مهدِّدين بالتصعيد.. “أساتذة التعاقد” يطالبون بصرف منحة التكوين لشهر يوليوز
هوية بريس- متابعة
دعت التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الدار البيضاء سطات، إلى التعجيل في صرف منحة التكوين (شهر يوليوز) لجميع الأساتذة والأطر التربوية والاجتماعية والإدارية فوج 2021.
وطالبت التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أمس الإثنين، في بيان تنديدي ليها، وزارة التربية الوطنية، الإعلان عن المناصب الشاغرة لفائدة الأساتذة الجدد والتعجيل في ذلك؛ مشددة على ضرورة التسريع في إرجاع “مسروقات أجور الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
وأعلن الأساتذة المتعاقدون الغاضبون عن “عزمهم على تسطير برنامج نضالي غير مسبوق من أجل الرد على كل هاته التماطلات في حق مطالب جميع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، معبرين عن “إدانتهم للسرقات الموصوفة من أجور الأساتذة؛ وتشبتهم بإسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وأضاف الأساتذة في بيانهم أن ”وزارة التربية الوطنية وأكاديمياتها الجهوية لا تزال تمارس شططها في استعمال مختلف أنواع الحظر من أجل إفراغ الأشكال الاحتجاجية من محتواها النضالي حتى تتسنى لها الفرصة من أجل تنزيل المخططات التي تخدم مصالحها الاقتصادية، بدون أي اكتراث الوضعية المزرية التي تعيشها المنظومة التربوية، وحالة الاحتقان التي تتحمل فيها الدولة مسؤوليتها تجاه مطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
أنتم الذين فرضتم على مهنة التدريس.
ما أحمقكم و أجفاكم الحقيقة.
تمضون على أوراق إعتمادكم و تنطلقون مثل الجراد تنستنكرون أنه (فرض عليكم التعاقد).
في زمن الجد و المعقول كان الأستاذ يمضي السنوات الطوال يتكون و ينهل من معارف التعليم و حيثياته.
الان تنقضون على هاته المناصب و كل رصيدكم مطالب لا تنتهي تطالبون بها.
أنتم مجازون في (الحقوق) و ليس (الواجبات) و مستواهم بندى له الجبين.
التصعيد و… من وراء شاشة الهاتف المحمول لا غير
أطر الأكاديميات المتدربون في منازلهم
وفئة ممن احترفوا الغوات منشغلة بالنضال عبر بيانات السويال ميديا
أنا رجل تعليم
وأتحدى صاحب هذه الاعلانات الدون كيشوطية الظهور بوجهه لنعرفه