“من يقاتل ضد من في غزة؟”.. الكنبوري يكشف عن يقين راسخ عنده لا تنزعه المطارق!
هوية بريس – عبد الله التازي
“من يقاتل ضد من في غزة؟”.. بهذا العنوان استهل الدكتور إدريس الكنبوري، الكاتب والأكاديمي المغربي، تدوينة على حسابه الرسمي على فيسبوك، كشف فيها عن يقين راسخ عنده بشأن سر صمود المقاومة البطولي في قطاع غزة في وجه العدوان الصهيوني الهمجي المدمر.
وقال الكنبوري ” بعد أكثر من عشرة أشهر من هذه الحرب بدأ العالم يعبر عن دهشته؛ لأن هذا الصمود الخرافي للمقاومة وللشعب الفلسطيني رغم القتل اليومي أذهل العالم وفاجأ حتى أكثر الخبراء العسكريين فيه”.
وتساءل الكاتب المغربي ” أي شعب هذا يقف في وجه إسرائيل وأمريكا ولا يستسلم؟ أي رجال هؤلاء يقاتلون بشراسة ويفاوضون بشراسة؟ من يقاتل معهم؟ من يضخ القوة في المدنيين؟”.
وأضاف ذات المتحدث ” خبير عسكري بريطاني وصف غزة بأنها أرض غير طبيعية Unnatural Land؛ وقال إن هناك قوة خفية فيها There is a hidden force in Gaza”.
وأردف لأكاديمي المغربي أن ” كل من يتابع مجريات الحرب منذ بدايتها يصاب بالذهول، وأنا أكثرهم ذهولا. غزة مساحتها 365 كيلومترا فقط بينما “إسرائيل” تقيم في مساحة 22 ألف كيلومترا من فلسطين، مع ذلك صمد الفلسطينيون رغم الدمار والموت”.
وفي ختام تدوينته أكد الدكتور إدريس الكنبوري على أن “القوة الخفية” وراء هذا الصمود البطولي للمقاومة ” هي ملائكة الرحمان”، مشددا على أنه ” لو استعملوا المطارق لكي ينزعوا من رأسي هذه القناعة ما نزعتها”.
وأوضح أنه ” من غير الممكن بالشروط البشرية أن تظل مقاومة في مساحة صغيرة كلها مهدمة أن تصمد عشرة أشهر في وجه جميع أنواع الأسلحة الأمريكية والفرنسية والألمانية. من غير الممكن أن يظهر أطفال ونساء يرفعون علامة النصر وهم يموتون أو يرون أقاربهم يموتون. هذا مستحيل في المنطق البشري. فوق أرض فلسطين هناك سماء تتحرك”.
أكيد، لسبب واحد أنه ليس هناك أي شك حسب ما يقع يوميا في المعركة العسكرية ولا الدبلوماسية ولا الإعلامية أن هناك يد الله ممدودة وجنود الله تعمل بأمر الله. كل قوانين البشر ضربت عرض الحائط ولا يعاند إلا مكابر أو مطموس البصيرة.
اللهم أنصرهم نصرا عزيزا مؤزرا.
إنها الأرض المقدسة أستاذي العزيز، أرض الملاحم و مسىرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، و منها عرج به إلى سدرة المنتهى، هي الأرض التي بارك الله فيها و حولها
” إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ “(12) سورة الانفال
اللهم انصرهم نصرا عزيزا تعز به الدين
{إنما المومنون إخوة }
(( المسلم أخ المسلم لا يسلمه ولا يخذله ))
ـــ كان على الأستاذ إدريس أن يضيف إلى صمود الغزاويين أمام أسلحة إسرا~يل وأمريكا والغرب الأوروبي….صمودهم أمام سلاح معنوي يتمثل في الخذلان العربي والإسلامي ، وهو سلاح لا يقل ضررا من أسلحة الحديد والنار ….لكن معهم الله (( لا يضرهم من خالفهم )) …. زادهم الله نصرا وعزا وثباتا
إنها التربية الربانية الصحيحة النقية القرآنية المباركة التي أنتجت رجالا و نساء و أطفالا كالجبال .
اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزم الصهاينة و اعوانهم و انصرنا عليهم اللهم ارفع إمهالك و حلمك عن الصهاينة عربا و عجما اللهم اجعل عقابك آية للعالمين عاجلا غير آجل يا قوي لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
التربية الربانية القرآنية المباركة التي انتجت رجالا و نساء و أطفالا جبالا.
اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزم الصهاينة و اعوانهم و انصرنا عليهم اللهم ارفع إمهالك و حلمك عن الصهاينة عربا و عجما اللهم اجعل عقابك آية للعالمين عاجلا غير آجل يا قوي لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ويمكرون ويمكر الله والله …. وما النصر إلا من عند الله … إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
هؤلاء الأشقاء يدافعون عن أرضهم المغتصبة فهم أصحاب حق.