حول مهاجرون أفارقة معظم شوارع مدينة أكادير الرئيسية إلى فوضى عارمة على خلفية اندلاع شجار وأعمال شغب بين مجموعات من الشباب الأفارقة الذين ينحدر أغلبهم من دول جنوب الصحراء.
هذا وتسببت فوضاهم اليوم التي بلغت حد تبادل التشابك بالأيادي والسب والشتم إلى عرقلة حركة المرور بشارع الحسن الثاني ما خلف استياء كبيرا لدى المواطنين، الذين يعانون من أساليبهم في التسول.
هؤلاء المهاجرين الذين يتكتلون عادة في مجموعات تفوق عشرة أفراد، تجدهم في الأماكن التي تعرف حركة مرورية مزدحمة في أوقات الذروة، وفي تقاطع الطرقات وأماكن الإشارات المرورية الملزمة بالتوقف.
ويتبادلون الأدوار، حيث يقسمون الوقت بينهم، وكل واحد منهم يتفنن في التسول في الوقت المخصص له.
ولهذا تشن المصالح الأمنية حملات لفض تجمعاتهم في الأماكن المعلومة وسط المدينة كما خصصت دوريات قارة في بعض الأماكن التي تشهد مثل هذه الأنشطة المشوشة على المارة والتي تفقد المدينة هدوؤها وجمالية شوارعها.