مهنيو النقل الدولي للمسافرين غاضبون من حكومة أخنوش

رحبت الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين والبضائع بالخطوة التالي اتخذتها الحكومة بدعم مهنيي النقل البري للركاب والبضائع المتضررين من إرتفاع أسعار المحروقات بتخصيص دعم مالي لهذا القطاع الذي يعاني من أوضاع سيئة تهدد وجوده.

وتأسف الجامعة، حسب بلاغها، كون هذا الدعم استثنى النقل الدولي للمسافرين والبضائع من هذا الدعم علما بأن هذا القطاع يضم أكثر من خمسمائة حافلة تربط مختلف مدن المملكة بالعديد من بلدان الإتحاد الأوروبي  تؤمن الربط بين أبناء الجالية المغربية المقيمة في بلدان الخارج بوطنهم.

وأشار ذات البلاغ، أن الشركات العاملة فى مجال النقل الدولي للمسافرين والبضائع تعاني من أوضاع سيئة ويستمر هذا الوضع منذ بدايات الجائحة حيث  عطلت  الشركات بالكامل بسبب سياسة إغلاق الحدود وبقيت هذه وسائل النقل عاطلة عن العمل يينما استمرت البنوك وشركات الإقراض والتأمين في ممارسة سياساتها في حق هذه الشركات دون أن تأخذ بعين الاعتبار ظروف الجاءحة وتوقف عمل هذه الشركات بشكل كبير.

ووجهت الجامعة نداء إلى الوزارة الوصية من أجل مساعدة هذه الشركات على الصمود بدءا من إستفادة شركات النقل الدولي للمسافرين والبضائع من إرتفاع أسعار المحروقات إسوة بوسائل النقل الأخرى.