مهلا أيها الدكتوران يحيى اليحياوي والگنبوري.. أين النزاهة الفكريّة؟؟؟
هوية بريس – ذ. إبراهيم الطالب
يعاني المشهد العام المغربي من ظاهرة الإفلاس التي أصبحت تشل حياة الكائن المغربي برمتها؛ فأينما يممت وجهك صفعك الإفلاس بيده الغليظة القذرة على وجهك.
ولَئِن كان للإفلاس السياسي أثره البالغ على الحياة العامة إلا أنه رغم ذلك يبقى فرعا عن إفلاسٍ أكثرَ أهمية وأثرا منه، ألا وهو الإفلاس الثقافي والفكري، إِذِ الإفلاس السياسي ما هو إلا نتيجة ومحصلة للمستوى الذي تعيشه النخبة الثقافية والفكرية من إفلاسٍ.
ولعل خير مثال يمكن أن يشكل مادة يدرس من خلالها هذا الإفلاس الفكري، هو ما نُشر اليوم في صحيفة “آخر ساعة”، بما تمثله “جريدة” من حمولة تمزج بين “الفكري والثقافي والسياسي”.
بوصف الجريدة المذكورة جريدة يومية تمثل -ولو بشكل غير رسمي- حزبا سياسيا هو (حزب الأصالة والمعاصرة).
كما أني اخترت ثلاث شخصيات، “تُمثّل” ثلاث قطاعات توزعت بين فكرية وأكاديمية وصحافية، وهم:
– الدكتور يحيى اليحياوي ويعتبر أكاديميا مغربيا؛ حاصل على الدكتوراه في التدبير الاستراتيجي للمنظمات بجامعة محمد الخامس بالرباط.
– الصحفي إدريس الگنبوري يعرَّف أنه باحث متخصص في الجماعات الإسلامية، لكنه فضل أن يكتب بجانب اسمه على صفحته: الكاتب والمفكر المغربي.
– أحمد نشاطي “كاتب رأي” ومدير التحرير بيومية “آخر ساعة”.
هذه الشخصيات اخترت مناقشتها ليس دفاعا عن الشيخ الكتاني، فهو لا يحتاج لمن يدافع عنه، وإنما اخترتها مثالا لكونها تعبر عن أفكار إقصائية أصبحت تعج بها المنابر الإعلامية، الأمر الذي يعطيها قوةً لتأطير رأي عام لا يُتعب نفسه في المتابعة والتحليل، ويكتفي بالمشاهدة والاستهلاك الفكري.
الاستهلاك الفكري الذي يعتبر في المغرب مجالا يطبعه التسيب واللامسؤولية، فأغلب من ينتجون فيه يفتقدون للنزاهة الفكرية بسبب طغيان التوظيف القذر للأقلام من جهة، واستحكام النعرة الإديولوجية والعصبية الحزبية من جهة أخرى.
وقد اخترت عينات للبحث من تصريحات هذه الشخصيات وما كتبوه بعدد يومه الخميس من جريدة آخر ساعة، ويتعلق الأمر بموضوع تأطير الشيخ الحسن الكتاني -وهو أحد رموز الدعوة والعلم والفكر- لمحاضرة افتتاحية للموسم الدراسي الحالي للمعهد الوطني للبريد والاتصالات بالرباط.
ونبدأ مع الأستاذ يحيى اليحياوي الذي اعتبر أن “إلقاء شيخ سلفي من فصيلة الحسن الكتاني لدرس افتتاحي بمعهد عالٍ يُعد أمرا جللا، يستحق التوقف عنده”، فأين تتجلى عظمة هذا الأمر الجلل؟
مبالغة الدكتور اليحياوي وتحامله على السلفية جعلته يسقط في متتالية من الافتراءات والأغلوطات، حيث جعلته يجازف بادعاء أن: “الدراسات الميدانية المتوفرة تؤكد أن الحلقة الأضعف التي تَغرِف منها الحركات المتطرفة تخص هذه الشريحة بالتحديد… استقطابهم سهل من لدن هذه الحركات وقابليتهم للتوظيف أقوى، لذلك فقدوم رجل من هذه الطينة لمؤسسة تكوين المهندسين ليس اعتباطا ولا مصادفة..”.
