من يقف وراء الترويج لفتنة التيار المدخلي في المغرب؟ (مدخل نحو دراسة نقدية للتيار المدخلي)
هوية بريس – ذ. حماد القباج
الأربعاء 25 نونبر 2015
من يشرفني بقراءة كتاباتي يعلم أنني أُكن احتراما وتقديرا كبيرا لعلمائنا المغاربة؛ وأنني أقاوم سلوك الغلو الذي يحمل أصحابه على هتك حرمة العالم بسبب ما يراه خطأ عنده.
كما بينت في مناسبات؛ أن عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري ومذهب الإمام مالك وسلوك الإمام الجنيد رحمهم الله تعالى؛ مرجعية علمية شرعية لا غبار عليها إلا ما شوهها به البعض من تأويل أو تعصب يأباهما كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم[1].
ومع اعتزازي بعلماء بلدي؛ فإنني أحب أيضا الانفتاح على غيرهم من علماء الأقطار وفقهاء الأمصار؛ من موريتانيا إلى الخليج؛ وأفرح بما يحصل معهم من تواصل وتلاقح وتبادل للزيارات والإفادات..
ومع هذا فإنني أعتقد أن من الخطأ استقدام الشيوخ الذين يروجون للتيار المدخلي المتطرف، وينشرون غلوه بين المتدينين المغاربة..
وقد أضحى هذا الاستقدام ظاهرة ملفتة بعد ثورات ما سمي بالربيع العربي:
ففي أبريل 2012 نظم أتباع المدخلي (دورة إمام دار الهجرة مالك ابن أنس الرابعة) في منطقة تِكِوين أكادير، واستقدموا لها أبرز شيوخ التيار من السعودية، وتلقوا فيها دروسا عبر الهاتف من الشيخ ربيع المدخلي.
وبعدها نظموا (دورة السلطان المولى سليمان العلوي العلمية الأولى) بمدينة الناظور؛ استقدموا لها الشيوخ أنفسهم.
ومن 19 إلى 24 مارس 2014 نظموا (دورة الملك سليمان الثانية) بمقر جمعية دار الحديث بالناظور التي استضافوا لتنشيطها: الشيخ محمد بن هادي المدخلي وآخرين.
وكانت إحدى الجمعيات هنا بمراكش ستنظم لهم قبل ثلاثة أشهر دورة بدوار بلعكيد؛ ثم منعتها السلطة..
وقد ذكروا في إعلاناتهم بأن الشيخ ربيع سيلقي عليهم دروسا عبر الهاتف!
وفي الفترة بين 20 و24 ماي 2015 نظمت جمعية الصفا بمدينة مكناس (دورة السلطان محمد بن عبد الله العلوي الأولى)؛ بمقر دار الشباب عبد الكريم الخطابي بمكناس.
وفي الفترة بين 18 و24 نونبر 2015؛ نظموا بالمركب الرياضي لسيدي بابا بمدينة مكناس: (دورة السلطان محمد بن عبد الله العلوي الثانية)؛ من تنشيط الشيخ عبيد الجابري.
وفي ذلك كله يتصلون بإمامهم الأكبر ربيع المدخلي ليأخذوا منه العلم الذي فقد في المغرب!
التيار المدخلي وازدراء العلماء:
وهل ثمة ازدراء أكبر من الحكم بالانحراف على عامة علماء البلد وتسفيههم والحكم عليهم بالضلال؛ وقد سمعت من غير واحد من أتباع المدخلي أن المغرب ليس فيه علماء؛ وهذا هو ما يجعلهم يتوجهون باستفتاءاتهم إلى شيوخ هذا التيار؛ فهم لا يرون في علماء المغرب أهلية لإفتائهم في أمور دينهم ونوازل بلدهم!
قال الشيخ صالح بن عبد اللطيف النجدي:
“الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بغى على كثير من علماء أهل السنة ودعاتهم، ووصفهم في كثير من كتبه وأشرطته بأوصاف ذميمة، وحشرهم مع أعداء الإسلام، وظن -هداه الله- أن عمله هذا من الجهاد في سبيل الله، ومن الرد على أهل البدع، وتبعه طائفة من المنتسبين إلى أهل السنة”[2].
إننا في الوقت الذي نعبر فيه عن اختلافنا مع علمائنا المغاربة الذين يقعون في نوع من المبالغة في تبني المرجعية العلمية في المغرب؛ فإننا ننكر أيضا على أولئك الشباب المتعالمين الغلو في نقد تلك المرجعية إلى درجة إهدارها وتسفيه علمائها؛ وهذا أمر خطير يؤول إلى نوع من المقاطعة الضارة والعزلة السلبية.
وإذا كان الملك محمد السادس وفقه الله قد أرشد المغاربة إلى تفادي أخذ دينهم عن غير علمائهم؛ فإنه لا يعني بذلك دعوتهم إلى الانغلاق ورفض الآخر؛ ولكن يرشدهم إلى ما يتحصنون به ضد دعوات الغلو والتطرف ومنها دعوة الشيخ ربيع المدخلي الذي فتن المسلمين وفرق السلفيين وحرض الشباب المتدين على الخروج على علمائه في كثير من دول العالم الإسلامي.
ظهور التيار المدخلي:
“بعد اندلاع حرب الخليج واجتياح العراق للكويت عام 1411هـ؛ اتجه الشيخ ربيع إلى محاربة من يظنهم من أهل البدع، وصارت أكثر كتاباته وأشرطته وتقريراته ضدهم، وفي تصيد أخطائهم فيما يزعم، وتضخيمها.
ولما غلبت عليه هذه الحال صار يصنف الناس؛ فمن وافقه وتابعه فهو سلفي وموحد على الجادة، ومن خالفه فهو خلفي أو حزبي أو مبتدع.
وتبعه على هذا مجموعة من محبيه، وأكثرهم لا يشهد لهم بعلم ولا ورع.
وصارت هذه المجموعة حزبا فوضويا يقلد الشيخ ربيعا في آرائه ومواقفه؛ فمن بدعه ربيع فهو المبتدع، ومن أثنى عليه ربيع فهو السلفي، وإن كانوا يقولون إنهم ضد التحزب، وضد الجماعات، ويسمون عملهم هذا “أخوة في الله”، إلا أن الواقع يشهد بأنهم متحزبون متعصبون.
وصاروا يمتحنون كل الدعاة وأهل الصلاح بأسئلة معينة؛ فمن نجح في الامتحان عندهم فهو سلفي، ومن أخطأ دخل في دائرة التصنيف التي أخف دركاتها قولهم: “غامض ـ متلون ـ غير واضح – نتوقف فيه”.
وصار الشيخ ربيع وأتباعه يعرفون في بعض الأوساط أول ما ظهرت فتنتهم (بالخلوف)، ويعرفون عند بعض الناس (بالجاميين) نسبة إلى شيخ ربيع، وهو: الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله الذي كان من أبرز قادة هذا الاتجاه.
وعند آخرين يعرفون (بالمداخلة) نسبة إلى الشيخ ربيع نفسه الذي انفرد بقيادة هذا الحزب بعد موت شيخه.
ويسمون في التوصيفات السياسية؛ بالسلفية المدخلية.
أما هم فيسمون أنفسهم بالسلفيين ويخرجون كل المخالفين لهم، أو لشيخهم ربيع المدخلي من مسمى السلفية.
وقد تركزت ردود الشيخ ربيع بشكل كبير على:
1- كتب سيد قطب كلها.
2- العلماء والدعاة السعوديين الذين اتخذوا مواقف معارضة للنظام السعودي في حرب الخليج؛ وفي مقدمتهم: المشايخ سفر الحوالي وسلمان العودة وعائض القرني.
3- الجماعات والحركات الإسلامية التي تتبنى المدافعة السياسية؛ وفي مقدمتها: جماعة الإخوان المسلمين.
