قررت محكمة الاستئناف، بمدينة الرباط، تأجيل ملف الإمام سعيد أبوعلين المحكوم بسنيتن سجنا نافذا، إلى جلسة الإثنين المقبل.
جاء هذا التأجيل بطلب من الإمام أبوعلين، الذي اشترط لقبول المحاكمة عن بعد حضور هيئة دفاعه، ليقرر القاضي تأجيل الشروع في مناقشة ملف الإمام إلى أسبوع آخر.
وحكم على الإمام سعيد أبو علين بعقوبة حبسية قاسية مدتها سنتين حبسا نافذا، والذي اعتقل من أمام منزل وزير الأوقاف أحمد التوفيق، ووجهت له تهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف.
هذا الحكم القضائي على الإمام سعيد بوعلين عرف استنكارا كبيرا في صفوف القيمين الدينيين وعدد من الحقوقيين، على اعتبار أن الإمام المذكور أراد أن يوصل مطالب الأئمة إلى الجهات الوصية على الحقل الديني.
وكانت شخصيات من مختلف المجالات، أكاديمية أو سياسية، ودينية، بالإضافة إلى شخصيات حقوقية، وإعلامية إلى إطلاق سراح الإمام المذكور؛ الشخصيات، التي يزيد عددها عن 200 شخص، وقعت على عريضة تطالب بإطلاق سراح الإمام سعيد أبو علي، واصفة الحكم الابتدائي في حقه بـ”القاسي”.