ونسائل السي اليحياوي:
– أين هي هذه الدراسات التي صنفت الجماعات إلى متطرفة وغير متطرفة؟
– وما هي المرجعية المعيارية في تحديد التطرّف والوسطية؟؟
– وهل نعتبر المرجعية العلمانية الأمريكية، التي تعتبر كل خروج عن منظومتها الليبرالية المتوحشة تطرفا وإرهابا؟؟
– أم نستأنس بمفهوم حرية التعبير والضمير العلمانية كمرجعية معيارية؟؟
يبدو أن الدكتور اليحياوي يصطف مع التصنيف الأمريكي.
ولنترك القرآن والسنة وتفسيرات علماء الإسلام التي تعتبر محددات للمرجعية الإسلامية في تحديد التطرّف والإرهاب، ولنأخذ المرجعية المعتدلة لبعض كبريات الدول الأوربية؛ فمفهوم الحرية في دولة ألمانيا الليبرالية اتسع حتى استوعب إرهاب وتطرف الحزب النازي، الذي يمارس القتل ويتبجح بعنصريته ويلجأ إلى العنف المادي في تصريف قناعاته، حيث قضت المحكمة الدستورية الألمانية في يناير الماضي برفض طلب مجلس الولايات الألمانية حظر الحزب الوطني الديمقراطي المتطرف، والذي يعتبر الغطاء السياسي للنازيين الجدد.
نزاهة القاضي “أندريا فوسكولي”، الذي ترأس إحدى جلسات المحكمة صرح قائلا: “إن حظر حزب هو سلاح ذو حدين يجب استخدامه بحذر. إنه يحد الحرية من أجل حماية الحرية”.
للأسف أن الدكتور اليحياوي لم يتحلَّ بالنزاهة الفكرية التي تستلزم احترام المثل والمبادئ التي يدعيها ويصدر عنها.
كيف استطاع أن يصادر حق شخصية عمومية علمية فقط لأنه يختلف معها في القناعات والمعتقدات؟؟
لماذا ضاقت نفسه أن يرى شيخا يحاضر في المعهد الوطني للبريد والمواصلات رغم كونه خريج كلية مرموقة للإدارة والاقتصاد؟؟
ألم يكن من اللائق الأجدر به ما دام يدعي “الحداثة” والعلم أن يناقش الأفكار، بدل أن يتوارى خلف سلفية الكتاني ويمارس في حقه كل أنواع الإقصاء والمنع والاحتقار والتشنيع؟؟
إن الانفصام في شخصية المثقف معضلة نفسية تتجلى في أمثال الدكتور اليحياوي الذي يبهرنا عندما يكون غارقا في التنظير وتدبيج المقالات المؤدى عنها، فبينما نراه منغلقا إقصائيا مع السلفية والسلفيين، إذا به مثلا في إحدى مقالاته الرائعة يتحرر وينعتق ليمارس معنى الحرية وينتقد خطورة العولمة في القضاء على التنوّع الثقافي إذ يقول: (فضمان حرية تعبير لمختلف أشكال الممارسات الفنية والثقافية والاجتماعية والدينية والفلسفية هو من ضمان الحق في التنوع الثقافي، تمامًا كما هو الشأن فيما يتعلق بإسناد الممارسات الثقافية التي من شأنها إبراز (وتوسيع) مجال الهويات الثقافية وانفتاحها على ما سواها من هويات.
الشيء نفسه أو أكثر، يمكن أن يقال فيما يخص الحفاظ على الإرث المادي واللامادي بكل مكوناته وعناصره، ومواجهة شتى ضروب الإدماج القسرية التي قد تسلكه ثقافة ما “غالبة” على ما سواها من ثقافات قد تبدو “مغلوبة”). يحيى اليحياوي/في إشكالية التنوع الثقافي/موقع مؤمنون بلا حدود.
أفلا يُدخِل الدكتور محاضرة الشيخ الكتاني في “مختلف أشكال الممارسات الفنية والاجتماعية والدينية والفلسفية” التي تحدث عنها.
لقد بلغ الحنق والحقد وانعدام النزاهة الفكرية بالدكتور اليحياوي حدًا أفقده اعتداله العقلي، وشط به بعيدا في مستنقع الكراهية حيث صرح: “أقسم بالله العظيم لو كنت مديرا للمعهد لما ولج هذا الرجل المدرج، حتى وإن كلفني القرار منصبي وبقية مساري المهني”.
