منيب: غياب الديمقراطية وراء تزايد العنف في المجتمع.. والدولة تستقوي علينا بمحاربة “الإرهاب”
هوية بريس – متابعة
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب “الاشتراكي الموحد”، (حزب معارض ومشارك في الانتخابات)، إن الفساد بالمغرب بنية يجب اقتلاعها، مشيرة إلى أن النظام السياسي يعتمد أساليب وصفتها بـ “البئيسة” تجاه المناضلين من خلال الاعتقالات وإنهاكهم وإبعادهم عن المعارك الحقيقية.
وانتقدت منيب، خلال لقاء لها بالدار البيضاء مساء يوم الأحد 12 نونبر الجاري، ما وصفته بـ”استقواء الدولة علينا بكونها رائدة في محاربة الإرهاب بالمنطقة، لكن من صنع الإرهاب؟”، مشيرة إلى أن ذلك من أجل تبرير تزايد المقاربة الأمنية وتراجع في الحريات.
وأضافت “ولأن مطالب حراك الريف وحراك زاكورة مشروعة وبسيطة، لذلك النظام يشتغل بسياسة الإلهاء والإنهاك، من خلال تحويل هذه المطالب إلى مطلب الإفراج عن المعتقلين فقط، ويجعلنا نكتب فقط في البيانات ضد المقاربة الأمنية بدل المطالبة بفصل السلط”، مؤكدة أن “الذنب الوحيد لمعتقلي الريف هو وقوفهم ضد الآلة المخزنية”.
واعتبرت منيب أن غياب الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان وغياب العدالة الاجتماعية، وراء تزايد ظاهرة العنف داخل المجتمع، وذلك خلال حديثها عن ظاهرة العنف المدرسي.
وقالت منيب إن “مجموعة الأحزاب المحسوبة على الصف الديمقراطي أصحبت للأسف تفرز قيادات من نوع أصحاب الشكارات”، مضيفة إن حزبها قد يتحالف مع الأحزاب الأخرى في بعض الجماعات الترابية إذا تبين لها أن المنتمين لهذه الاحزاب شرفاء.