من جديد تلقت قيادة عصابات البوليساريو، وعرابتها الجزائر، ضربة موجعة من موريتانيا، انضافت إلى الضربات الموجعة التي أصبحت تنهال عل العصابة بشكل متواصل، وذلك بفضل الماكينة الديبلوماسية المغربية.
ورفضت السلطات الموريتانية، يوم السبت، الترخيص لنشاط مؤيد لعصابات البوليساريو، كان مرتزقة الجبهة المقيمون بموريتانيا، يعتزمون تنظيمه بمدينة “بير أم اغرين”، أقصى شمال شرقي موريتانيا.
وحسب مصادر إعلامية موريتانية، فقد تقدم المكتب التابع لجبهة البوليساريو، إلى حاكم المقاطعة بطلب لترخيص مظاهرة خارج مدينة “بير أم اغرين”، حيث حشدوا عددا من المرتزقة والمتعاطفين مع الجبهة للمشاركة في المظاهرة، لإظهار الدعم لقيادة الجبهة على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها قضية الصحراء، إلا أن السلطات الموريتانية كان لها رأي آخر، حيث أبلغ حاكم المدينة المعنيين بقرار المنع التام للترخيص للمظاهرة.