“من النهر إلى البحر”.. مجموعة العمل تدق ناقوس الخطر وتحذر من “حرب جديدة”

24 يوليو 2025 18:45

“من النهر إلى البحر”.. مجموعة العمل تدق ناقوس الخطر وتحذر من “حرب جديدة”

هوية بريس – متابعات

في سياق بالغ الخطورة والتصعيد، خرجت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ببيان تنديدا بقرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، واعتبرته “إعلان حرب جديدة” و”فضيحة للمطبعين”.

القرار جاء في وقت تستمر فيه آلة الإبادة والتجويع في قطاع غزة، ما يضيف أبعادا مأساوية للحدث وسط صمت دولي وعربي مريب.

البيان وصف القرار بأنه اعتداء صارخ على ما تبقى من فلسطين التاريخية، ونسفٌ كليٌّ لما يُسمى بـ”حل الدولتين”، محمّلًا الأنظمة العربية المطبعة مسؤولية التواطؤ، خاصة أنها طالما استخدمت ورقة “منع الضم” لتبرير خيانتها.

المجموعة شددت على أن الكيان الصهيوني لم يعبأ بأي اتفاق أو تطمين من الحلفاء الجدد في المنطقة، مما يُظهر أن التطبيع لم يكن سوى غطاء لخطة توسعية ممنهجة.

وفي ذات السياق وجّهت المجموعة دعوة صريحة لكل الشعوب العربية والإسلامية وقواها الحية من أجل التصعيد الشعبي والسياسي، مشددة على أن إسقاط التطبيع أصبح واجبا وطنيا وقوميا وأخلاقيا، خاصة في ظل غياب أي ضغط فعلي من المجتمع الدولي، الذي اتُّهم بالشلل والعجز الكامل أمام التغوّل الصهيوني.

وختم البيان بالتشديد على أن المقاومة، بكل أشكالها، تظل الرد المشروع والفعال لوقف هذا الاحتلال، مؤكدًا على أن فلسطين، من النهر إلى البحر، أرض عربية لا تقبل القسمة أو المساومة.

البيان يعكس تصعيدا في الخطاب السياسي الوطني المغربي المناصر للقضية الفلسطينية، ويعيد التأكيد على مركزية خيار المقاومة ورفض أي حلول تُفرض بالقوة والاغتصاب، كما يعرّي مجددا ما تصفه المجموعة بـ”الخديعة الكبرى” التي تمثلها موجة التطبيع مع الكيان المحتل.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
12°
15°
الجمعة
15°
السبت
15°
أحد
15°
الإثنين

كاريكاتير

حديث الصورة