منفذ عملية إطلاق النار في مسجد بالنرويج يمثل أمام القضاء
وظهرت على وجه مانهاوس ويديه خلال ظهوره العلني الاول في محكمة اوسلو، كدمات وخدوش نتجت عن تعاركه مع أشخاص في المسجد تمكنوا من السيطرة عليه حتى وصول الشرطة.
ومن المتوقع ان يأمر القاضي بوضعه في الحبس الاحتياطي. فيما طلبت الشرطة وضعه في الحبس الانفرادي لمدة أربعة أسابيع.
من جهته، طلب مانهاوس الإفراج عنه، كما قالت محاميته أوني فرايز. وصرحت للصحافة بعد الجلسة المغلقة “يرفض الاتهامات ويمارس حقه في عدم تقديم ايضاحات”.
ويواجه فيليب مانهاوس تهمة إطلاق النار في مسجد النور في بايروم، إحدى الضواحي السكنية في أوسلو، وتهمنة قتل أخته غير الشقيقة التي عثر على جثتها بعد ساعات على اطلاق النار.
وقد سيطر عليه واحد من الأشخاص الثلاثة الذين كانوا موجودين لحظة وقوع الهجوم، على الرغم من وجود قطعتي سلاح ناري معه. وأصيب الرجل، الذي ألقى نفسه عليه، بجروح طفيفة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن اخته غير الشقيقة التي عثر عليها مقتولة في منزل مشبوه، صينية الأصل وقد تبنتها الزوجة الحالية لوالد المشتبه به.
وذكرت اجهزة الاستخبارات النروجية الداخلية ان لديها معلومات عن هذا الشاب منذ “حوالى السنة”. وقال قائد اجهزة الاستخبارات هانس سفر سوفولد في مؤتمر صحافي ان “الشاب كان غامضا إلى حد ما ولم يكن في وضعيه توحي بأنه على وشك القيام بعمل إرهابي”، حسب (أ ف ب).