سحقا سحقا، ما هذا العداء وهذا الحقد؟ أتمنى من كل قلبي أن يؤوب الدكتور إلى وعيه ورشده.
وليسمح لنا بسؤال أخير: لماذا يحتقر السي اليحياوي المهندسين والطلبة؟ ألهذه الدرجة يعتبرهم تافهين لا رأي لهم ولا عقل؟
وهل يمكن أن يُستقطبوا من طرف الإرهابي المجرم الخطير -حسب زعمه- خارج المعهد في البيوت والجمعيات مثلا؟؟
أم أنه سيدعو الدولة إلى وضعهم تحت مراقبة المخبرين والشرطة حتى لا يكونوا من ضحايا الاستقطاب؟؟
مشكلة حقيقية، ما هذا المستوى الفكري والثقافي لدى نخبتنا؟؟
ربما كان على السي اليحياوي أن يستبدل قلمه الأكاديمي بقلم ينتمي إلى المؤسسات الأمنية والاستخباراتية، وأن يستبدل قاعات المحاضرات بمكتب في مصلحة للقوات المساعدة.
أما الشخصية الثانية وهي الصحفي إدريس الگنبوري، هو أيضا صرح مستنكرا: “في الماضي كانت السنة الدراسية تنطلق بدرس افتتاحي يلقيه مفكرون وباحثون ويطرح قضايا فكرية ومنهجية، من أجل تهيئة الطلبة لعام دراسي جديد، أما اليوم فأصبح السلفيون هم الذين يطلقون إشارة بدء السنة الدراسية إنه انهيار المنظومة التعليمية”.
يالَلْهول، لم يجد الأستاذ الگنبوري مظهرا ولا سببا لانهيار المنظومة التعليمية، سوى إلقاء الشيخ الكتاني لمحاضرة أمام الطلبة المهندسين وتولي السلفيين لافتتاح السنة الدراسية.
هؤلاء السلفيون لا مكان لهم في هذا الوطن، هم مجرمون بالفطرة، لقد تجرأوا على المعاهد، لا حق لهم فيها وإن تخرجوا منها، ومن قَبْلُ تطاولوا على المساجد فطردوا منها، وتطاولوا على إنشاء الجمعيات ودور القرآن فحلت جمعياتهم وصودرت أنشطتهم، ليس لهم سوى الكهوف، أو السجون.
السلفيون فيهم الأطباء والمهندسون والدكاترة في مختلف العلوم، لكن سبحان الله بقدرة قادر إذا نبتت لحاهم وقطعوا مع ثقافة القطيع، سقطت أهليتهم العلمية وأصبحوا جهالا وإرهابيين ومتطرفين مهما أظهروا من الوسطية.
الأمر الذي يستدعي من مؤسسات التكوين أن تكتب في شواهدها العلمية أنها تصبح لاغية بمجرد إسدال اللحية أو الانتصار لقضايا الأمة.
فلا قيمة للإنسان عند هذا الصنف من الكتاب ولا وزن له عندهم مهما بلغ من العلوم؛ لكن كن كاتبا جهولا، تكن صاحب رأي وقلم ومنصب بشرط أن تنتمي إلى فئة المطبلين.
إن أمثال هؤلاء “المثقفين والكتاب” يصنعون الإرهاب بمشاعر الحقد وثقافة الإقصاء والعداوة غير المسوغة، هم عنوان الإفلاس المغربي الشامل.
الكتاني خريج جامعة للإدارة والاقتصاد ويجمع بين التكوين العصري والشرعي، لا يحق له في نظر الگنبوري أن ينتج خطابا، الگنبوري متسامح جدا مع جميع المخلوقات، لكن رغم أنه صحفي تربى عند الإسلاميين وتعلم المهنة في صحفهم، إلا أنه شديد العداء لهم لا أدري لماذا؟
ربما لظروف المهنة التي لا يعترف بك فيها بعض سدنتها إلا إذا أظهرت العداء للإسلاميين وخصوصا السلفيين.
لن أسأل السي ادريس بل سأجيبه عن تساؤله في الجريدة المذكورة عن: “العلاقة بين موضوع الدرس الافتتاحي وبين البحث العلمي في معهد يخرج مهندسين وتقنيين”.
العلاقة بينهما كالعلاقة بين الدنيا والآخرة في المعتقد الإسلامي، أي أن المهندس التقني المسلم يجب أن يخدم هويته ولكي يخدم هويته يجب ألا يفصل بين تكوينه ومهنته وبين دينه.
