من دروس استشهاد ريان
هوية بريس – سعيد الميش
بعضهم يحمل في مخيلته أفكاراً غير صحيحة عن سكان منطقة زراعة المخدرات، أليس قد تمت المعاينة…:
1- أداء الصلاة من أب ريان بصريح عبارته وقت استراحته من العمل بصحبة ريان قبل سقوطه.
2- الحجاب الشرعي والحياء والسمت والعفة…من أم ريان.
3- التعفف والمروءة عن التسول…؛ مع التوكل على الله تعالى والاعتماد على النفس في الكسب.
4- عزة النفس رغم الفقر المدقع وهشاشة المسكن والحال…
5- الصبر واليقين في الله تعالى دون نياحة وسخط…في عز المصاب الجلل.
6- التكافل الاجتماعي والإحسان من الساكنة…في تقديم الخدمات…
7- الفطرة السليمة في التصرفات رغم الافتقار للمؤسسات والبنيات التحتية… (بغض النظر عن الأحكام الجاهزة والتصور المجحف…).
8- الوعي الوطني بتعظيم… الهيئات والمؤسسات والشخصيات…
9- تطلع الشهيد ريان للعلم والمعرفة والثقافة والعمل الشريف خدمة للصالح العام، وليس لزراعة وتجارة المخدرات…(بقوله: أنا سي ريان).
10- وجود فوارق اجتماعية… كسائر المناطق…
11- حضور قيم سامية عموما من: قراءة القرآن الكريم، والدعاء والابتهالات…
12- كون ريان صاحب كرامة ومحبة ربانية بغض النظر عن مسقط رأسه؛ لأن الله تعالى وضع له القَبول والثناء في أرجاء العالم وأجرى بسبب حادثته خيرات ومكرومات… كثيرة وكثيرة جدا… آنيا ومآلا… فهو شهيد وشافع لوالديه في الآخرة وفاتحة خير لهما في الدنيا… حصول والديه خاصة على حجة وعمرة ومساعدات مالية وعينية مقدرة…
وأخيرا وليس آخرا: ريان الشهيد رحمه الله تعالى كان صلى الجمعة في المسجد بشهادة جده مع أن عمره خمس سنوات.