من جديد.. انكشاف عورة النظام العسكري الجزائري في مجلس الأمن..
هوية بريس- متابعة
حضرت كل من الجزائر وجنوب إفريقيا كعادتهما، للجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول “المرأة والسلام والأمن والعنف الجنسي في النزاعات”، قصد مناقشة موضوع واحد ووحيد هو “المغرب”.
وتعززت هذه العقدة الجزائرية بتوجيه الجزائر وجنوب إفريقيا لاتهاماتهما، خلال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، للمغرب في ما وصفوه ب “انتهاك حقوق الإنسان بالصحراء”.
وأضافت جريدة “كود ” الإلكترونية، أن “إدعاءات مسؤولي جنوب إفريقيا والجزائر كانت مفتقرة للأدلة من جديد، وكانت مجرد كلام مليء بالمزايدات”.
وأفادت ذات الجريدة أن “نائب الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر القادري، قال إن بعض الدول في إشارة للجزائر وجنوب إفريقيا تحاول توجيه الإفتراءات والإدعاءات المغرضة قصد تضليل الرأي العام الدولي”.
وتابع القادري بمجلس الأمن، وفق ما نقلته الجريدة المغربية، أن “الجزائر هي آخر من له الحق بالكلام في موضوع حقوق الإنسان بسبب الانتهاكات التي تقع يوميا للمواطنين بهذا البلد”.
وأردف أن “الأرقام والإحصائيات خير دليل على ذلك”، كما قال بأن “وضعية حقوق الإنسان في المغرب أفضل بكثير من الجزائر وهو ما توضحه تقارير “المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة” مثلا”.