من الحظر إلى الواجهة…كيف أضحت تركيا البلد الأكثر احتضاناً للمدارس الشرعية؟
هوية بريس – وكالات
قاست تركيا، منذ تأسيسها كجمهورية عام 1923، ويلات مبادئ العلمانية الإقصائية التي منعت تلاوة القرآن وتعلمه، وحولت الآذان من العربية إلى التركية، واعتقلت العلماء، ومنعت الحجاب في المؤسسات الحكومية. واستمرت مؤسسات العلمانية الإقصائية التي كان الجيش أحد أهم أركانها، على هذا المنوال حتى انقلاب 28 فبراير 1997 الذي أعلن “حربه” ضد “الرجعية”، والتي شملت إغلاق مدارس الأئمة والخطباء “المدارس الشرعية” أو تقليل أعدادها إلى الحد الأدنى، وتضمنت ممارسة شتى أنواع الضغوط ضد الطالبات المحجبات.
لم يتمكن حزب العدالة والتنمية، بعد وصوله لسدة الحكم عام 2002، من رفع الحظر عن الطقوس الدينية بشكل مباشر، بل اضطر لإتباع أسلوب التدرج، حتى وصل إلى مرحلة إدخال نائبات محجبات إلى البرلمان في أكتوبر 2013، بعدما كان الأمر بمثابة الخيال أو المستحيل.
وفي ظل حالة الانفتاح التي تشهده تركيا على تراثها الإسلامي التليد، والتي حرصت حكومة حزب العدالة والتنمية على منحها للشعب التركي الذي يعتنق 99% منه الديانة الإسلامية، أشارت وزارة التربية والتعليم التركية إلى المدارس الشرعية في تركيا بلغ تعدادها بحلول عام 2017، ألف و452 مدرسة موزعة على مستوى تركيا.
وفيما بلغ عدد طلاب المدارس التركية، 11 مليون و33 ألف و419 طالباً لعام 2016 ـ2017، شكل طلاب المدارس الشرعية ما نسبته 11.70% من هذه المدارس.
ويعتمد المنهج الدراسي للمدارس الشرعية على مناهج التربية والتعليم التركية العادية “الأدبي والعلمي”، مع إيلائها اهتماماً خاصاً باللغة العربية والعلوم الشرعية، حسب موقع “مرحبا”.
تركيا أدخلت الإرهابيين للإحتلال سوريا وال سعود وآل ثاني عملوا على تدمير سوريا بآلإف القنابل وخاصة (دمشق ) وبعد إفشال المخطط الأمريكي الصهيوني بسوريا حاضن الإرهابيين بسوريا وجدوا أنفسهم في ورطة .فالطائرة التركية نقلت عدة إرهابيين إلى اليمن لتاسيس قاعدة صهيونية باليمن وآل سعود والإمارات يستعينون بالكيان الصهيوني ……