من جديد.. رشيد نيني يرفع دعوى قضائية ضد صحافي عمل معه في قناته “تيلي ماروك”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
من جديد قام مدير يومية “الأخبار” رشيد نيني برفع دعوى قضائية ضد أحد الصحافيين الذي كان يعمل معه في قناته الفضائية الجديدة “تيلي ماروك”، بسبب تدوينة له في “فيسبوك”، حيث كتب كريم حضري في حسابه بعد رفع نيني الدعوى القضائية ضده:
“لا حول و لا قوة إلاّ بالله.. من أجل هاته التدوينة البريئة و الصادقة والموزونة، سوف أدخل لأول مرة في حياتي إلى #المحكمة وسوف يواجهني #القاضي باتهامات خطيرة، و يتطلع#المدعي لأحكام ثقيلة في حقي.
المدعو #رشيد_نيني بعدما طردني من العمل، بسبب “غياب التناغم”، يلاحقني من الخلف. لماذا؟ الله أعلم.
صاحب عمود #شوف_تشوف على #جريدة_الأخبار و مسيّر قناة #تيلي_ماروك يدعي أنني ارتكبت #جنحة في حقه بهاته التدوينة، وبأن كلامي هو بمثابة #مسّ_في_الشرف.. وكلام كبير جدّاً، ما عرفتش من جانبو.
المصيبة ليست فقط هنا.. فلا أحد فوق القانون، و من حق كلّ #مظلوم اللجوء إلى القانون. لكن أن يطلب صحفي سقط شعر رأسه واشتعل الباقي منه شيباً في هاته المهنة، صحفيا شاباً بأداء غرامة مالية قدرها واشتهاها في #20مليون سنتيم، ومليون آخر عن كل يوم تأخير، ويصل حدّ المطالبة بممارسة #الإكراه_البدني… فهذا أمر فيه سؤالٌ، المجيب عنه #سيربح_المليون.
دابا أنا واش كون كانت عندي #20مليون غادي نجي نخدمك معاك مثلاً..
عموماً لأنني أحترم القضاء، فإذا ربحت “دعوتك” سوف أحاول أن أسدد لك غرامتك، علها تنفعك. لكن سيكون لدي شرط بسيط قبل الدفع سيدي رشيد، أنك تخلص حتى نتا داكشي اللي عليك.
أصلاً بحال #20مليون بحال #600مليون، الله يرزقنا غير الصحة و السلامة، ويطعمنا#حلال!!
وحتى إذا كتاب عليا سي عام في الحبس، ماشي مشكيل، قالوا ليا راه #الحبس_زوين و ينجح في الإصلاح والتقويم، وإخراج مواطنين صالحين.
الحاصول.. سأقول كلمتين سريعتين، واحدة من عندي و واحدة من القرآن الكريم.
أما التي من عندي فهي؛ لا تقلق من الذي عندي.
وأما التي من عند ربي فهي؛ “إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ.” صدق الله العظيم.
موعدنا في المحكمة يوم الإثنين المقبل، وستجدني إن شاء الله من الصابرين. فاليوم تأكدت أن #معركة_الكرامة هي #معركة_تكسير_عظام، و لو كسرت عظامي جميعها؛ لن أبيع كرامتي!!
NB: زيدك حتى هاد التدوينة وكمل #40مليون“.
وقال حضري في تدوينته التي يتحدث عنها:
“نهاية محطة “تيلي ماروك” !!
بعد أكثر من عام بقليل، على إنطلاق الحلم الجميل مع قناة “تيلي ماروك”، كأوّل قناة شاملة خاصة بالمغرب، وصلنا اليوم نهاية الحلم.
بحزن كبير وتأثر شديد أغادر القناة التي كنت شاهداً على ولادتها الأولى رفقة زملاء أعتز بهم. فكان لي شرف تقديم جميع البرامج الحوارية السياسية بالقناة، التي كنت فيها مشرفاً على تقديم البرنامج اليومي “السلطة الرابعة”، و البرنامج الأسبوعي “غ بالسياسة” ثم البرنامج الشهري “في قلب الحدث”.
