منع استعمال مياه وادي أم الربيع في الزراعة المعاشية وفلاحو المنطقة يستغيثون
هوية بريس-متابعة
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا؛ لوزير التجهيز والماء؛ عن التدابير المتخذة من أجل السماح باستعمال مياه وادي أم الربيع في الزراعة المعاشية بإقليم الرحامنة.
وأكد الزعيم أن ساكنة جماعة سيدي عبد الله تفاجأت بحلول لجنة مختلطة تدعوهم لإزالة معدات الري والتوقف النهائي عن استعمال مياه وادي أم الربيع في سقي أراضيهم الزراعية، والتي تضم آلاف الأشجار من الزيتون والرمان والكروم، إضافة إلى زراعة بعض الخضر، والتي ثبت أنها لا تتطلب كميات هائلة من الماء مقابل مجموعة أخرى من الفلاحات التي أثرت سلبا على الفرشة المائية.
كما أبرز أن المنطقة السالفة الذكر بمعية منطقة مشرع بن عبو بإقليم الرحامنة تعتمد كليا على الفلاحة المعيشية، وتسهم في توفير مناصب شغل مهمة، ومن شأن هذا القرار أن يعدم مئات الأراضي الزراعية ويتسبب في نزوح جماعي نحو المدن المجاورة، بل إن الأمر يهدد استمرار الحياة بجماعة سيدي عبد الله والمناطق المجاورة.