من هدنة الـ60 يوماً إلى وقف النار الشامل.. هذه تفاصيل مفاوضات غزة

هوية بريس-متابعات
طلبت مصر من وفدي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” البقاء في القاهرة لمواصلة المباحثات بشان وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتمحور حول مقترح لحل دائم يبدأ بهدنة لـ60 يوماً.
وتشمل الأفكار المطروحة إطلاق سراح المحتجزين على دفعات، وانسحاب للجيش الإسرائيلي تدريجياً، مع وجود ضمانات أميركية بعدم العودة للحرب.
في السياق، أفادت مصادر إعلام عربية، بأن الصفقة نصت على أن تلتزم حماس بوقف طويل لإطلاق النار، وتجميد نشاط الجناح العسكري خلال فترة انتقالية.
وتضمنت الصفقة أيضا وقف تصنيع وتهريب السلاح في غزة، والتزام حماس بعدم إعادة استخدام السلاح، فضلا عن العمل على صيغة نهائية يجري التفاوض عليها بشأن مستقبل “سلاح غزة”.
إلى ذلك، نصت على نفي “رمزي “لبعض قادة حماس إلى الخارج.
أما في ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من القطاع، فنصت على أن يكون تدريجيا بإشراف عربي–أميركي، ومشروط بالاتفاق النهائي حول السلاح والحكم في القطاع، على أن يضمن الوسطاء وتركيا الالتزام بالاتفاق.
وتضمن الاتفاق كذلك ضمانات بعدم إعادة استخدام السلاح خلال المرحلة الانتقالية.
تأتي تلك المساعي المصرية بالتزامن مع استعداد الجيش الإسرائيلي لاحتلال كامل لقطاع غزة ، علما أنه يسيطر على ما يقارب 75% منه. فقد أعلن الجيش، أن رئيس الأركان إيال زامير وافق على “الفكرة المركزية” لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدّثت حماس عن “عمليات توغل” إسرائيلية في المدينة التي ترزح منذ أيام تحت قصف عنيف ومتواصل.