تصدي العلماء:
لم يتأخر تصدي العلماء لهذا التوجه؛ فقد راسل ربيعا العلامةُ بكر أبو زيد -عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية-؛ مباشرة بعد اطلاعه على كتابه في الرد على سيد قطب؛ برسالة سماها (الخطاب الذهبي)؛ ومما جاء فيها قوله لربيع:
“نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة: القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات..
إلى آخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين..
وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات..
وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها؟
حتى أنت في بعض ما كتبت.
عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته” اهـ.
كما بين الشيخ بكر في رسالته؛ أن كتاب ربيع يدشن لمنهج هدام، بقوله:
“هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشأت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال..
ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلّق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية” اهـ.
ولكن الشيخ ربيعا لم يزدد إلا إصرارا على منهجه، ورد على الشيخ بكر بكتاب سماه (الحد الفاصل بين الحق والباطل)، وصف فيه الشيخ بكرا بأوصاف سيئة، منها على سبيل المثال:
قوله عن خطاب الشيخ بكر: “حشي وشحن بالأباطيل”.
وقال عن أوراق الخطاب: “اشتملت على الباطل والإثم، وخلت خلوا كاملا من العلم وأساليب العلماء، وحشيت التلبيس الذي خدع الشباب..”
وقال عن الشيخ بكر: “لا يفي بوعده لي ولا لغيري!”
وقال عنه: “إن شأنه شأن كل ناصر للباطل، مدافع عنه”.
ووصفه بـ: “أنه يجعل الحق باطلا، والباطل حقا، والمسيء حسنا، والمحسن مسيئا”.
وبأنه يذب، ويدافع عن الباطل، وأهله بحرقة وعنف”.
واعتبر الشيخ ربيع أوصاف الشيخ بكر له؛ تهما جزافية، وقال: “ولا يرمي بالتهم جزافا إلا إنسان فرغ قلبه من خشية الله، ومراقبته، وما أكثر هذه النوعيات”.
ثم قال: “فعلى الشيخ بكر وكل الغلاة في سيد قطب أن يستحوا من الله ومن المسلمين العقلاء الناصحين الذين يحترمون عقولهم، فيكفوا شرهم عن الإسلام والأمة، ويتركوا المغالطات والتلاعب بعقول الشباب، ودفعهم إلى التشبث بالباطل، ودفعهم إلى محاربة الحق وأهله، وأن يتوبوا إلى الله من تربية الشباب على مذهب عنزة ولو طارت”.
كتاب التصنيف:
ثم كتب الشيخ بكر كتابه “تصنيف الناس بين الظن واليقين”؛ وصف فيه هذا المنهج بأنه “هضم لحقوق المسلمين في دينهم، وعرضهم، وتحجيم لانتشار الدعوة بينهم، بل صناعة توابيت تقبر فيها أنفاس الدعاة، ونفائس دعوتهم”[3].
وقال رحمه الله في (ص:28): “وفي عصرنا الحاضر يأخذ الدور في هذه الفتنة دوره في مسلاخ من المنتسبين إلى السنة، متلفعين بمرط ينسبونه إلى السلفية -ظلما لها- فنصبوا أنفسهم لرمي الدعاة بالتهم الفاجرة، المبنية على الحجج الواهية، واشتغلوا بضلالة التصنيف”.
وقال أيضا (ص:39): “حين سرت إلى عصرنا ظاهرة الشغب هذه إلى من شاء الله من المنتسبين إلى السنة، ودعوى نصرتها، فاتخذوا التصنيف بالتجريح دينا وديدنا، فصاروا إلبا على أقرانهم من أهل السنة، وحربا على رؤوسهم، وعظمائهم، يلحقونهم الأوصاف المرذولة، ويلبزونهم بالألقاب المستشنعة المهزولة، حتى بلغت بهم الحال أن فاهوا بقولتهم عن إخوانهم في الاعتقاد والسنة: (هم أضر من اليهود والنصارى) و(فلان زنديق)”.
نماذج من غلو الشيخ ربيع:
بالإضافة إلى ما وضح العلماء من غلوه في الرد على سيد قطب؛ وقع الشيخ ربيع في أنواع كثيرة من الغلو؛ منها:
غلوه في نقد الحركات والجماعات الإسلامية:
قال في (“منهج النقد”؛ ص:19) -بعد أن ذكر جهود أهل التوحيد-:
“مما أقض مضاجع كل خصوم الحق والتوحيد، من علمانيين ويهود ونصارى وشيوعيين وأهل البدع الضالين من خرافيين وحزبيين وحركيين”.
تأمل كيف سوى بين اليهود والحركيين في كونهم خصوم الحق والتوحيد!
واتهم الشيخ ربيع كل الإسلاميين إلا أتباعه بأنهم لا يجاهدون إلا لأغراض دنيوية؛ فقال في كتابه (“أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية”؛ ص163): “والذي يعرف الواقع وحقائق الأمور يعلم أنه لا يجاهد لإعلاء كلمة الله، ورفع راية التوحيد هنا وهناك؛ إلا السلفيون.
وأن جهاد غيرهم من حزبيين وخرافيين ما هو إلا لأغراض دنيوية، من وطنية وتطلع إلى السلطة والحكم.. إلى غير ذلك من الأغراض التافهة”!
واعتبر اعتدال الإمام ابن باز في التعامل مع جماعة التبليغ لينا وغفلة:
قال عن الشيخ ابن باز: “فإن حصل منه لين موقف من جماعة التبليغ فإن لذلك أسبابه،.. ومعروف مكر أهل البدع، ومنهم جماعة التبليغ، فقد جندوا من يخدمهم عند الشيخ ابن باز، ممن يلبس لباس السلفية، فيطنب في مدحهم، ويسهل لجماعاتهم ووفودهم الدخول على الشيخ ابن باز، فتتظاهر هذه الجماعات والوفود من مشارق الأرض ومغاربها بالسلفية، فيصورون له أعمالهم في صورة أعمال سلفية عظيمة، ويبالغون فيها، وينفخون فيها بكل ما أوتوا من خيالات كاذبة”[4].
مع أنه أقر بمعرفة الشيخ ابن باز بالجماعات في كتابه: (“أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية”؛ ص:91): “حتى ليعتقد فيه أنه لو كانت في المريخ حركة إسلامية لكان وراءها، ألا وهو الشيخ ابن باز”.
غلوه في نقد أتباع المذاهب الأربعة:
قال في كتابه (“أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية”؛ ص:50):
“فهناك أتباع المذهب الزيدي وعوامهم، وأتباع المذهب الإباضي وعامتهم، فإن كثيرا منهم أقرب إلى الفطرة والتوحيد من كثير من أتباع المذاهب الأربعة وعوامهم، وأبعد عن الشرك والخرافات والقبورية والصوفية من عامة أصحاب المذاهب الأربعة”.
غلوه في نقد من يرى مشروعية العمل السياسي:
الشيخ ربيع يتهم العلماء الذين يجيزون الدخول في البرلمانات بالمكابرة؛ وهو يعلم أن الجمهور ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين يجيزون ذلك!
أما الإسلاميون الذين يمارسون العمل السياسي فمن أفسد الفاسدين عنده:
يقول في كتابه (“جماعة واحد لا جماعات وصراط واحد لا عشرات”؛ ص:28) معلقا على كلام للشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق حول مشروعية المشاركة في المجالس التشريعية (البرلمانات):
“أقول: لا يعرف ضلال أو باطل يحمل مثل هذه المفاسد، ومنها فساد المشاركين فيه من السياسيين الذين يحسبون أنفسهم على الإسلام، فنحن نربأ بالإسلام أن يبيح عملا ينطوي على مائة وخمسين مفسدة، ولا أظن باطلا على الأرض ينطوي على هذا الكم الهائل من المفاسد، ولا نعرف مكابرا مثل مكابرة من يجيز هذا العمل بعد علمه بهذه المفاسد”.
