حسب شهادة جار منفذ هجوم نيس بث على التلفزيون الفرنسي فإن “محمد بن هلال، لا يُصلي، لا يصوم، يرقص السالسا، يُعاشر الفتيات، وبعيد كل البعد عن التَديّن”.
وقد سجل عدد من المسلمين استنكارهم لهجوم الرئيس الفرنسي على الإسلام والمسلمين، في أول خطاب له بعد حادث نيس الإجرامي، واستغربوا لهذه اللازمة التي صارت عند قادة الدول الكبرى، والتي تنبئ عن كرههم وموقفهم السلبي من الإسلام والمسلمين.
وقال آخرون إن الإرهاب الذي يحب الغرب أن يتهموا به المسلمين، قد وصل لمسجد وقبر النبي صلى الله عليه وسلم، ما يعني أن ذلك لا علاقة له بالإسلام ورسول الإسلام.
وفي المقابل ذكر الناشط الجمعوي جلال اعويطا أنه بالرغم من هاته الأعمال التي يراد بها تشويه الإسلام والمسلمين فإن الغربيين يقبلون على الإسلام، وأن هذا الإقبال هو ما يغيض أعداء الإسلام الذين قد يتورطون في مثل هاته الأعمال، أو يدعمون أو يتحملون المسؤولية في ظهور تلك الجماعات المتطرفة، التي تكونت كرد فعل ضد التغول والإرهاب الغربي ضد المسلمين ودولهم.
وكتب في تدوينة له على “فيسبوك”: “ما أوقح تصريح الرئيس هولاند.. كيف يكون هذا الإرهاب إسلاميا ومعظم ضحاياه مسلمين حتى مدينة رسولهم عليه الصلاة والسلام لم تسلم من التفجير.. الإرهاب واحد وهو الذي صنعته القوى الإمبريالية العالمية لوقف المد الإسلامي، لا تستحمروا شعوبكم!
ما حدث في #نيس جريمة.. فقط ذكروا شعوبكم أن هذه الجرائم تحدث يوميا في بلاد المسلمين”.
وذكر في تدوينة أخرى “البارحة كانت الجريمة بمدينة #نيس.. هذا اليوم بعد صلاة الجمعة بمسجد مارك-أون-باغول Association Maghrébine de Marcq-en-baroeul.. بمدينة ليل أسلمت أربع فرنسيات.. المقطع أرسله لي صديقي إسماعيل حضر الصلاة وحضر تلقين الشهادة للمسلمات الجدد.. بإختصار شديد هذا هو التهديد الذي يخشاه الغرب.. وهذا التهديد هو وعد رباني ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار، خليو الناس تسلم وبلا متبقاو ترهبوها من الإسلام!”.
