مهرجان كناوة.. ناشط مغربي يحذر من “استغلال خبيث” لمغنٍ فلسطيني!

02 يوليو 2024 23:40

هوية بريس – علي حنين

حذر الناشط والحقوقي المغربي، عزيز هناوي، الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، اليوم الثلاثاء، من توظيف “خبيث” لمغنٍ فلسطيني بمهرجان كناوة!



وقال هناوي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على فيسبوك ” مهرجان كناوة برعاية آزولاي.. لم يكتف بالرقص على دماء وأشلاء عشرات الآلاف من أطفال ونساء غزة.. المسفوحة دماؤهم من قبل آلة الحرب الصهيونية، التي يقودها هرتصوغ رئيس إسرائيل.. الذي وشح صدر أزولاي بوسام الشرف الاسرائيلي في تل أبيب.. وبوشاح “أبراهام” بالقدس على يد الحاخام الأكبر… في شتنبر 2023.. أسابيع قليلة قبل 7 اكتوبر…‼️ بل إن مهرجان كناوة .. وآلته الإعلامية..استغلوا إسم فلسطين لصناعة بؤس مزدوج”.

وأوضح عزيز هناوي أن المظهر الأول من مظاهر ذاك “البؤس” يتمثل في ” محاولة تهريب الموقف من خلال التنويم المغناطيسي بالقول بأن المهرجان لم ينس فلسطين في سياق الحرب والغضب الشعبي المغربي العارم على مدى شهور الحرب.. بدعوة مغني راب فلسطيني.. وبالتالي تسفيه دعوات المقاطعة وتفخيخها لتصبح وكأنها تقاطع نشاطا فنيا يستضيف فلسطينيا ‼️”.

أما المظهر الثاني لذلك “البؤس” فيتمثل وفق هناوي في ” صناعة الشيطنة الإعلامية عبر ترويج لقطة من ثلاث ثواني لحفل المغني “الفلسطيني” وعنونة المشهد كما يلي: فلسطيني يهين العلم المغربي في مهرجان كناوة.. وبالتالي يصبح الحضور الفلسطيني حضورا خادما لأجندة الاختراق الصهيوتطبيعي والصهينة المزاجية المتواصلة منذ سنوات والمتصاعدة بعد اتفاق الشؤم التطبيعية في 2020 .. وذلك بقيادة من غرفة عمليات متعددة الاقطاب (بعنوان: كلنا إسرائيليون)”.

وأكد الناشط المغربي المناهض للتطبيع على أن ” كل من كان له حد أدنى من العقل والذاكرة [يظهر له] أن مهرجانات آزولاي التي لا شغل لها سوى تمرير التطبيع وترميز الصهاينة في كثيييير من المناسبات .. لا يمكن فجأة أن تصبح مهرجانات داعمة لفلسطين.. اللهم إلا إذا جيء بمن يحمل صفة “فلسطيني” لتمويه الموقف وتهريب المهرجان في سياق حملات شعبية كبيرة لمقاطعة المهرجانات (موازين نموذجا).. ثم العمل مباشرة على إعادة تدوير المنتوج باتجاه شيطنة فلسطين، وكل ما هو فلسطيني بحجة “الغيرة على العلم الوطني المغربي”.. ‼️ “.

وأردف هناوي ” هذا فضلا عن الترويج الممنهج والمكثف عبر كبسولات رقمية بشبكات التواصل الاجتماعي لما يحكى (زورا) عن معاداة الفلسطينيين لملف الوحدة الترابية للمغرب في صحرائه.. واستغلال حماقات بعض الوجوه المبتورة نهائيا عن الشعب الفلسطيني والخادمة لماكينة البروبغندا الجزائرية الرسمية والتي تقوم بتقديم خدمات “إعلامية” وإشهارية لربط إسم فلسطين بمنظمة بوليساريو..”.

وختم عزيز هناوي تدوينته بالقول ” إنها الماكينة المزدوجة بين مهرجان آزولاي.. ومعلبات كراكيز مخابرات الجزائر عندما تشتغل بالتناوب لصناعة منتوج مشترك اسمه: الشيطان الفلسطيني في المزاج العام للمغاربة… وأنى لهم ذلك أمام قوة الذاكرة والذكاء الجماعي للشعب المغربي”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M