ويقول في الكتاب نفسه (ص:84-85): “إن السياسيين الجاهليين بتحزبهم مزقوا شباب الأمة، وفرقوهم أحزابا وشيعا، كل حزب بما لديهم فرحون، وتابعوا الأحزاب الكافرة الظاهرة والخفية في التنظيمات السرية والمشاركة في المجالس والبرلمانات والديمقراطية الكافرة في البلدان التي استعمرت ورضعت لبان الاستعمار بكل ما فيه من تقاليد وقوانين وأنظمة كافرة”.
غلوه في نقد جماعة الإخوان المسلمين:
قال في (“جماعة واحدة..”؛ ص:128): “الإخوان المسلمون الذين آمنوا بالاشتراكية والديمقراطية”.
وقال في (ص:121 في الحاشية): “وأهل البدع في هذا العصر مثل الإخوان المسلمون حينما اعتنقوا الاشتراكية والديمقراطية وأخوة الأديان وحرية التدين ودعوة بعضهم إلى وحدة الأديان”.
وقوله (ص:19) بعد أن نقل كلاما لسيد قطب: “إن هذا لإسقاط متعمد للثقة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه هي نظرة أهل البدع والضلال من الجهمية والمعتزلة والقرآنيين”.
وهذا تكفير واضح..
قال الشيخ صالح النجدي[5]:
“إن أساليب الشيخ ربيع المدرِّبة على التكفير لهي من أشد أسباب الفتن التي ابتلي بها بعض الأحداث، الذين أطلقوا ألسنتهم بالتضليل والتبديع والتكفير”.
قال[6]: “وبهذه المناسبة فإني أحذر الأمة -علماءها ورجالاتها- من هذا الاتجاه التكفيري الجديد؛ فالتبديع بريد التكفير، والذي أخشاه أن يتطور فيشكل جماعة تكفيرية خارجية، تبتلى بها الأمة، ويصعب حينذاك إقناعها بالحجة والدليل، فتلجأ إلى العنف، ثم السلاح، وقانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن”.
غلوه في نقد الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق:
يقول الشيخ ربيع عن الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق كما في (“جماعة واحدة”؛ ص:31):
“لقد سلك عبد الرحمن عبد الخالق مسالك دعاة الفتن والبدع في الاستدلال على مشروعية التجمعات البدعية والمذهبية من أمثال دحلان والنبهاني والكوثري وتلاميذهم، ولاشك أن هذا تحليل لما حرم الله”.
ويقول عنه كما في (“جماعة واحدة”؛ ص:145): “فهذه دعوة من عبد الرحمن لإقرار الباطل والبدع والتصوف والتعطيل لأسماء الله وصفاته”!
سهولة استنبات هذا المنهج:
إن من خطورة هذا التوجه المدمر؛ أنه سهل الاستنبات في البيئات السلفية؛ ولا تحتاج لصنع دعاة يمشون على خطى الشيخ ربيع شكلا (التعالم / الجرأة / الفظاظة / الشدة / الغرور..)
ومضمونًا (المنهج المنحرف في الرد على المخالف / ادعاء السنة والسلفية وإخراج المخالف منها / تضليل الجماعات والحركات الإسلامية / تضليل من يرى مشروعية العمل السياسي..)
أقول: لا تحتاج لأكثر من قميص ولحية وحضور بعض حلقات (طلب العلم)!
ثم جرد سيفك في وجه كل من ثبتت له قدم صدق في الدعوة إلى الله؛ تعليما وتربية ومدافعة وإصلاحا..
وكم نبت في بلدنا المغرب من أمثال هؤلاء المتعالمين الغلاة، المتجرئين على أعراض الدعاة، بالأساليب الفظة الغليظة وقبيح العبارات..
ومن آخر ما بلغني من أخبار هذه البيئة المتلوثة؛ أن شابا يتعثر في أثواب التعالم والجرأة؛ جمع -قبل أيام- بعض الضحايا ليشرح لهم ما سماه متنا في المنهاج!
وذكر لهم أنه لم يُسبق إلى التأليف في هذا العلم!!!
وثالثة الأثافي؛ أنه لما ذكر أدلة ما يسميه المنهاج؛ ذكر قول الله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء:115].
وهنا قال:
{غير سبيل المؤمنين} كالجهمية والخوارج والأشاعرة!
{نوله ما تولى ونصله جهنم}!
وليت شعري: كم هو حجم الدمار الذي سيحدثه هذا الشاب في عقول من يستمعون إليه؛ بسبب تحريفه لمعنى الآية الكريمة، وتنزيلها على أمثال الأئمة: أبي بكر ابن العربي والقاضي عياض والبيهقي والنووي والقرطبي والشاطبي وابن حجر؛ وغيرهم من علماء أهل السنة الأشاعرة؟!
وأمثال هذا الشاب كثيرون بسبب سهولة التحلي بالأوصاف التي تمكن صاحبها من الانخراط في سلكهم كما أشرت؛ وهم في كثرتهم وإفسادهم أشبه ما يكونون بالجراد الذي يغِير على المحاصيل الزراعية والنباتات النافعة والثمار اليانعة ليلتهمها بعشوائية وجرأة..
فلا تكاد تجد عالما مصلحا له آثاره الطيبة في دعوة الناس وإصلاح أحوالهم؛ إلا هاجموه وأكلوا لحمه بجرأة منقطعة النظير، وحاولوا الحيلولة بينه وبين الناس، وفي المقابل يربطونهم بالشيخ ربيع أو من هو على شاكلته؛ من أمثال: الشيخ رسلان والرضواني..
نصيحة وقائية:
ومن هنا فإنني أنصح الشباب المقبل على التدين وطلب العلم؛ أن يحذر هؤلاء؛ وليأخذ دينه من العلماء الراسخين الذين ظهر من تآليفهم ودروسهم التمسك بالكتاب والسنة..
وليتعرفوا على السلفية من خلال أئمتها من أمثال: محمد بلعربي العلوي وتقي الدين الهلالي ومحمد سالم ولد عدود وابن باديس والمعلمي وابن سعدي وابن باز والألباني..
أما الطبقة التي تليهم؛ فمفخخة بألغام الجيش الربيعي الذي لا يختلف عن معظم الجيوش العربية التي أُنشئت لترسيخ الاستبداد والظلم وانتهاك الحرمات والحقوق..
فكن يا طالب العلم على حذر وأنت تمشي في دروب هذه الطبقة الكثيرة الألغام؛
واستعن في مسيرك بالخرائط التي تكشف خطورة هذه الألغام وأماكنها؛ من أمثال ما كتبه شيخ مشايخنا العلامة عبد المحسن العباد، والعلامة بكر أبو زيد، وشيخنا أبو سهل في كتابه “أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن”، وشيخنا أبو الحسن المأربي في كتابه “الدفاع عن أهل الاتباع”، وغيره…
أمارات أصحاب هذا التيار:
ولأعينك على تفادي ألغام أولئك المفسدين؛ أذكر لك أهم أوصافهم:
1- جرأة كبيرة على أعراض العلماء والدعاة (ويحاولون تسويغ تلك الجرأة باسم الغيرة على السنة والذب عن المنهاج).
2- تتبع العثرات والزلات وتضخيمها وجحود الفضائل والمكرمات وتغطيتها (ويحاولون تغطية هذا الانحراف علميا بأساليب؛ منها: إنكار ما يسمونه: منهج الموازنات).
3- التفصيل والتدقيق في تتبع ما يرونه أخطاء عند الدعاة والجماعات والحركات الإسلامية، والإجمال والاختصار في رد منكرات الملاحدة والعلمانيين المحاربين للإسلام.
4- الجرأة والشراسة في مهاجمة العلماء المصلحين مهما عظمت خدمتهم للدين، ومداهنة الحكام الظالمين المعتدين مهما عظمت معاداتهم للدين.
5- حصر العلم الذي ينشرون في مسائل معدودة ومجالات محدودة يدعون الإمامة فيها، والسكوت -جهلا- عن مسائل ومجالات أوسع؛ مع أهميتها لبيان شمولية هذا الدين ومواكبته للتطور البشري.
