“منظومة مسار” تثير الاستياء
هوية بريس – متابعات
أثارت منظومة مسار استياء وتسببت في تعطيل العمل الإداري والتربوي في المديريات الاقليمية ومؤسسات التعليم في بداية العام الدراسي الجديد.
ويرجع سبب هذا الاستياء إلى توقف خدمات المنظومة فيما يتعلق بتنظيم عمليات التمدرس وتسجيل البيانات المطلوبة، المعروفة ببرنامج “مسار”.
في هذا السياق، صادف عدد من رؤساء المؤسسات التعليمية منذ صباح أمس السبت، مشاكل بالجملة في ولوج موقع منظومة مسار للتدبير المدرسي حيث أن المتصفح يرفض ولوج الموقع رغم المحاولات المتكررة وهو ما أحدث ارتباكا في التدبير المدرسي.
في هذا الصدد، ساهم في خلق نوع من الارتباك داخل المؤسسات التعليمية وتعطيل الخدمات، إذ أن من المفروض أن يكون الهدف من مثل هذه المشاريع هو تسهيل العمل وتسريع وتيرته وتحسين مردودية العمل الإداري، والضبط والدقة في المواعيد، وليس العكس الذي بات عبارة عن نذير شأم يصادف كل متصفح.
وتساءل العديد من المهتمين والفاعلين “إذا كان الهدف من تبني بلادنا لمنظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب”مسار” بهدف إدماج التكنولوجيا الرقمية في مجال التعليم، والانتقال إلى تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية، فإن الأمر تحول إلى مادة للنقاش حول المشاكل التي تعترض تنزيله على أرض الواقع تنزيلا صحيحا وواقعيا في ظل نذرة وسائل العمل، وضعف الموارد البشرية خاصة في التعليم الابتدائي مساعدين “إداريين” ناهيك عن ضعف الصبيب أو انعدامه أحيانا في بعض المناطق، بالإضافة إلى “الخوادم” المعتمدة من الوزارة الوصية لا تساعد بالشكل الكافي في ولوج البرنام والقيام بالعمل بالشكل العادي بسبب البطء الكبير خاصة في أوقات الذروة التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة مع نهاية كل مرحلة.