منها الثوم والعدس .. طبيب تركي يقدم 16 غذاء للوقاية من الإنفلونزا وكورونا
هوية بريس – وكالات
في ظل وباء فيروس كورونا المستجد، ومع دخول فصل الخريف وصولا إلى فصل الشتاء البارد، تكثر الإصابات بالرشح والإنفلونزا، ومن هنا يأتي دور الأغذية الصحية في تعزيز مناعة الجسم ومقاومة هذه الأمراض.
الطبيب التركي مختار فاتح بيدلي قدم لـ”الأناضول” مجموعة من الأغذية الصحية المناسبة التي تسهم في تعزيز مقاومة الجسم، وحمايته من فيروسات الإنفلونزا، وفيروس كورونا.
بيدلي الطبيب الاختصاصي بأمراض الأطفال في مستشفى “ميديكال بارك” (Medical Park) بإزمير، قال “نتيجة التقلبات الجوية بين المواسم تزداد فرص الإصابة ببعض الأمراض، وخاصة الإنفلونزا وكورونا”.
وأضاف “هناك مجموعة من الأطعمة تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض المختلفة، حيث إن الاهتمام بالجهاز المناعي والحرص على تقويته ضد الأمراض أمر مهم جدا من أجل الشفاء السريع من المرض”.
وتابع “أفضل النصائح المتاحة في الوقت الراهن هي اتباع نظام غذائي صحّي متوازن غني بالألياف، ويدعم وظائف الرئة في التعافي من الآثار السلبية لكورونا والإنفلونزا”.
ونؤكد هنا أن هذه المعلومات هي للاسترشاد العام، وهي ليست علاجا لكورونا أو بديلا عن إجراءات الوقاية من كورونا، مثل الالتزام بمعايير النظافة الشخصية، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين بالماء والصابون جيدا، والحفاظ على التباعد الاجتماعي. إذا كنت تشك أنك مصاب بكورونا فاستشر الطبيب فورا.
وعدّد الطبيب التركي مجموعة من الأغذية المناسبة على الشكل الآتي:
1- الأسماك والمأكولات البحرية، والمأكولات الغنية بفيتامين “د” (D) كصفار البيض، والحبوب المدعمة واللحوم الحمراء والبيضاء.
2- البقوليات وأهمها العدس.
3- الشاي الأخضر: توجد في الشاي الأخضر مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة تسهم في تعزيز نظام المناعة، بالإضافة إلى تأثيره كمضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات.
4- الثوم: يزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة ويحتوي على مركبات الكبريت، مثل الـ”أليسين” (Allicin) التي تحفز خلايا الدم البيضاء وخلايا مناعية أخرى، كما يفيد الثوم في أمراض الجهاز التنفسي، ويخفف الأعراض المصاحبة للإنفلونزا، ويفضل تناول الثوم النيّئ.
5- الكفير (Kefir): وهو من مشتقات الحليب، مخمّر وطعمه منعش قليلا، يقلل من نزلات البرد ومن شدة أعراضها.
6- الجوافة: هذه الفاكهة الاستوائية تحتوي على فيتامين “سي” (C)، وفيتامين “إيه” (A)، و”الليكوبين”، والألياف، وفيتامين “كيه” (K).
7- السبانخ: ليست غنية بفيتامين سي فقط، بل هي ممتلئة بالعديد من مضادات الأكسدة و”بيتا كاروتين”، مما يزيد من قدرة أجهزة الجسم المناعية لدينا على مكافحة العدوى بالفيروسات، وكذلك الخضروات الورقية الأخرى، ونبتة الهليون.
8- الزبادي ومشتقات الألبان والأجبان: تساعد في تنظيم وتقوية جهاز المناعة، كما أنها تخفف آلام الحلق خلال الإصابة بالإنفلونزا، ويفضل تناول الزبادي خالي الدسم.
9- الزنجبيل: متعدد الفوائد، كما أنه من التوابل الصحية جدا، يقوي مناعة الجسم ضد مختلف الأمراض. ومنذ القدم وجد للزنجبيل دور في علاج كثير من الأمراض، وخاصة التي تصيب الجهاز التنفسي، ويحتوي على بعض المركبات التي قد تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف بعض أعراضها كالحرارة، والألم، والسعال، ويساعد في تقليل الالتهاب، كالتهاب الحلق، كما يعمل على تقليل الغثيان ويُساعد على الشعور بالدفء، وعلى التعرق، ويقلل من انتقال العدوى. ويجب تناول الزنجبيل الطازج من خلال العصير أو كتوابل.
9- البروكلي: ينصح بتناوله أثناء الإصابة بالإنفلونزا والأمراض الفيروسية الأخرى حيث يضمن سرعة الشفاء، لاحتوائه على عناصر غذائية وفيتامينات مهمة لصحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.
10- دقيق الشوفان: يعد من الخيارات المثالية للأشخاص الذين يعانون الإنفلونزا، ويجب اختيار دقيق الشوفان غير المعالج، ودون إضافة سكريات إليه، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين “إي” (E) بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وألياف “بيتا غلوكان” (Beta glucan)، وجميعها عناصر مهمة للمناعة.
11- البلسان (Commiphora): وهي فاكهة تساعد على حماية الخلايا السليمة من التلف وتقوي المناعة، حيث إن هذه الفاكهة النابضة بالحياة ممتلئة بمضادات الأكسدة.
12- التوت البري: يوصى بإضافته إلى النظام الغذائي، لأنه يساعد على عدم تكرار الالتهابات، ويحدّ من الإصابة بنزلات البرد.
13- الحساء: يعد حساء الدجاج من أفضل الأطعمة التي تساعد في علاج الإنفلونزا، لأنه يهدّئ الحلق ويخفف الالتهابات، كما أنه يمنع الإصابة بالجفاف، ويمكن تناول حساء اللحم أو حساء الخضروات الذي يحتوي على الكرفس والجزر، ويفضل عدم إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الحساء.
15- الكركم: يحتوي على مضادات للالتهابات، ومن ثم فإن له تأثيرا قويا في مكافحة الأمراض وتقوية جهاز المناعة.
16- اللوز والمكسرات: وهي غنية بالفيتامينات، وتحتوي أيضا على الدهون الصحية اللازمة للإنسان.
وختم بيدلي بالقول “كذلك يجب الإكثار من المياه والسوائل الدافئة، ويجب تدعيم صحة الجسم من خلال الحفاظ على ترطيبه باستمرار بشرب الماء ومشروبات الأعشاب الدافئة التي تعالج الإنفلونزا مثل اليانسون والبابونج والشاي مع الليمون والعصائر الطازجة الخالية من السكريات”.