مهاجمة مستعجلات سطات بالسيوف تسببب تصعيدا نقابيا للشغيلة الصحية
هوية بريس-متابعة
قرر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليم سطات تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء المقبل 25 ماي 2022 بالمستشفى الإقليمي.
وعبر عن تضامنه الكلي مع الأطر الصحية، والمرتفقين ضحايا ما أسموه ب”ليلة الخميس الأسود”، في إشارة إلى الأحداث التي عرفتها ” مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لسطات، قبيل منتصف ليلة أمس الخميس 19 ماي 2022 ، ساحة حرب بين مجموعة من حملة الأسلحة البيضاء المدججين بالسيوف، والسكاكين، والكلاب الشرسة على مرأى، ومسمع مرتفقي هذه المصلحة والأطر الصحية المداومة، حين وجد الطاقم الصحي، و عمال نقل المرء الأمن الخاص أنفسهم، وسط تبادل اللكمات، والتلويح بالأسلحة، والتعنيف اللفظي بأقبح صـوره، لولا تدخل بعض المواطنين لحماية الأطر الصحية، والدفاع عنهم”.
وطالبت النقابة السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها، كما طالبت بضرورة توفير مركز أمني قار بالمستشفى الاقليمي .
وفيما أكدت أن هذا الحدث المؤسف الذي يضرب في العمق الإحساس بالأمن، وخاصة داخل مرفق عمومي من المفترض له حرمته ورمزيته، أكدت النقابة على أن المندوبية الإقليمية للصحة، والحماية الإجتماعية تستهتر بأمن وسلامة موظفيها وحرمة مرافقها وغير مؤهلة للترافع والدفاع عن حق الأطر الصحية في ضمان أمنهم وسلامتهم وكرامتهم” .
وعبر عن تضامنه الكلي مع الأطر الصحية، والمرتفقين ضحايا ما أسموه ب”ليلة الخميس الأسود”، في إشارة إلى الأحداث التي عرفتها ” مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لسطات، قبيل منتصف ليلة أمس الخميس 19 ماي 2022 ، ساحة حرب بين مجموعة من حملة الأسلحة البيضاء المدججين بالسيوف، والسكاكين، والكلاب الشرسة على مرأى، ومسمع مرتفقي هذه المصلحة والأطر الصحية المداومة، حين وجد الطاقم الصحي، و عمال نقل المرء الأمن الخاص أنفسهم، وسط تبادل اللكمات، والتلويح بالأسلحة، والتعنيف اللفظي بأقبح صـوره، لولا تدخل بعض المواطنين لحماية الأطر الصحية، والدفاع عنهم”.
وطالبت النقابة السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها، كما طالبت بضرورة توفير مركز أمني قار بالمستشفى الاقليمي .
وفيما أكدت أن هذا الحدث المؤسف الذي يضرب في العمق الإحساس بالأمن، وخاصة داخل مرفق عمومي من المفترض له حرمته ورمزيته، أكدت النقابة على أن المندوبية الإقليمية للصحة، والحماية الإجتماعية تستهتر بأمن وسلامة موظفيها وحرمة مرافقها وغير مؤهلة للترافع والدفاع عن حق الأطر الصحية في ضمان أمنهم وسلامتهم وكرامتهم” .
إن هذه الواقعة المريرة ليست الأولى من نوعها حيث تشهد كل المرافق بهذه المؤسسة إعتداءات يومية تهدد أمن وسلامة الأطر الصحية والمرتفقين على حد سـراء، و أصبح هذا المرفق الصحي الحيوي بالاقليم مستباحا من طرف أصحاب السوابق الاجرامية و مدمني الخمر والمخدرات والخارجين عن القانون و السـماسـرة المتاجرين بصحة المواطنات والمواطنين ، وكل هذا يقابله انفلات أمني تتحمل مسـؤوليته الأجهزة الوصية على أمن وسلامة المواطنين وموظفي ومرافق الدولة ، ومن جهة أخرى تقاعس وتحاذل المندوبية الإقليمية للصحة و خلية المنازعات القانونية في القيام بأدوارهم الأساسية في متابعة المعتدين على الأطر والمرافق الصحية، وهذا ما يثبت بالملموس زيف و كذب الشعارات التي تروج لها وزارة الصحة من خلال بلاغاتها المغشوشة حول عزمها الدفاع عن أطرها وحمايتهم .