6- تملق مكشوف لمن وافقهم وتمحل في الاعتذار عن انحرافاتهم، وعدوانية مكشوفة ضد من يخالفهم ورفض كل عذر يعتذر لهم به.
7- التحامل الشديد على المشروع العالمي لجماعة الإخوان المسلمين في مقابل التساهل الشديد في مواجهة المشروع العالمي للصهيونية.
(واستعمال ألفاظ: (الإخوانية المقيتة / منهج الإخوان الهدام / فتنة الشباب بالسياسة / أخذوا علمهم من الصحف والجرائد / شغلوا الناس بالإعلام المنحرف والسياسة الفاجرة..).
يستعملون هذه الألفاظ في حق من يدعم المشروع الأول ويهتم بمقاومة المشروع الثاني إعلاميا وسياسيا؛ فهو (إخواني محترق خبيث مفتون بالسياسة والإعلام)!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] راجع مقالتي: “قراءة علمية للثوابت الدينية للمملكة المغربية”.
[2] “نظرات سلفية في آراء الشيخ ربيع المدخلي” (ص:6).
[3] “التصنيف” (ص:25).
[4] “النصر العزيز” (ص:170).
[5] “نظرات سلفية في آراء الشيخ ربيع المدخلي” (ص:37).
[6] في (ص:40).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله أيها العقلاء.
سبق لهذا الكاتب المدعو (حماد القباج) وغيره أن كتبوا بعض المقالات الهزيلة ليصدوا الناس عن الاستفادة من الدورة العلمية للسلطان محمد بن عبدالله العلوي التي أقامها أهل الحديث السلفيون قبل أيام في مكناس، وقد ملأ القباج وأصحابه كتاباتهم وتعليقاتهم بالطعونات والاتهامات الباطلة على مشايخنا الشرفاء حفظهم الله الذين يلقبونهم بالجامية والمداخلة !!
وقد كتبتُ -بفضل الله- ردين متواضعين مفيدين على هؤلاء المشوشين لكنهم لجبنهم وخوفهم حذفوهما من منتدياتهم وصفحاتهم .
وهذا دليل على العجز العلمي والانهزام الفكري كما أنه دليل واضح أنهم يسلكون سياسة القمع والاستبداد والظلم الذي يتهمون به غيرهم.
والله ينفع بما كتبته. ويرزقنا الثبات على السنة والاخلاص في القول والعمل.
والله من وراء القصد.
(من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر)
سبحان الله سلم من لسانكم وأقلامكم كل حزبي وتجتمعون وتناصرون كل مخالف وتدعون إلى الحرية والديوقراطية وتقفون في وجه دعاة الحق المتمسكين بأصول وقواعد ومنهاج الدعوة السلفية؟
لقد ظهرت سلفيتكم المزعومة وانكشفت سوآتكم وبدت انتكاستكم وافتضح أمركم وفاح نتنكم أيها السروريون الإخوانيون القطبيون…
من عجيب تناقضاتكم أنكم تجيزون أخذ الحق من كل أحد إلا من تسمونهم بالمداخلة…عجب!
تتهمونهم بالغلو وتتبع العورات والاشتغال بالردود والجرح فما بالكم تتبعون عوراتهم وتتمنون موتهم وانحباس أصواتهم؟
سلم منكم كل حزبي بغيض مفسد في الأرض ولم يسلم منكم دعاة السنة؟
المغرب بلد سني سلفي والدعوة السلفية الحقة التي تنبزون أصحابها ب(المداخلة )هي الدعوة التي كتب الله لها الانتشار في المغرب وخارج المغرب في هذا العصر لأنها هي دعوة الحق ولأن قادتها علماء كبار جعل الله تعالى محبتهم في قلوب الناس ونشر ذكرهم في العالمين وجعل لكلمتهم القبول في الأرض ف((موتوا بغيظكم)) أيها الحزبيون المتلونون الساكتون عن أهل البدع لأنكم جزء منهم المحذرون من أهل السنة السنية لأنكم بعيدون عنهم…
ويحكم اتقوا الله في أنفكم وراقبوا الله ربكم في أقوالكم وأفعالكم وتصرفاتكم وكفوا عن أهل السنة ألسنتكم فإن من علامة أهل البدع(الوقيعة في أهل الأثر ).
من الغباء أن تنطح الجبل
أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل و أن يفضح كل محارب للسلفية على رؤوس الأشهاد
واش بغيتي دير لينا الشكلي فالعكلي ؟؟؟ بغيتي تهضر على المداخلة آش داك لشي جنيد ولا أشعرية ؟؟؟ عندك الجرأة بعدا باش تقول ما قلته عن الجيوش العربية .. فمن الذي فرض عليك الثناء على العقيدة الأشعرية ؟؟؟؟ الشيخ المغراوي يقول مكاينش شي حاجة سميتها التصوف السني ، إوا رد عيه ..
الله يهديكم من ديك الديبلوماسية ديال الكيلو ، راه مشااا داك الزمان وأصبح الأطفال يصرخون بكلمة الحق ، بل ويدرمون النار في أنفسهم …
المهم ، إرجع لكتاب موقف ابن حزم من المذهب الأشعري كما في كتابه الفصل في الملل والنحل (ومعه مقدمة علمية حول موقف علماء آخرين من المذهب الأشعري ) تأليف : عبد الرحمان بن محمد سعيد دمشقية .
وارجع لشرح العقيدة الواسطية للشيخ المجدد العثيمين رحمه الله .
فإن قلت بأنها تقية وأنت تقصد العقيدة التي مات عليها .. فلا أحد ألزمك بحشوها في موضوع المداخلة .
نصيحة لكثير من المراكشيين : باراكا من التبحليس .
حسبكم انحرافا, أنه صار بعضكم يبيع بعضا, ويغلو بعضكم على بعض. ويتزايد بعضكم على بعض.
والأغرب أن القباج يقع في ما ينقمه من التحامل على غيره من المداخلة.
ومن أمثلة ذلك قوله عمن وصوفه بالمدخلية (( وهنا قال:{غير سبيل المؤمنين} كالجهمية والخوارج والأشاعرة!
{نوله ما تولى ونصله جهنم}!))
ثم علق القباج بقوله (( وليت شعري: كم هو حجم الدمار الذي سيحدثه هذا الشاب في عقول من يستمعون إليه؛ بسبب تحريفه لمعنى الآية الكريمة، وتنزيلها على أمثال الأئمة: أبي بكر ابن العربي والقاضي عياض والبيهقي والنووي والقرطبي والشاطبي وابن حجر؛ وغيرهم من علماء أهل السنة الأشاعرة؟!)) فإما أن لقباج لا يفرق بين الحكم المطلق والحكم على الأعيان . ولهذا قال بقوله هذا. وإما أنه يفرق فيكون قوله هذا تحامل على هذا الشاب من أجل التشويه..
ونحن نسأل القباج: إن كان لا يوافق على قول الشاب المدخلي, فهل الجهمية والخوارج والأشاعرة اتبعوا سبيل المومنين؟
فإن كان جوابك هو نعم. أي أنهم اتبعوا سبيل المومنين. فيكفيك من الجهل ما أنت فيه.
أما إن كان جوابك هو لا . أي لم يتبعوا سبيل المومنين, فما سر اعتراضك على الشاب المدخلي. ؟
لله درك…وتقبل الله منكم
أحسنتم شيخنا حماد… ناكف عن أهل الحق فوالله قد ابتلينا بشرهم نسأل الله أن ينجي بلادنا منه ….ولتجدن في سوس وحدها طلابا يحملون من العلم ما لن يستطيع أمثال هؤلاء الأصاغر اعراب عناونه فكيف بهم من سبر أغواره.
تغلق جمعيات ودور المخلصين في الدعوة و ييسر لأهل الفتن في نشر سمومهم …لا حول ولا قوة إلا بالله
“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي حكاية عن رب العزة جل جلاله : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) و ما أراك يا قباج إلا قد أعلنتها حربا خاسرة بإذن الواحد القهار !
