وعند سؤاله إن كان الحدث يتعلق بخوان زعيم المعارضة خوان غوايدو، أم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أو بتدخل أمريكي، رد ترامب قائلا: «إنها الحرية لشعب فنزويلا. إنها الحرية، فنزويلا كانت دولة غنية قبل 15 عاما، وقد دمرها شخصان، نظامها فظيع … شيء ما سيحدث مع فنزويلا هذا كل ما يمكنني إخبارك به».
ثم سأله المضيف مرة ثانية: «عبر الولايات المتحدة؟» ليرد قائلا: «سنكون متورطين كثيرا».
يأتي ذلك، بعد أيام من إجراء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تعديلات على مستوى القيادة العليا للجيش والبحرية والقوات الجوية الفنزويلية. وقال مادورو في حفل تخريج عسكريين في كراكاس: «قررت كالعادة أن أثبت جزئيا وأن أجدد جزئيا الفريق الاستثنائي للقادة العسكريين الذين يتولون القيادة العسكرية العليا لفنزويلا».
واحتفلت فنزويلا الأسبوع الماضي، بذكرى الاستقلال، وندد مادورو خلال الحفل بسياسة الولايات المتحدة تجاه كراكاس، مؤكداً أنها تزيد من عدوانيتها خلال وباء كورونا.
وقال إن «الإدارة الأمريكية لم تكتف بتصعيد العقوبات الإجرامية التي طالت الغذاء والوقود بل وصل بها الأمر إلى حرمان الفنزويليين من الحصول على الأدوية والمعدات الطبية خلال تفشي الوباء».