اغتال الحوثيون الشيعة ظهر أمس بالرصاص الشيخ عبد الرحمن العدني اليماني وهو في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الظهر.
وقد كان الشيخ عبد الرحمن -رحمه الله- القائم على دار الحديث في(الفيّوش)، يدرس الفقه في حياة الراحل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وكانت حلقته من أكبر حلق العلم في دماج. ووفق بعض المقربين من الفيد فقد عرف الشيخ عبدالرحمن بالوقار وحسن السمت وسعة الاطلاع في الفقه.
وتعليقا على حادث الاغتيال الشنيع للشيخ عبد الرحمن كتب الشيخ أبو الحسن المأربي وهو من أبز علماء ودعاة اليمن رسالة عزاء جاء فيها: آلمني خبر اغتيال الشيخ الداعية عبد الرحمن مرعي -رحمه الله – على أيد آثمة غاشمة شقيت بجريمة نكراء وارتكبت داهية دهياء فاستباحت حرمة دم رجل موحد عفيف اللسان، قليل الأذى، رافع للواء التوحيد والسنة في زمن قل فيه الظهير والنصير وتجبر فيه الكسيح والكسير فلله دره وعلى الله أجره، كم من سنة أحياها وبدعة قمعها وضلالة أنقذ الناس منها، مع كونه وغيره بشرا غير معصومين.
واعتبر الشيخ المأربي أن هذه الجريمة تمثل محاولة من شياطين الإنس والجن في إطفاء نور الله وهيهات هيهات. واختتم عزاءه بعد دعائه للفقيد بالرحمة بقوله: أما من باء بإثمك فسيلقى ربه بدمك.
وأما أنت فلم يعد لك من العمر إلا ما قضيت. فأسأل الله أن يجعل عملك الصالح موصولا غير موتور، وأن يتقبلك مأجورا غير موزور، ويجعل خصمك من أي جهة كان ومن اشترك في دمك موزورا موتورا.
اللهم اجعل كيد الخوارج المارقين أتباع حسن البنا وسيد قطب في أدبارهم فإنهم طغوا وتجبروا وأرادوا أن يسووا بين السلفيين كعبد الرحمان العدني وبين الخوارج المارقين المدبرين لهذه المؤامرة كالخارجي المارق عائض القرني وأن يصوروا للمسلمين بأن الشيعة هم المدبرين لهذه المؤامرة حتى تتحسن صورتهم للمسلمين قبحكم الله يا خوارج العصر
أكثر من يذبح المسلمين اليوم هو هؤلاء الشيعة المجوس. يسيرون على خطى أجدادهم من جماعة الحشاشين في اغتيال العلماء و الفضلاء.
و لكن إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترججون من الله ما لا يرجون.
اللهم اجعل كيد الخوارج المارقين أتباع حسن البنا وسيد قطب في أدبارهم فإنهم طغوا وتجبروا وأرادوا أن يسووا بين السلفيين كعبد الرحمان العدني وبين الخوارج المارقين المدبرين لهذه المؤامرة كالخارجي المارق عائض القرني وأن يصوروا للمسلمين بأن الشيعة هم المدبرين لهذه المؤامرة حتى تتحسن صورتهم للمسلمين قبحكم الله يا خوارج العصر
أكثر من يذبح المسلمين اليوم هو هؤلاء الشيعة المجوس. يسيرون على خطى أجدادهم من جماعة الحشاشين في اغتيال العلماء و الفضلاء.
و لكن إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترججون من الله ما لا يرجون.