من هم الانتحاريون الذين نفذوا هجمات باريس؟
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 17 نونبر 2015
تم التعرف إلى هوية 5 من الانتحاريين السبعة الذين فجروا أنفسهم مساء الجمعة بعد أن زرعوا الرعب والموت في شوارع باريس ومحيط “استاد دو فرانس”، أربعة منهم فرنسيون، وثلاثة منهم على الأقل أقاموا في سوريا.
في مسرح باتاكلان لقي ما لا يقل عن 89 شخصا مصرعهم برصاص ثلاثة رجال يحملون أسلحة حربية اقتحموا صالة الحفلات في مسرح باتاكلان حيث كانت فرقة موسيقى الروك الأميركية “ايغلز اوف ديث ميتال” تحيي حفلة. ثم قام الجناة بتفجير أحزمتهم الناسفة ساعة اقتحام الشرطة للمكان.
هؤلاء هم: مصطفاوي: عمر إسماعيل مصطفاوي (29 عاما) جرى التعرف على هويته من بصمات إصبعه المبتور. وهو فرنسي صاحب سوابق ولد في 21 نوفمبر 1985 في كوركورون بالضاحية الباريسية وأدين ثماني مرات بين 2004 و2010 لكنه لم يسجن مطلقا.
وللمصطفاوي سجل عدلي لتطرفه الإسلامي منذ 2010، الا انه لم “يتورط مطلقا” في أي ملف قضائي إرهابي. لكن مسؤولا تركيا صرح أن الشرطة التركية حذرت باريس مرتين في ديسمبر 2014 و يونيو 2015 بخصوص هذا الرجل دون أن تتلقى اي رد. ويتحدر القتيل من أسرة مكونة من 6 أولاد وهو أب لطفلة، ولم تكن له علاقات بأقربائه. ويسعى المحققون لإثبات أنه أقام فعلا في سوريا في 2014 بحسب مصادر الشرطة.
عميمور: انتحاري آخر قتل في باتاكلان ويدعى سامي عميمور (28 عاما)، ولد في باريس ويتحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية.
وقد اتهم بحسب الأجهزة الفرنسية في أكتوبر 2012 بالانتماء الى مجموعة مرتبطة بمخطط ارهابي “بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن”. وبعد “انتهاكه لمراقبته القضائية في خريف 2013” صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه. وفي ذلك التاريخ بالتحديد توجه عميمور الذي وصفته عائلته بأنه كان لطيفا وخجولا في طفولته، إلى سوريا حيث كان لا يزال متواجدا صيف 2014.
وأوضحت أسرته لوكالة “فرانس برس” أن آمالها في عودته اضمحلت مؤخرا لا سيما بعد زواجه هناك. في شوارع باريس قتل ما لا يقل عن 39 شخصا في ثلاث عمليات إطلاق نار على أرصفة مقاه ومطعم في حي مزدحم في شرق باريس.
من عثر على جثثهم من المهاجمين هم:
– عبد السلام: إبراهيم عبد السلام (31 عاما) فرنسي مقيم في بلجيكا، وكان على الأرجح في عداد فريق القتلة الذين هاجموا أناسا جالسين على مقاهي الرصيف. فقد فجّر نفسه وحيدا أمام مقهى على جادة فولتير بوسط شرق باريس ما تسبب بإصابة شخص بجروح بالغة. وكان استأجر سيارة سيات سوداء اللون مسجلة في بلجيكا، وعثر عليها في مونتروي قرب باريس غداة الاعتداءات وبداخلها 3 بندقيات كلاشنكوف و16 مخزن رصاص منها أحد عشر فارغا.
وإبراهيم عبد السلام ينتمي إلى أسرة يضعها المحققون تحت المراقبة، إذ أن أحد إخوته محمد عبد السلام وضع لفترة قيد التوقيف على ذمة التحقيق في بلجيكا وأطلق سراحه الإثنين بدون توجيه أي تهمة إليه. وهناك أخ ثالث يدعى صلاح عبد السلام أصدرت بروكسل بحقه مذكرة توقيف دولية.
وكان صلاح عبد السلام استأجر سيارة بولو سوداء مسجلة في بلجيكا وعثر عليها مركونة أمام مسرح باتاكلان الذي شهد أسوأ مجزرة.
استاد دو فرانس
قام 3 رجال بتفجير أنفسهم خلال نصف ساعة ليل الجمعة في محيط إستاد دو فرانس، وقتل أحد المارة في أحد التفجيرات. الانتحاريون القتلى هم: حدفي: بين الانتحاريين بلال حدفي (20 عاما) وهو فرنسي كان يقيم في بلجيكا. وقد أقام في سوريا بحسب المحققين.
– المحمد: عثر على جواز سفر سوري قرب جثة انتحاري باسم أحمد المحمد (25 عاما) من مواليد إدلب في سوريا. وهذا المهاجم تم تسجيله في اليونان في أكتوبر بحسب بصماته. وأحمد المحمد الذي تقول الشرطة إنه يجب التحقق من صحة جواز سفره، غير معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، حسب “موقع دويتشه فيله”.
اشمن ارهاب او داعش او منعش، محتلين العالم ا مبرعين معا راسهم فخيرات الشعوب امرونين العالم بمسرحيات الارهاب و الكباب كاين شي ارهاب اكثر من احتلال العراق
الارهاب يستعمله الغرب الحقير لتحقيق اهدافه الخبيثة فعندما اراد احتلال العراق و افغانستان دبّر احداث 11 سبتمبر لتكون ذريعة لتدمير البلدين و الاطاحة بالشهيد الركن صدام حسين ، و الان يدبرون مسرحية هجمات باريس لكن هذه المرة ليس للاطاحة برئيس دولة بل للإبقاء عليه في سوريا و هو بشار السفاح
فرنسا هي استاذة الاجرام في العالم سبقت داعش بقطع رؤوس المقاومين و اخذ صور تذكارية مع الرؤوس المقطوعة في جبال الاطلس المغربي
يا شعب فرنسا ان مخابرات بلدك مع الموساد هم من يضحون بكم لاجل اهداف لا يعلمها الا الله سبحانه.