منع أستاذة منتقبة من مزاولة عملها بالثانوية التأهيلية شوقي بدار الشافعي سطات
هوية بريس – متابعة
استنكرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها منع أستاذة منتقبة من مزاولة عملها من طرف إدارة الثانوية التأهيلية شوقي بدار الشافعي سطات.
واعتبرت الهيئة الحقوقية في بيانها “خطوة مدير ثانوية شوقي سقوطا أخلاقيا وإداريا وانتهاكا حقوقيا لمواطنة في مؤسسة عمومية”.
وجاء في البيان “الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان تدين وبشدة التصرف الأرعن والسلطوي الصادر من طرف مدير الثانوية التأهيلية شوقي بدار الشافعي سطات في حق استاذة متنقبة، ومنعها من ولوج باب المؤسسة لمزاولة مهامها، بسبب لباسها”، مردفا “والذي يبقى اختيارا شخصيا ولا أحد يملك حق ازدرائه ولا نعت لابسه بنعوت تحقيرية، علما أن لباس هذه الأستاذة لم يكن قط عائقا أمام أداء عملها بكل نبل وجدية”.
وتابع البيان “وإذ نعتبر أن خطوة مدير ثانوية شوقي سقوطا أخلاقيا وإداريا وانتهاكا حقوقيا لمواطنة في مؤسسة عمومية، يؤطرها القانون وليس استيهامات سلطوية، فإننا نطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات بـ”التدخل العاجل لرد الاعتبار للأستاذة وجبر الضرر النفسي الذي تعرضت له نتيجة هذا الإجراء الذي يدخل في خانة التعسف والشطط والإهانة للمرأة أولا، وللأستاذة ثانيا، ولقيم الحرية والمساواة ثالثا، وأنه سلوك يندرج في خانة العنف المادي والرمزي الذي لا يمكن الصمت تجاهه من منطلقات حقوقية وإنسانية”.