استخدمت مراكز العلاج الطبي في الغرب تقنية الجلد لعلاج شاربي الخمر ، والتي قد أمر بها القرآن الكريم، وذلك وفقاً لمقال علمي للدكتور المصري محمد عبدالقادر.
وأوضح محمد عبدالقادر من خلال مقاله أن بعض العلماء ابتكروا أسلوباً فعالاً لعلاج الادمان على المخدرات من خلال ضرب الشخص على ظهره أي الجلد في الاسلام، وهذه هي عقوبة شارب الخمر في الدين الاسلامي.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أسلوب جديد لعلاج الادمان على المخدرات أو الخمور وهو من خلال ضرب أو جلد المدمن عدداً من المرات على ظهره، اذ يقول العلماء الروس إن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في حين فشلت معظم أساليب العلاج التقليدية للإدمان.
وأكد الدكتور Dr German Pilipenko أنه عالج أكثر من ألف حالة بهذه الطريقة، حتى إن الكثيرين يسافرون من دول بعيدة للاستفادة من هذا العلاج.
وكشف هذا العالم السيبيري أن ضرب مدمن الخمور بهدف تخليصه من الآثام يساهم في تحرير مادة الإندورفين Endorphins من الدماغ وهي المادة المسؤولة عن السعادة، مما يجعل المدمن يشعر بسعادة تساعده على التخلص من احتساء الخمور أو تعاطي المخدرات.
فعملية الجلد أو الضرب تحفر مناطق خاصة في الدماغ لدى مدمن المخدرات مثلاً وتحدث عمليات معقدة تؤدي للتخلص من الإدمان بسهولة، وفقا للمفكرة.