مقال مليء بالكذب و التلبيس و التناقضات
كل ما تنقمه على “المداخلة “جئت بأضعافه ظلما و عدوانا
و لا أملك إلا إن أقول لك كما قال عمرو بن العاص لمسيلمة الكذاب : و الله إنك لتعلم أني أعلم أنك كذاب !
أنا لست مناصرا لأي طرف إلا أنني ومن خلال قرأت التعليق فيظهر جليا غلو و جهل المداخلة فوالله ما لهاذا أنزل الإسلام ومن قال لك أن المدخلي ولي من أولياء الله عجيب والله أمركم تعيبون الناس وتأتون بأكثر منهم ولكن باستعمال مصطلحات سلفية هدانا الله وإياكم
وهم في كل علماء أهل السنة طعنوا
وهم منهجم السب والشتم والطعن والتحريض والتكفير حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
ارى ان تناقشوا الرجل في أفكاره أما التهويل والزعيق فلغة الضعفاء
السلفية دعوة علم؛ هكذا تقولون، (ويالاه بسم الله بينو لينا علمكم).
أما الاستراجاع و الحوقلة والحيهلة والدعاء على المخالف ووو فنحن نرددها بعدكم وندعو للمخالف بالهداية لا العكس وننتظر علمكم.
للاشتارة انا لا اتفق مع الشيخ الفاضل الخلوق المأدب القباج بخصوص مقدمته حول مذهب الأشعري ذلك أن الأشعرية اذا اطلقت لم يقصد بها ما مات عليه أبو الحسن رحمه الله وما قرره في رسالة إلى أهل الثغير والإبانة؛ وإنما المذهب وتعلق به في باب الصفات والإيمان…
وحتى الدول التي تتبنى مذهب الاشعري كالمغرب فهي تدرس الكتب التي تمرر هذه المفاهيم والعقائد
وإطلاق مذهب الأشعري يسبب ارتباكا لدى المتسننين. والكل يعلم الغاية من وراء قول فضيلتك انك على أو مع مذهب الأشعري
تاكد استاذي الفاضل انك لن تقف في موقف حرج ان اعلنت ما تدين الله به
ولعلمك فهناك اعضاء في المجلس العلمي الاعلى على عقيدة السلف ويكفون عن انفسهم الشر بعدم الخوض في هذا الموضوع وكفى
فلك فيهم اسوة ان كنت ترمي الإصلاح
وأنت من اهله بكل تاكيد..
ارجو من اخي المجاهد المناضل حماد ان يراجع هذه الفكرة
وقد عهدنا منه دائما التواضع والمراجعة لما يقبل ذلك
فسوة في فلاة لا تضر إلا صاحبها
بداية السلام عليك استاذ القباج، انا لست مدخلي و لا سلفي و لا خارجي و لا يهودي و لا نصراني و لا ملحد و لا رافضي، بل انا ازعم اني من اهل السنة و الجماعة ان شاء الله تعالى…
صراحة المدخلية لها عدة عيوب كان الاحرى الرد عليها هي في حد ذاتها لا ان يجعلك كرهك لهذا المنهج تعارضه في كل شيء حتى و ان كان سليما، و تسوّغ كل شيء فقط لان المدخلية عارضته…
استاذ قباج معروف عن جماعة الاخوان المسلمين انها توالي الروافض اعداء الله و الرسول شاتمي وزراء محمد بن عبد الله عليه السلام، مكذبي القران شاتمي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، و نجد ان الاخوان يتلقون الدعم من الروافض اذا كان النظام بعيد عن الرفض، مثل مصر مبارك اما في سوريا ايام حافظ اسد تجد ايران تدعم جرائم الابادة ضد الاخوان “مجزرة حماه في اوائل الثمانينات” الروافض عكس الاخوان يدعمون بعضهم لكن ما يسمى المشروع العالمي للاخوان ليس له وجود بل كل اخوان قطر فرحون بما لهم على حساب اخوانهم في قطر آخر يٌنكّل بهم… فكيف يفضح الاخوان استبداد نظام عربي معيّن و يسكتون بل يخفون مجازر و حفلات المشانق في حق اهل السنة بايران، فهل هؤلاء بشر و أولائك حجر…
استاذ قباج هذا لا يعني ان المدخلية كلها خير لا بل من اعظم مصائبها تسويغها لجريمة احتلال بلاد الرافدين، و لو ان النظام السعودي لم يتكبر عن سماع معارضة العلماء الذين عارضوا تسليم بلاد الحجاز للوصاية الغربية، لما كان للمجوس شأن الآن حيث يعربدون بعدما سقط العراق بايديهم القذرة…
اما قول المدخلية وجب طاعة ولي الامر حتى في استعانته بالاميركان، فبمقاسهم حتى صدام حسين ايضا ولي امر العراق وجبت طاعته في الدخول للكويت فحتى هو له مبرر ان الكويت ارض عراقية و انها بدأت تتآمر مع الغرب بانتاج النفظ بشكل فوضوي لتخفيض ثمنه و اغراق العراق في الديون… و عدم الخروج من تبعات الحرب ضد ايران.
حتى صدام اكيد كان له علماء مثل المدخلي، فلكل نظام مدخليه يبرر له ، و لكل نظام اخوانه المسلمين يستعينون بالخارج و ذاك الخارج اخوانه يستعينون من لهب نظامه بداخل الاخوان الاخرين و هكذا … بحجة دفع الضرر و التدافع و عدم وجود الا هذا السبيل …
فاخوان فلسطين “حماس” يستعينون بايران و عندما عارضهم شيخ سلفي “ابو النور المقدسي” هدموا عليه مسجد شيخ الاسلام ابن تيمية، بحجة انه خرج على ولي امره حماس، و قتلوه و القوا القبض على بعض اتباعه احياء و اعدموهم دون محاكمة، و برر قتل الشيخ المقدسي مفتي الاخوان الشيخ القرضاوي، اذن حتى حماس لها مدخليها… بل ان اعدام ابو النور جاء بامر من دولة المجوس و التي لا تجرأ حماس على مجرد استنكار و لو بكلمة لجرائم الابادة ضد السنة بايران و العراق المحتل التي و الله العظيم تفوق الصهيونية العالمية، فايران احرقت علماء السنة احياء و ادخلت الفرن من اسمه عمر و فجرت مرقدي سمراء لاشعاء الحرب الطائفية بين العرب الذين تكرههم جميعا سنة و شيعة فقط تضربهم ببعض لينتهوا و تعيد امبراطوريتها الكسروية ، ايران نسّقت مع الموساد و امريكا لاغتيال و اختطاف علماء العراق…ايران اغتصبت حرائر العراق نساء و رجال بتعاون مع امريكا و الصهيونية العالمية، فهل حماس تبحث عن مصالحها الضيقة فقط ام تهٌمّها الانسانية جمعاء…
