منهم المفتي والعريفي.. داعش تهدر دم 17 عالما سعوديا!!
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 20 دجنبر 2016
في خطوة غير مسبوقة، أهدر تنظيم الدولة، المعروف إعلاميا باسم “داعش”، دماء عدد كبير من أبرز علماء ودعاة السعودية، على رأسهم سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
جاء ذلك عبر مقال نشرته مجلة التنظيم الناطقة بالإنجليزية (دابق)، تحت عنوان: “اقتلوا أئمة الكفر”؛ اتهم كاتبُه عددًا من علماء ودعاة المملكة بأنهم “عملاء للنظام”.
وأرفقت المجلة مع مقالها المشار إليه صور كل من مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وإمام المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس، والداعية المعروف عائض القرني، والشيخ صالح المغامسي، والداعية البارز الدكتور محمد العريفي، الذي وصفه التنظيم “بالصبي”.
وأشار المقال إلى مشايخ آخرين؛ هم الشيخ سعد الشثري، وعبد الله المطلق، والشيخ سلمان العودة، والمقرئ عادل الكلباني.
وينعي مقال “دابق” بشكل أساس عددًا من عناصر التنظيم الذين أعدمتهم السلطات السعودية مطلع العام الجاري؛ خص منهم بالذكر: فارس آل شويل الزهراني، حمد الحميدي، وعبد العزيز الطويلعي.
وجاء في نص المقال أن “العلماء، والمجاهدين الذين تم إعدامهم لدعوتهم لتعظيم التوحيد، والجهاد، صدر تأييد إعدامهم من قبل علماء، عملاء للنظام”، على حد وصفه.
واتهم التنظيم هؤلاء العلماء والدعاة بـ”موالاة نظام آل سعود، الذي يكفّره تنظيم الدولة، لدعمه وتأييده للأنظمة الغربية، في حربها ضد “المجاهدين”، بحسب المقال.
وزعم المقال أن هؤلاء العلماء والدعاة “يستخدمون منهج السلف وتعاليم أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبدالوهاب لتبرير قتل المجاهدين”.
وأقر كاتب المقال “تكفير” هؤلاء الدعاة، مبررًا ذلك بما أسماه “موالاتهم وتأييدهم للنظام المرتد، ويحرّفون الآيات القرآنية من أجل خداع عامة المسلمين في تبريرهم لأفعال النظام”.
واتهم المقال بشكل خاص مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بالانقلاب على ثوابت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الذي يدعو للتوحيد الخالص، والتبرؤ من المشركين.
وادعى المقال كذلك أن هؤلاء الدعاة “أيدوا أحد أبرز نواقض الإسلام، وهو موالاة المشركين في قتالهم المسلمين”.
وفي معرض انتقاده لأحكام الإعدام بحق عناصره، جاء المقال على أسماء المشايخ سعد الشثري، عبد الله المطلق؛ لتأييدهم الأحكام، كما استعرض تغريدتي الشيخ سلمان العودة، والمقرئ عادل الكلباني حول الأحكام نفسها، وأورد المقال أن “تحذير العودة مما أسماه التطرف، يعني تحذيره من الجهاد، في حين دعا الكلباني لمحاسبة أي شخص يبدي انزعاجه من تنفيذ الإعدامات”.
وهاجم مقال “دابق” أيضا الدعاة: سلمان النشوان، محمد السعيدي، سعيد بن مسفر القحطاني، عوض القرني، عبد الله آل الشيخ، سليمان الماجد، وعبد العزيز الفوزان.
وتطرّق المقال كذلك إلى عضو مجلس الشورى السعودي السابق، الشيخ حاتم عوني الشريف الذي دعا لمراجعة أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في “التكفير”، بحسب التنظيم.
وفي تهديد غير مسبوق، دعا التنظيم الإرهابي من أسماهم بـ”فرسان الخلافة في شبه جزيرة العرب”، إلى قتل هؤلاء العلماء والدعاة، بزعم أنه “كان من الواجب سفك دماء علماء القصور هؤلاء منذ ردّتهم عن الإسلام قبل سنوات، ودعمهم للطاغوت في حربه ضد الإسلام، ولكن الآن أصبح الدافع لقتلهم أكبر”.
