1- وجوب إخراج زكاة الفطر صاعا من غالب قوت ما يأكله أهل البلد في الزمان والمكان: أربع حفنات متوسطة من قمح أو شعير أو أرز أو تمر أو ذرة…على كل قادر يخرجها عن نفسه وعمن ينفق عليهم من الصغار والكبار من الذكور والإناث تدفع لفقراء البلد، قبل خروج الناس إلى صلاة العيد، ويمكن تقديمها بيوم أو يومين، ومن اضطر إلى البديل نقدا فله ذلك، مثل 10 دراهم للفرد.
2- استحباب الغسل والتطيب ولبس أحسن ما تجد من الثياب يوم العيد، في غير ما تكبر ولا إسراف، مع الحذر من خروج المرأة متعطرة خارج بيتها.
3- الخروج لصلاة العيد، على الرجال والنساء، حتى الحيض منهن يسمعن الخطبة ولا يصلين، وحتى الأطفال المميزين كذلك، والذهاب إلى المصلى من طريق والعودة من طريق آخر.
4- ليس للمصلى تحية المسجد ولا سنة تصلى قبل ولا بعد صلاة العيد.
5- الفطر بتمرة أو ثلاث أو خمس أو سبع قبل الخروج لصلاة العيد بخلاف يوم الأضحى.
6- تهنئة إخوانك وأخواتك من المسلمين والمسلمات بالعيد مثل قولك تقبل الله منا ومنكم، أو بارك الله لكم في العيد او ما أشبه ذلك من الكلمات الطيبة وتبادل دعوات الخير.
7- يباح في العيد من التوسع في الأكل والشرب واللهو الحلال ما لا يباح في غيره.
8- تزيين العيد بالتكبير والتحميد والتسبيح والتهليل، ليكون عيدنا ربانيا لا شهوانيا، تمتع بالطيبات مع عدم الغفلة عن ذكر الله تأكيدا على السير المستقيم على طريق الله [ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون].
9- صلة الأرحام ونسيان الأحقاد والعداوات بين الأقارب والجيران، والسعي في الصلح بين المتخاصمين.
10- إتباع صيام رمضان بصيام ستة أيام من شهر شوال متتابعة أو غير متتابعة، ليكمل لك الفوز بأجر السنة كلها.
11- الحذر من الانقلاب في الأعمال من مثل هجر الصلاة المفروضة في المساجد، والعودة إلى الغفلة عن الصلاة وتأخيرها عن وقتها، والعودة إلى المعاصي التي تم الإقلاع عنها في رمضان.
12- الاستمرار في سؤال الله تعالى القبول للصيام والقيام وسائر الأعمال، والخوف على أعمالنا من تحبط أو لا تقبل عند الله تعالى كما كان حال السلف الصالح [والذين يوتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون] (المومنون:60).