اما بخصوص ان الاخوان اخطر من الصهيونية ، فالصهيونية خطرها ظاهر و لا يغفل عنها مسلم، و الاخوان هم صراحة مسلمين لكن خطورة منهجهم هو انه طريق للرفض “التشيع الصفوي” و الرفض ديانة مستقلة وريثة المجوسية و اليهودية و الزرادشتية و توابل من عدة ديانات اخرى انقرضت و افكار فلسفية اندحرت…. هذا الخليط انتج ديانة دموية تبيح الدم و العرض و السرقة و النفاق و الكذب و كل السفالة و لا ينتحلها الا من اراد حياة الفجور و المجون و التخلص من كل القيود على نوازع النفس المريضة ، اما عقيدة اهل السنة فينتحلها كل من اراد الشرف رداء له و الرجولة عنوانا له ، و من النساء من ارادت العفة و الطهر لباسا لها…
مما سبق يظهر ان اعظم سبيل هو ان يجتمع المسلمين على كتاب الله و سنة رسوله بفهم سلف الامة رضي الله عنهم، و ان لا يجاملوا احدا على حساب الاسلام لا امريكا و لا ايران و لا روسيا حتى لا يغتر باقوالهم العوام فتزداد امواج الطوام …فمثلا البعض يعارض العمل السياسي و الاخر يجيزه، فلنعرض الامر على الكتاب و السنة و لنتازل عن غرورنا لاجل الحق و نسموا حينئذ بانفسنا عن الجحود و التعصب الاعمى، و من معه الحق نتبعه و نعترف باخطائنا و امام الملأ و انا اول المعترفين ان بٌبّهت على امر ما…
فانا كنت احترم ايران و اظن انها مسلمة و ذلك بسبب سنوات من الخداع بسبب الاغترار بعدة شيوخ غفر الله لهم زيّنوها في عقول الناس و امتدحوها و اغتر بها المسلمين، ايران لم تكن تخاطبنا بل من هم من بني جلدتنا من ضلّلنا، هؤلاء هم حصان طروادة علموا ام جهلوا… بل منهم من يجاملها و يعلم سبها لابي بكر و عمر رضي الله عنهما، فقط لتمنحه الدعم للوصول الى السلطة، فتشيع من تشيع و خرج بذلك الدين عن الاسلام عندما طعن في القران و التوحيد و طهارة عائشة و اتهمها انها زانية و العياذ بالله … و انها في النار و ان الرسول مارس المتعة حاشاه عليه الصلاة و السلام و هو اطهر خلق الله…. اذن اليست هذه ديانة اخرى بسبب عدة دعاة و علماء انتحلها الشباب ليختاروا الشرك و الكفر و طريق السعير …
الاسلام دين الاحرار و لا يقبل الخنوع و العبودية للخلق، فتبرير المدخلية مثلا لاستبداد عدة انظمة بدلا من انتقادها و تقويم اعوجاجها هو داء عضال لن يقوي الانظمة بل يفتك بعضدها، فالدول القوية هي من تقبل النقد البنّاء، و تتصالح مه شعوبها و لا تسرقهم و لا تقمعهم، فالعدل اساس المٌلك كما يقال، فالغرب يخاف ان تكون انظمتنا عادلة فنكون دوي كرامة و سيادة…
و ختاما السلام على كل المسلمين مدخلية و سلفييين و اخوان مسلمين و صوفيين و اشاعرة الكل اللهم اهديه لكي يحب من تحب و لا يجامل احدا، و يكره من تكره و لا يجامل احدا. و اعداء الاسلام ثلاثة هم مثلث الشر : ايران رائدة المجوسية و امريكا رائدة الصليبية و اسرائيل رائدة الصهيومية هؤلاء حلفاء دائما و ابدا و انتهت مسرحياتهم و خرجوا لحلفهم للعلن، فرجاء ياااااااااااااااااااااااااااااا مسلمين كفى شقاقا و اعتصموا بحبل الله جميع و لا تفرقوا.
مقال علمي رصين وقاصد ، جزى الله كاتبه خيرا ونفع بعلمه وجهده ، وإني ﻷرى ما ذكره الشيخ صالح النجدي قد تحقق في عالمنا اليوم ، وهذا ما يبين أن على العلماء دورا ﻻ يعذرون في التخلف عنه لترشيد التدين وتصحيح الفهوم السقيمة .
أعتقد أن هده الفرقة التي ستكون مع 72 فرقة ……………..
شغل الشاغل للمداخلة هو تتبع عوراة الشيوخ والتحريض عليهم
الله يهديهم
بداية السلام عليك استاذ القباج، انا لست مدخلي و لا سلفي و لا خارجي و لا رافضي، بل انا ازعم اني من اهل السنة و الجماعة ان شاء الله تعالى…
صراحة المدخلية لها عدة عيوب كان الاحرى الرد عليها هي في حد ذاتها لا ان يجعلك كرهك لهذا المنهج تعارضه في كل شيء حتى و ان كان سليما، و تسوّغ كل شيء فقط لان المدخلية عارضته…
استاذ قباج معروف عن جماعة الاخوان المسلمين انها توالي الروافض اعداء الله و الرسول شاتمي وزراء محمد بن عبد الله عليه السلام، مكذبي القران شاتمي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، و نجد ان الاخوان يتلقون الدعم من الروافض اذا كان النظام بعيد عن الرفض، مثل مصر مبارك اما في سوريا ايام حافظ اسد تجد ايران تدعم جرائم الابادة ضد الاخوان “مجزرة حماه في اوائل الثمانينات” الروافض عكس الاخوان يدعمون بعضهم لكن ما يسمى المشروع العالمي للاخوان ليس له وجود بل كل اخوان قطر فرحون بما لهم على حساب اخوانهم في قطر آخر يٌنكّل بهم… فكيف يفضح الاخوان استبداد نظام عربي معيّن و يسكتون بل يخفون مجازر و حفلات المشانق في حق اهل السنة بايران، فهل هؤلاء بشر و أولائك حجر…
استاذ قباج هذا لا يعني ان المدخلية كلها خير لا بل من اعظم مصائبها تسويغها لجريمة احتلال بلاد الرافدين، و لو ان النظام السعودي لم يتكبر عن سماع معارضة العلماء الذين عارضوا تسليم بلاد الحجاز للوصاية الغربية، لما كان للمجوس شأن الآن حيث يعربدون بعدما سقط العراق بايديهم القذرة…
اما قول المدخلية وجب طاعة ولي الامر حتى في استعانته بالاميركان، فبمقاسهم حتى صدام حسين ايضا ولي امر العراق وجبت طاعته في الدخول للكويت فحتى هو له مبرر ان الكويت ارض عراقية و انها بدأت تتآمر مع الغرب بانتاج النفظ بشكل فوضوي لتخفيض ثمنه و اغراق العراق في الديون… و عدم الخروج من تبعات الحرب ضد ايران.