ثم على السي الگنبوري أن يفهم أن إفلاس التعليم والصحة والاقتصاد والسياسة السبب الأهم فيه هو غياب النزاهة و”المعقول” وهذه القيم عند المغاربة مصدرها الدين الإسلامي الذي ربط السلوك الفردي بالجنة والثواب والنار والعقاب. إذًا المهندس والتقني ومجتمعهما أشد حاجة إلى الوعظ والدين منه إلى غيره من العلوم سواء كانت إنسانية أم تجريبية.
أظن أن الدكتور الگنبوري أعماه حقده على الشيخ الكتاني وجعله علمانيا شموليا يفصل بين الدين والحياة.
المقالة ضاقت على استيفاء الرد على كل ترهات الدكتور الگنبوري التي نشرت في “آخر ساعة” اليوم.
ونختم بالشخصية الثالثة من شخصيات الإفلاس الفكري وهي الأستاذ أحمد نشاطي، وما دام الرفيق أحمد يحب النشاط وهو جزء من اسمه، لا أثقل المقالة بالرد عليه، فمقاله جمع بين الصديد والقيح والقيء والتكفير والدم والإرهاب، خليط يردُّ بعضه بعضا، وأكتفي بالنقل من حائطه الأزرق، لنفهم مدى إفلاسنا الثقافي والقيمي والعلمي في المغرب.
زرقة حائطه ليست زرقاء كباقي الجدارات كما اختارها “مارك”، بل انضافت إليها زرقة أخرى وهي زرقة الجهل، فالمغاربة عندما يصفون الجاهل يقول له “ازرگ”.
العجيب رغم كونه “ازرگ” استطاع الأستاذ نشاطي أن يكون رئيسا للجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية سنة 2010، وهي جائزة إماراتية، لكن العجب يندثر عندما نتذكر مواقف دولة الإمارات وتقتيلها للمسلمين، وتماهيها مع المشروع الصهيوأمريكي في بلداننا، فحجم الأموال التي تسكبها في حناجر الأقلام المأجورة لن تترك لهم عقلا ولا ذمة.
اخترت لقرائي الكرام وليعذروني تدوينة حِمارية “ممتازة” و-أعتذر للحمار فكم نظلمه-، وذلك للدلالة على أي نوع من المثقفين المفلسين يُنصبُّون رؤساء لجرائد آخر ساعة في آخر الزمان.
يقول الأستاذ أحمد نشاطي:
“دخل أستاذ التربية الإسلامية إلى الفصل وقال:
اسمي رشيد، عمري 48 سنة.. وأنا إخواني.. قدموا أنفسكم يا شباب…
طالب 1: اسمي رضوان.. عمري 19 وأنا سلفي
طالب 2: اسمي خالد.. عمري 18 وأنا كذلك إخواني
طالب 3: اسمي عبد الله.. عمري 19 وأنا كذلك سلفي
طالب 4: اسمي المهدي.. عمري 21 وأنا #علماني!
الأستاذ: ولماذا تتبع ملة العلمانيين الزنادقة يا مهدي؟
الطالب: لأن أبي علماني وأمي علمانية وأصدقائي علمانيون…
الأستاذ: طيب لو كان أبوك حماراً وأمك مشعوذة مجنونة وأصدقاؤك حمقى.. ماذا ستكون؟
الطالب: سأكون إخوانيا أو سلفياً يا أستاذ!!”.
عجبا لمن كان هذا مستواه كيف يجرؤ على تقييم الناس والكلام نيابة عنهم!!
إن هذه التصريحات والآراء للنماذج الثلاثة التي أوردتها هي المسؤولة عن صناعة الاحتراب في المجتمع، ونشر الطائفية والتعصب، وهي المسؤولة عن وجود فكر التطرّف والإرهاب، فشخص لا مكان له في المجتمع يضطهد لقناعاته ويحرم من أي منصب لمعتقداته الدينية التي هي معتقد بلاده وشعبه، ماذا يصنع سوى أن يحارب من يحاربه.
فكفى أيها “المثقفون” من الإقصاء والحگرة!! وقليلا من النزاهة الفكرية على الأقل!!
التعليق للقراء الكرام.
