منذ ما يقرب من شهرين وأنا أتوصل برسائل قصيرة من “لاماب” عن مهرجان موازين والفنانين المشاركين فيه، وهذا معناه أن الدولة تعتبره أكبر حدث تنظمه سنويا، فلا أعرف حدثا دينيا أو وطنيا يعرف إشهارا ثلاثة أشهر قبل حلوله إلا “موازين”..!
ومع ما يثيره من غضب شعبي كل سنة وردود فعل قوية من الفاعل السياسي أو المثقف، فإن الدولة تصر على تنظيمه، وهذا يدل على أن جهات أجنبية تفرضه من بين ما تفرض من أجندة على الدول الضعيفة..!
يمنع وزير في الحكومة من لقاء الناخبين عبر مهرجان من أجل تقديم الحصيلة في آخر ولايته بدعوى الظروف الأمنية غير المناسبة، بينما مهرجان موازين الذي ينظم عشرات التجمعات طوال أسبوع بالآلاف يتجاوز الإكراه الأمني..!
خاطبنا مسؤولينا منذ سنوات منتقدين إياهم تنظيم مهرجان تبذر فيه القيم والأموال وساعات الدرس للتلاميذ والطلبة المقبلين على الامتحانات، واليوم نوجه النقد للغرب الذي يريد فرض قيمه علينا بدعوى “ملتقى الثقافات”، فنقول:
– لماذا لا تنظم باريس أو لندن أونيويوك مهرجانا تدعو فيه الفنانين والفرق الموسيقية العربية.. وما أكثرها.. ؟!
– لماذا تحرصون على تقديم العرب والمسلمين بصورة “الإرهابي” فقط..؟!
– لماذا لا تستضيفون فرق الموسيقى الصوفية والترانيم الدينية والأنشودة الإسلامية لمدة أسبوع لتعرفوا شعوبكم بالوجه المتسامح لحضارتنا العريقة؟!
– لماذا لا تنظموا مهرجانات للسماع القرآني تستضيفون لها كبار القراء ونجوم القراءة عندنا..؟!
يومها فقط نقول: نعم هناك تلاقح ثقافي وملتقى كوني يعرف الشعوب بعضها ببعض، كما قال ربنا جميعا: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..).
بسم الله
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين محمد السادس يتم تنظيم مهرجان موازين، نحن في زمن التناقضات، أمير المؤمنين و الرقص الإباحي، أمير المؤمنين و مغنيين عبدة الشياطين، بل نحن في زمن الفرز نحن في عصر كشف المستور، كل المنافقين الذين كانوا يختبؤون خلف الإسلام أصبحوا ظاهرين للعيان، و في المستقبل عند نهاية الغربلة سوف نصبح فقط مؤمن أو كافر.
بسم الله الرحمن الرحيم إلى صاحب التعليق اقول بارك الله فيك اخي الكريم واعلم انه لما أصبح الملتزمون يبحثون عن رضاء الدولة عنهم حتى تفرقوا وتحزبوا وأصبحوا يعيرون بعضهم البعض بالحزبية والمدخلية والمغراوية وغير ذلك ونسوا ان يبينوا توحيد الله لعباد الله والكفر بالطاغوت فلا تسأل عن الفساد الذي سيسود
بسم الله
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين محمد السادس يتم تنظيم مهرجان موازين، نحن في زمن التناقضات، أمير المؤمنين و الرقص الإباحي، أمير المؤمنين و مغنيين عبدة الشياطين، بل نحن في زمن الفرز نحن في عصر كشف المستور، كل المنافقين الذين كانوا يختبؤون خلف الإسلام أصبحوا ظاهرين للعيان، و في المستقبل عند نهاية الغربلة سوف نصبح فقط مؤمن أو كافر.
بسم الله الرحمن الرحيم إلى صاحب التعليق اقول بارك الله فيك اخي الكريم واعلم انه لما أصبح الملتزمون يبحثون عن رضاء الدولة عنهم حتى تفرقوا وتحزبوا وأصبحوا يعيرون بعضهم البعض بالحزبية والمدخلية والمغراوية وغير ذلك ونسوا ان يبينوا توحيد الله لعباد الله والكفر بالطاغوت فلا تسأل عن الفساد الذي سيسود