مهاجر مغربي يرتكب جريمة مروعة في إسبانيا
هوية بريس- متابعة
أفادت وسائل إعلام إسبانية انه “في حادثة صادمة هزت مدينة فالنسيا الإسبانية مساء الخميس الماضي، قام مهاجر مغربي بإنهاء حياة زوجته بطريقة بشعة باستخدام طعنات غادرة”.
وأكدت ذات المصادر، حسب ما نقله موقع “ناظور سيتي”، أن “المهاجر المغربي كان يتورط بشكل مستمر في نزاعات مع زوجته، التي تبلغ من العمر 34 عاما”.
و”قد قامت ابنتهما البالغة من العمر 13 عاما بإعداد بحث مدرسي حول الخلافات بين والديها، وقدمته لمعلمتها في المدرسة”، تضيف ذات المصادر.
وأردفت المصادر ذاتها أنه “بعد اطلاعها على البحث، قامت المدرسة باتباع الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الظروف، وأعلمت الجهات المختصة، وعلى الفور استجابت السلطات الإسبانية بنزع الفتاة من والديها ووضعها تحت رعاية جمعية”.
وزاد الإعلام الإسباني أن “هذا القرار بنزع الحضانة من الأب أثار غضبه وجعله يدخل في حالة هستيريته. بعد نزع السلطات الإسبانية حق حضانة الطفلة ومنحها للأم، قام الأب بطعن زوجته بسكين في الرقبة أمام ابنته”.
و”من هول ما رأته الابنة، لم تتحمل الصدمة، وسقطت من الطابق الثاني من الشقة، مما أدى إلى وفاتها في المستشفى”، تقول ذات المصادر.
ونقل الموقع المذكور أنه “تم اعتقال الجاني، الذي يبلغ من العمر حوالي 39 عاما، وينحدر من مدينة وادي زم. فيما ما زالت التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل الحادثة، وأيضا لمعرفة ما إذا كانت الفتاة كانت تحاول الهروب من والدها قبل السقوط من الطابق الثاني”.