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
بورك فيكم سيدي الكريم إبراهيم الطالب
قد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
في باب التنظير صدعوا رؤوسنا بحرية التعبير والتنوع الثقافي والفكري لكن في باب الممارسة شعار القوم “أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون”
هذه الجريدة المتطرفة التي تستقطب المتطرفين والاقصائيين و لها ارشيف اسود
فلا تحزن يا غيور عن قوم باعوا ضمائرهم للشيطان وحزبه ويتكلمون بلسان هوية غير هوية بلدهم العظيم فحثما هم يزقزقون خارج السرب ويغنون اغنية ماجنة بائسة ملتها الاسماع و تمجها قلوب ملايين المغاربة قاطبة الذين احبوا ويحبون الدين الاسلامي الى النخاع وان كره الرعاع فلا تعيووا انفسكم يا _مالين اخر سويعة_فقريبا يجف سعاركم وتخرصون وعدواكم لن تعدوا _جميعاتكم_ ويهلك بعضكم بعضا بعد انقضاء الجيف التي تمدكم بالقوت اليس لكم في الديناصورات عبرة وفي قط الصحراء فكرة فانتم في تطرفكم ديناصورات وفي حسكم قطط مختبئة وفي جهلكم _كلاب جاهلة_منبوذة طبعا ومستقذرة عرفا وكلها تندثر وتنقرض حتى تروى في حكاية كان يا مكان….
الكلاب فيها نوع وفاء وهؤلاء بني علمان ليس لهم وفاء للوطن ولا لاهله فنحصل على معادلة فريدة :
F(كلاب%وفاء^بني علمان %)= الكلاب افضل من بني علمان ههههه
مقال كالصاعقة لله درك اخي ابراهيم
ولتعلم ان هذا الاسفاف الفكري والحقد الأسود سببه واحد لا ثاني له وهو النفاق المكنون في الصدور، هؤلاء يا سيدي مشكلتهم مع الاسلام وليس مع فلان وعلان ، إنما ياكلون الثوم بفم فلان وعلان وصدق ربنا سبحانه اذ يقول في المنافقين ( ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ( العلامات ) ولتعرفنهم في لحن القول )
أقلام مأجورة حاقدة وقى االله بلادنا من مثيري الفتن ومن بيادق ابن زايد فهذا الأخير أطغته أموال الشعب الإمراتي المغلوب على أمره فراح يعيث فسادا في البلاد العربية خاصة وما مثل مصر وليبيا واليمن والصومال ببعيد.
لاأ عتقد أن الشخصيات المذكورة ذات تأثير كبير..ثم انه بمجرد سماع ان هذا او ذاك ينشر في اخر ساعة المحسوبة على الاصالة و المعاقرة تهوي قيمته و مصداقيته..
أولا شكرا جزيلا للأخ إراهيم الذي يشفي الغليل – صراحة – بكتاباته التي يفضح من خلالها العديد من الأقلام المأجورة التي تتلون في مواقفها تماما كالحرباء , و الذي يثيرني حقيقة أنني قرأت كثيرا للمسمى الكنبوري في جريدة التجديد التي تكون على حسابها ثم ما لبث أن انقلب عليها و بدأ يكتب ضدها في منابر أخرى وهذا وحده دليل كافي على غياب الضمير . لمن نقرأ إذن ؟؟؟
بارك الله فيك أخي إبراهيم و في قلمك .
نحن نعيش في هذا العصر الذي يتم فيه تمجيد نماذج ضارة بالمجتمع
انا لا اتفق مع من ياخذ الاءموال من الخارج وللاءسف اغلبية الجمعيات في المغرب تتلقى اموالا ومساعدات مشبوهة وملغومة,
الغرب لا يعطي الصدقات بدون مقابل وهو يدرك جيدا ان جذور سرطانه تمتد الى المثقفين المغاربة ,,,
اعتقد ان مشروع الطائفية مرسوم منذ امد بعيد حتى وءان كان يختلف من حيث الطريقة والشكل..ويتغذى على الديموقراطية وحقوق الاءنسان(الطائفية النائمة).
وفقك الله..
نزهة حزينة تلك بين سطور ردك اخي الكريم….حزينة لانها رحلة تعري الطبقة التي تتدعي الفكر و التي تتوفر على منابر لتصريف احقاده……نزهة حزينة لكنها مفيدة للصحة…فكثير ما كانت زيارة المقابر بداية حياة جديدة…بارك الله فيك