اللافت في مقال “دابق” الجديد، هو إقرار تنظيم الدولة بتكفيره أبرز دعاة السعودية منذ سنوات، بالرغم من نفيه ذلك ضمنيا في مناسبات سابقة، وعبر شرعييه.
وتأتي هذه الدعوة التحريضية على اغتيال وقتل العلماء والدعاء بعد تمهيد أنصار التنظيم لها في “تويتر” قبل أسابيع، حيث أنشأوا هاشتاغات تحثّ على قتل الشيخ محمد العريفي، وغيره، ممن أيدوا إعدام 47 متهما “بالإرهاب”.
ويقول مراقبون إن مقال دابق المحرض على قتل العلماء والدعاء يأتي لينسف الاتهامات والإشاعات التي دأبت وسائل الإعلام الغربية، ومن سار على دربها من الإعلاميين العرب، على توجيهها للمملكة بشأن وجود صلات للمنهج السلفي في السعودية -أو ما استمرأوا تسميته (الوهابية)- بتنظيم الدولة، وادعاء أن السلفية السعودية هي التي وراء ظهور هذه التنظيمات المسلحة؛ إذ لو كان ذلك صحيحا لما وجدنا التنظيم يكفر علماء المملكة ودعاتها ويهدر دمهم على هذا النحو.
ويرد المقال من جانب آخر على بعض الكتاب المحسوبين على التيار العلماني والليبرالي وكذا بعض القنوات الشيعية الذين دأبوا على محاولة الربط بين داعش وعلماء المملكة والمناهج الشرعية فيها، وفقا للمفكرة.
وتطرّق المقال كذلك إلى عضو مجلس الشورى السعودي السابق، الشيخ حاتم عوني الشريف الذي دعا لمراجعة أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في “التكفير”، بحسب التنظيم.
الوحيد الذي جهر بالحق وقال ان داعش هي من نتاج الدعوة النجدية من خلال مؤلفات الدرر السنية هو الشيخ حاتم حفظه الله. اما بقية الدعاة فهم واذ ناقشوا التطرف والارهاب ،فانهم لم يناقشوا أصوله ومصادره بينما الشيخ حاتم يين مصدر الغلو وأنه من نتاج الدعوة الوهابية .
وهذا حاصل والله فان السلفين يعتبرون الدعوة الوهابية دعوة معصومة من الزلل والخطأ .ويأخذون كل ماجاء من عندهم كأنه وحي منزل . وكم من قارئ لما كتبت سيحس بهرمونات التدعشن تخرج منه لأنني قلت هذا الكلام فليحذر اذا احس بهذا .اللهم اننا نبرأ اليك من الغلو وأهله كيفما كان معتنقه .
يا مهدي ، الإطلاقات هذه لا تنفع في مثل هذه المسائل الدقيقة .
راجع حلقة الشيخ بندر الشويقي مع عبد الله المذيفر حول هذه القضية فكلامه بشفي العليل و يروي الغليل .
ليسن باطلاقات بقدر ماهو الواقع الذي لايتكلم فيه. كل هؤلاء الذين ذهبوا الى داعش هم من أبناء المدرسة السلفية لم نرى لاصوفي ولا اشعري التحق بهم .ورضي الله على عبدالله ابن عمر عندما قال في الخوارج إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين كتبهم طافحة بوصف المسلمين بلفظة المشركين ولاحول ولاقوة الا بالله .
نتمنى من هوية بريس أن تضيف خاصية تعديل الرد لو كان في الامكان
كل هؤلاء الدعاة المذكورون من الإخوان المسلمن، باستناء المفتي فأنا منوقف فيه، أو قل من داعش التي تصدر هذه المقالات لإخفاء علاقتها بهؤلاء الدعاة. ومما يبين تقية الدعاة المذكورين مواقفهم السابقة، لكن إن وجدوا الفرصة لإصدار الفتاوى التحريضية للخروج مع داعش لأصدروها، فهلاء يحرضون وأولئك ينفذون. ومما يبين أيضا مكر مثل هذه القرارات، أنها لم تذكر علماء السنة الذين هم ضد الإخوان المسلمين، مثل العلامة الفوزان ورسلان وكل العلماء الملتفين حول ولي أمرهم.
ابو يجيى مسيكين
والله نتا من كوكب آخر الله ايستر العيب
ها ها ها ها ها ها