حتى صدام اكيد كان له علماء مثل المدخلي، فلكل نظام مدخليه يبرر له ، و لكل نظام اخوانه المسلمين يستعينون بالخارج و ذاك الخارج اخوانه يستعينون من لهب نظامه بداخل الاخوان الاخرين و هكذا … بحجة دفع الضرر و التدافع و عدم وجود الا هذا السبيل …
فاخوان فلسطين “حماس” يستعينون بايران و عندما عارضهم شيخ سلفي “ابو النور المقدسي” هدموا عليه مسجد شيخ الاسلام ابن تيمية، بحجة انه خرج على ولي امره حماس، و قتلوه و القوا القبض على بعض اتباعه احياء و اعدموهم دون محاكمة، و برر قتل الشيخ المقدسي مفتي الاخوان الشيخ القرضاوي، اذن حتى حماس لها مدخليها… بل ان اعدام ابو النور جاء بامر من دولة المجوس و التي لا تجرأ حماس على مجرد استنكار و لو بكلمة لجرائم الابادة ضد السنة بايران و العراق المحتل التي و الله العظيم تفوق الصهيونية العالمية، فايران احرقت علماء السنة احياء و ادخلت الفرن من اسمه عمر و فجرت مرقدي سمراء لاشعاء الحرب الطائفية بين العرب الذين تكرههم جميعا سنة و شيعة فقط تضربهم ببعض لينتهوا و تعيد امبراطوريتها الكسروية ، ايران نسّقت مع الموساد و امريكا لاغتيال و اختطاف علماء العراق…ايران اغتصبت حرائر العراق نساء و رجال بتعاون مع امريكا و الصهيونية العالمية، فهل حماس تبحث عن مصالحها الضيقة فقط ام تهٌمّها الانسانية جمعاء…
اما بخصوص ان الاخوان اخطر من الصهيونية ، فالصهيونية خطرها ظاهر و لا يغفل عنها مسلم، و الاخوان هم صراحة مسلمين لكن خطورة منهجهم هو انه طريق للرفض “التشيع الصفوي” و الرفض ديانة مستقلة وريثة المجوسية و اليهودية و الزرادشتية و توابل من عدة ديانات اخرى انقرضت و افكار فلسفية اندحرت…. هذا الخليط انتج ديانة دموية تبيح الدم و العرض و السرقة و النفاق و الكذب و كل السفالة و لا ينتحلها الا من اراد حياة الفجور و المجون و التخلص من كل القيود على نوازع النفس المريضة ، اما عقيدة اهل السنة فينتحلها كل من اراد الشرف رداء له و الرجولة عنوانا له ، و من النساء من ارادت العفة و الطهر لباسا لها…
مما سبق يظهر ان اعظم سبيل هو ان يجتمع المسلمين على كتاب الله و سنة رسوله بفهم سلف الامة رضي الله عنهم، و ان لا يجاملوا احدا على حساب الاسلام لا امريكا و لا ايران و لا روسيا حتى لا يغتر باقوالهم العوام فتزداد امواج الطوام …فمثلا البعض يعارض العمل السياسي و الاخر يجيزه، فلنعرض الامر على الكتاب و السنة و لنتازل عن غرورنا لاجل الحق و نسموا حينئذ بانفسنا عن الجحود و التعصب الاعمى، و من معه الحق نتبعه و نعترف باخطائنا و امام الملأ و انا اول المعترفين ان بٌبّهت على امر ما…
فانا كنت احترم ايران و اظن انها مسلمة و ذلك بسبب سنوات من الخداع بسبب الاغترار بعدة شيوخ غفر الله لهم زيّنوها في عقول الناس و امتدحوها و اغتر بها المسلمين، ايران لم تكن تخاطبنا بل من هم من بني جلدتنا من ضلّلنا، هؤلاء هم حصان طروادة علموا ام جهلوا… بل منهم من يجاملها و يعلم سبها لابي بكر و عمر رضي الله عنهما، فقط لتمنحه الدعم للوصول الى السلطة، فتشيع من تشيع و خرج بذلك الدين عن الاسلام عندما طعن في القران و التوحيد و طهارة عائشة و اتهمها انها زانية و العياذ بالله … و انها في النار و ان الرسول مارس المتعة حاشاه عليه الصلاة و السلام و هو اطهر خلق الله…. اذن اليست هذه ديانة اخرى بسبب عدة دعاة و علماء انتحلها الشباب ليختاروا الشرك و الكفر و طريق السعير …
الاسلام دين الاحرار و لا يقبل الخنوع و العبودية للخلق، فتبرير المدخلية مثلا لاستبداد عدة انظمة بدلا من انتقادها و تقويم اعوجاجها هو داء عضال لن يقوي الانظمة بل يفتك بعضدها، فالدول القوية هي من تقبل النقد البنّاء، و تتصالح مه شعوبها و لا تسرقهم و لا تقمعهم، فالعدل اساس المٌلك كما يقال، فالغرب يخاف ان تكون انظمتنا عادلة فنكون دوي كرامة و سيادة…
و ختاما السلام على كل المسلمين مدخلية و سلفييين و اخوان مسلمين و صوفيين و اشاعرة الكل اللهم اهديه لكي يحب من تحب و لا يجامل احدا، و يكره من تكره و لا يجامل احدا. و اعداء الاسلام ثلاثة هم مثلث الشر : ايران رائدة المجوسية و امريكا رائدة الصليبية و اسرائيل رائدة الصهيومية هؤلاء حلفاء دائما و ابدا و انتهت مسرحياتهم و خرجوا لحلفهم للعلن، فرجاء ياااااااااااااااااااااااااااااا مسلمين كفى شقاقا و اعتصموا بحبل الله جميع و لا تفرقوا.
مات ليكم الحوت امغراوى
سؤال لكل من يحمل هذا الفكر الدخيل أنتم لطالما مدحتم في شيخنا الألباني و ابن عثيمين ولكن هل سمعتم منهم مرة طعن أو سب لأحد العلماء فمثلا عندما تصفون كل مخالف لكم بالقطبي و تكفيركم لسيد قطب رحمه الله فهل شاهدتم الفيديو الذي أثنى في شيخنا الألباني على سيد قطب و قال عن كتابه الذي ألفه في السجن ظننت أنه بقلم سلفي رغم محاولة السائل أن يطيحه بتكفيره فقال له بالحرف أتريدني أن أكفره أذهب فأنا لست مكفرا إذن لماذا لا تتبعون أخلاق العلماء وتورعهم في الإبتعاد عن غيبتهم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- “منهاج السنة” (5/83) “الفتاوى” (19/203):
((لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل, ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت؟ وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات, وجهل وظلم في الكليات, فيتولد فساد
صدق من قال ” كل إناء يرشح بما فيه.”
و أحسن منه قيلا, قوله تعالى: { و لتعرفنهم في لحن القول } .
ردود المداخلة بهذه الطريقة في التعليقات اكدت لي صدق المقال فكاني قرات مقالا نظريا في متن المقال وامثلة واقعية من خلال ردود المدخلين على المقال
الله يهديهم
من خلال مقالك هذا يا قباج فهنيألك برتبة فرخ من أفراخ سيد قطب التكفيري الخارجي ولا فرق بينك وبين داعش ولو إدعيت أنك لا تواليهم فمصار كلامك ينهج منهج الخوارج ولو لم يظهر لك ذلك لأن الله طمس على بصيغتك هداك الله للصواب
قباج مسكين سنين طويلة وهم يعملون في دار المغراوي على التنفير من السلفيين بالكذب والبهتان والعنف أحيانا ، ومع ذلك لا زال الشباب يغادرون ” دور المغراوي ” ويلتحقون بدورات المداخلة ،
هون عليك لا تقتل نفسك غما ، ليس الشباب مغفلا حتى يتلقى منهجه منك وقد عرفك باﻹنسلاخ من مبادئك ، وشباب دار القرآن يعرفون تأريخك وماضيك ،
أصبحتم اليوم تنكرون ما كنتم تعرفون وتعرفون ما كنتم تنكرون .
والعجيب أنك تحيل الشباب على الألباني وكأنك تعتمد على كسلهم ، ﻷنهم لو رجعوا للألباني لعرفوا أنك مبتدع .
ويكفي قول اﻷلباني : قال الشيخ -رحمه الله- : ((فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه)).
وقال –أيضاً- في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).
وقال –رحمه الله- في كتابه “صفة الصلاة” (ص:68) عند حديثه عن الغزالي المعاصر: ((وقد قام كثير من أهل العلم والفضل –جزاهم الله خيراً- بالردّ عليه، وفصّلوا القول في حيرته وانحرافه، ومن أحسن ما وقفت عليه رد صاحبنا الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في مجلّة (المجاهد) الأفغانية (العدد:9-11) ( 2) ، ورسالة الأخ الفاضل صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المسماة (المعيار لعلم الغزالي).)).
وكتب الشيخ الألباني –رحمه الله- معلقاً على كتاب الشيخ ربيع “العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم”:
((كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.
فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)).
.
لله در العلامة ربيع المدخلي، فقد عرى أهل البدع والأهواء وكشف ألاعيبهم وطرقهم الملتوية وأساليبهم الخفية الموغلة في الباطل.
والدولة المغربية ولله الحمد تعرف جيدا ما عند المغراوي وأتباعه من التطرف والانحراف الذي يرمي به القباج السلفيين ظلما وعدوانا وعلى رأسهم العلامة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى.ولا أجد في هذا المقام إلا أن أردد ماذكره أحد المعلقين قبلي حيث قال:مات ليكم الحوت امغراوى. وأزيد عليه بقولي: شوفو ليكم شي حاجة أخرى، أما هدي راه قدامت.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين كنت قد اطلعت على مقال لأحد الأخوة جمع فيه كل العلماء والدعاة الذين طعن فيهم الشيخ ربيع وأتباعه ولقد هالني الكم الهائل الذي تعرض له الشيخ ربيع وأتباعه لأني كنت أظن أن الذين جرحوا من طرفهم معدودن على رؤوس الأصابع ولكني فوجئت فعدد المجروحين عددهم كبير وموزعون على كل ربوع الدول العربية فادركت أنها فتنة عظيمة تهدد الدعوة السلفية في العالم العربي كله وكانت من بين التجريحات ما كانت مبنية على غير هدى كتجريحهم لشيخ محمد الشنقيطي وقد الزمهم كاتب المقال بالالتزامات لا أظنها يستطيعون ردها وإليكم المقال ولكم الحكم بالانصاف والله شهيد على ماتقولون(7) -موثقا- طعونات الشيخ ربيع المدخلي -وكبار أعوانه!- بالسلفيين …
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يؤلف بين قلوب المسلمين
المداخلة صناعة مخا براتية بلا ماتصدعوا راسكوم والذين يسمونهم مشايخ هم ضباط وجنود أتباع كل ناعق
والمنهج الذي فرعوا الراس به هو منهج حمام العيالات قالت فلانة وقالت لالة ربيعة…..
