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، وتتهمه تركيا بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليوز الماضي.
كما تطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليوز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.