وإذ أغادر اليوم فإن ذلك لم يكن يوما اختياراً بالنسبة لي، فيعلم الله مدى حرصي على ضمان التعاون مع القناة وتجاوز كلّ العقبات، ومدى تشبتي بمواصلة العمل بتفان إلى آخر لحظة. لكن فوق طاقتك لا تلام، فرغم ما بذلته من جهد من أجل الإستمرار في التواصل مع المشاهدين من خلال برامجي على القناة، إلاّ أنه لظروف أقوى منّي لم يعد الإستمرار ممكناً.
ولا يفوتني اليوم أن أشكر الرئيس المؤسس لقناة تيلي ماروك الزميل الصحفي رشيد نيني، على ثقته في شخصي وفتحه باب القناة في وجهي، واعتماده عليّ في أصعب برامج القناة، من بين مئات الصحفيين المغاربة. إنّه لشرف عظيم، وتكليف كبير.
ودون الدخول في كواليس الفراق، وتفاصيل المطبخ الداخلي، فإن ما يمكن أن أجمِل به أسباب هذا الطلاق الصعب هو “غياب التناغم في العلاقة المهنية”. وكفى!! أمّا العلاقات الإنسانية والإجتماعية فهي طيبة.
أتمنى للجميع التوفيق في هاته المغامرة الرائعة مع قناة “تيلي ماروك”، التي إذا ما سلكت الطريق الصحيح وبالكيفية المناسبة، فستكون علامة فارقة في سماء الإعلام المغربي. كنت أتمنى أن أكون جزءً من الفريق وإياكم لفترة أطول طبعاً، لكن الأقدار حملت غير ذلك.
أغادر “تيلي ماروك” وجزءٌ كبير من أحلامي وطموحاتي وذكرياتي، سيبقى معلقاً بها.
أتمنى التوفيق والنجاح لكلّ الزملاء في القناة، ليتغلبوا على كلّ الصعاب والوصول إلى تحقيق النجاح.
وأشكر كل ما اشتغل معي منذ البداية وكل فريق العمل، وأعتذر لكل من رأى أنني قد أسأت إليه يوماً.
أمّا ذلك الرجل الطفل، محسن كمكوم، الصحفي المتفرّد، مدير الإعداد في البرامج الحوارية السياسية، الذي شاركني وقاسمني هذا التحدّي الكبير، فله أتمنى كل التوفيق، وأشكره على كثير من اللحظات الجميلة التي امتزج فيها الإنساني بالمهني. واصل يا ولدي، فإنك عملة نادرة.
أعتقد أننا خلال سنة من الإشتغال حققنا جميعاً أشياء مهمة معاً.
وأتوجه بالشكر الكبير لعشرات الضيوف من مسؤولين ومتخصصين وباحثين تطوعوا بالمشاركة معي في حلقات البرامج.
ولا يفوتني والقناة تجدّد جلدها ودماءها هاته الأيام، بموجة كبيرة من عشرات الإقالات والإستقالات، أن أتضامن مع زملائي الذين تم طردهم بشكل تعسفي، متمنياً لهم التوفيق، هم وأولئك الذين اختاروا توقيع استقالاتهم مكرهين لا راغبين طبعاً.
أمّا أنا.. فيكفيني فخراً واعتزازاً أنني خلال فترة اشتغالي بقناة تيلي ماروك قد تفوقف على نفسي.
بالتوفيق لمن يأتي من بعدي، وأتمنى لهم النجاح في تقديم برامجي.
سأكون فخوراً بمشاهدة برامج #السلطة_الرابعة و #غ_بالسياسة و #في_قلب_الحدث على قناتنا#تيلي_ماروك.
ملحوظة لها علاقة لما سبق:
وجهتي المقبلة ما تزال غير محدّدة، دعيو معايا ما نبقاش بطالي بزاف و نلقى خدمة عما قريب. و سأهبركم بها في حينها.
#أطيب_المنى_وإلى_الملتقى!!”.فناة
يذكر أن رشيد نيني المدير السابق ليومية “المساء”، قبل سجنه عاما ما بين سنتي 2011 و2012، سبق ورفع دعوى قضائية ضد عدد من الزملاء الصحافيين، مثل جواد عسال، والمدون عبد الخالق بدري.
أخبث صحفي شفتو في حياتي هو هاد نيني بفلوسك انت بغا إيخلص الغرامات اللي عليه