منير شفيق للذين هربوا من سجن الاحتلال الصهيوني: هذا ما ينتظركم في الضفة الغربية..
هوية بريس- محمد زاوي
كتب المفكر والسياسي الفلسطيني منير شفيق، على صفحته “فيسبوك”، تدوينة يحتفي فيها بالأسرى الذين هربوا من السجون الصهيونية.
وجعلها مناسبة ليستعيد شيئا من أدبيات السجون، وذلك المتعلق بالضبط بالفرار منها.
ثم أخذ يسرد ما يحتاجه السجين ليفر قائلا:
“الهروب من السجن يحتاج إلى شجاعة مضاعفة.
ثم يحتاج إلى عمل مبتكر لم يسبق له مثيل.
ثم يحتاج إلى صبر وطول نفس استثنائيين كحفر كوٌة في صخر وأداتك دبوس أو مسمار.
ثم يحتاج إلى إخفاء الأمر على كل من حولك من إخوان وأصحاب، أو شركاء في الغرفة غير مأمونين.
ثم عليك أن تتخلص من كل ما تحفر ولا تبقي منه حتى غبرة.
هذا ولا تسطيع أن تخطىء لو مرة واحدة خطأ صغيرا.
وإن تم لك كل ذلك وأمكن الهرب فعليك أن تنسق مع مساعد خارجي ينتظرك بفارق ثانية، لتؤمن أول خطوة في الهرب من السجن”.
ثم أضاف المفكر الفلسطيني: “وما أصعب أن تكون الخطوة الثانية في الضفة الغربية حيث محمود عباس والتنسيق الأمني. عندها تدخل في أصعب مراحل الهرب قاطبة.
حماك الله وجعل بينك وبينهم سداً”.