حيد علي عاقوا بكوم
لا شك ان هذه الاشكالية بين الاخوة الذين يتمذهبون بمعتقد السلف الصالح رضي الله عنهم جميعا تفرح الاعدا ء وتنغص على الصالحين فهذا كتاب ربنا نتحاكم اليه فيما اختلفنا فيه وسنة نبينا الحبيب عليه افضل الصلاة وازكى التسليم بفهم اصحابه الكرام يا اخواني انصحكم بالرجوع الى رسالة الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله والموسومة رفقا اهل السنة باهل السنة
وهل الشيخ العلامة العباد حفظه الله يرى أن من خرج على ولي الأمر أو حرض على الخروج عليه أو يرأى جواز المظاهرات أو يرأى مدح سيد قطب وضلاله الذي لا صلة له بالتفسير أو قل بأن قطب لا صلة له بالعلم وقواعده أو أنه يرى مدح حسن البنا والإخوان المسلمين أو الجماعات اليوم أويرى عدم السمع والطاعة للإمام المتغلب أويرى تكفير المسلمين أو قل هل يرى أن هذا كله من السنة ؟ الشيخ العباد حفظه الله لم يرد على أحد ما في هذا الكتاب فتبقى نصيحته فيه عامة لأنه كم من رآه العلماء من أهل السنة البارحة واليوم هو خارج عن أهل السنة؟ وتعلم أخي بصيرة الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في هؤلاء، فمن جرحه الشيخ البارحة هو من نراه اليوم يخالف أصول أهل السنة والجماعة دون استحياء، ثم يأتي ويستدل بتزكة قديمة للعلماء، أو أنه يأتينا بكلام أو نصيحة عامة للشيخ العباد وينزله على بعض من خالف السنة الصريحة مع نصيحة العلماء له قبل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
أٌقول لك يا حماد قباج وأنا أكبرك سنا: ليتك سكت ولم تتكلم بمثل هذا الكلام، لأننا ما زددنا بكلامك هذا إلا ( بصيرة )، وأنا أنصحك بأن تتوب إلى الله ربي وربك، وأن لا تتكلم بمثل هذا الكلام مرة أخرى، وإذا لم تستحي فاصنع ما شئت، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
الشيخ حماد القباج (السلفي) بحث ليخرج لنا بهذه (الدراسة النقدية)، والتي تتمحور في منهج (المداخلة)، وكنا ولازلنا نتمنى أن تكون دراسته النقدية لرسائل حسن البنا وضلال قطب وكتب الإخوان وفرق الضلال.
الشيخ القباج ينقد أهل السنة والشيخ ربيع ينقد أهل البدع، وفرق كبير بين نقد أهل البدعة بالدليل والبرهان لردهم إلى السنة وبين نقد أهل السنة بلا دليل ولابرهان لإخراجهم من السنة إلى البدعة. ياشيخ قباج ألا تستحي من ربك.
الحزبيين والمبتدعة لم يجيدوا أي بدعة في الدين ليرموا بها الشيخ ربيع والشيخ رسلان والشيخ الرضواني وغيرهم من شيوخ أهل السنة فرموهم بالمداخلة سبحان الله ,نحن مسلمون على نهج السلف ,ولكن إن لمزتمونا وغمزتمونا باسم المداخلة فهذا شرف لنا ،
بسم الله الرحمن الرحيم ,أما بعد فهنيئا لك ياقباج بهذا المقال الأبتر الخالي من الاستشهاد بأية أو حديث أو أثر,مما يدلكم إخواني القراء على بطلان هذا المقال أن الله لم يوفق صاحبه لحمده أو شكره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : كل خطبة ليس فيها حمد فهي كاليد الجذماء” أو كما قال صلى الله عليه وسلم.وقريبا إن شاء الله سأنزل في النت ردا بالتفصيل على ما حواه مقاله القباج من الأباطيل .والله المستعان.
أنا معك أخي في هذا، فلترد على هذا القباج ولتفضحه للمغرابة، ونريد من كل من عنده علم،أن يرد على أمثال هؤلاء في مقاطع فيديوا في النت وفي غيره.
وأنا شخصيا لم أنتبه إلى قضية افتتاحه الأبتر. جزاك الله خيرا أخ أبو نصر يوسف. وأظن أنك من طلاب الشيخ محمد بن هادي المدخلي أو أنك حظرت له بعض الدورات العلمية في الناظور.
اتحدى ان ياتيني احدكم ممن تتعتبرونه عالما يحسب على تتيار الاخوان منذ نشاته الى الان ان يصل الى عشر علم الشيخ ربيع المدخلي..كل من فضح فكركم الخارجي شوهتموه فهذا جامي وهذا مدخلي وهذا رضواني وهذا سلفي وهذا وهابي وهذا رضواني وهذا رسلاني..كل علمائكم هم رويبضة مفيرسين بفر البنا وسيد قطلب ليس لهم علم شرعي حقيق..وحتى ان كان فيرالاخوان عالم فهو سيسالنا الحكم والكرسي والاية تقول”واتبعوا من لايسالكم اجرا وهم مهتدون” بل حتى عالمكم الكبير شيخ الفتنة والثورات القرداوي اعترف اخيرا ان علماء السعودية لهم ابصر منه..توبوا الى بارئكم من فكركم التكفيري الخارجي..ونسال الله ان يطهر المغرب من الخوان المجرمين..والله كفيل بذلك “كلما ظهر منهم قرن قطعه الله” وقريبا سيعلم الشعب المغربي مكر الاخوان ونفاقهم وخطورتهم..يا خوارج العصر
ولن يصلوا حتى إلى عشر علم بعض ظلاب الشيخ ربيع أو المشايخ الأخرين. هؤلاء إذا أطلق عليهم العلماء بعض طلابه لرد عليهم لدخلوا جحورهم، ولكن لا يزالوا العلماء يرأفون بهم.
واش نتا معندك شغل غي تعلق… أكثرت علينا من ترهاتك.. اشتغل بما ينفعك، واذهب لتتعلم وأنتج مادة، واترك عنك التعليقااااااات
انصح كل اخواني ان يعود الى العلم الشرعي..ويشهد برامج تعليم العقيدة الصحيحة اان كل اخواني هو يسميه النبي ص مارق..يمرق من الدين نحقر صلاتنا مع صلاته وصيامنا مع صيامه يقرا القران لا يتعدى حنجرته يمرق من الدين كما يمرق السهم من الرمية..الاخوان يعتمدون على التربية وايس العلم الشرعي..فينتج عنه اخواني متعصب للحزبية يغار على حسن البنا وعلى مرشده ولا يغار على نبيه وعقيدته وعلماء السفية ..يرفع السيغ على اخيه المسلم من اجل الامارة والحكم..رئيسي مرسي..بن كيران ..واردغان..يال خسارة الامة في اجيا اضاعهم فكر البنا وسيد قطب خاضعين لمرشد ليس من علم شرعي بل عالم بيطري اي عالم حيوانت وبهئم او عالم ذرة يحمل عقيدة فاسدة
كلام صحيج مئة بالمئة، والحمد لله هناك دورات علمية في العقيدة وموجودة بالمجان على قناة البصيرة الفضائية، تغير المسلمين من البدع والضلال إلى السنة والنور.
المداخلة شر وسط أهل السنة والجماعة