مهنيو النقل السياحي يأملون الخروج من أزمة القطاع عقب استدعائهم للقاء جديد من طرف وزارة النقل واللوجستيك
هوية بريس-متابعة
بعد دعوات متعددة للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب بفتح أبواب الحوار مع الجهات الحكومية والتلويح بالعودة إلى الاحتجاجات الميدانية، كشف محمد بامنصور، الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، أنهم تلقوا دعوة من طرف وزارة النقل واللوجستيك لعقد اجتماع من أجل مواصلة الحوار بعد توقفه لمدة.
وفي سياق متصل بملفهم، قال المهني ذاته: “لقد سجلنا تملص وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من وعودها السابقة بصياغة خارطة طريق لإنقاذ القطاع والمساهمة في إنقاذه من الإفلاس”، وواصل منتقدا:” الوزيرة تتعمد تهميش القطاع وإقصاءه من الاجتماعات التي تعقدها مع مهنيي السياحة، ونحن نتساءل لماذا تم غلق باب الحوار مع النقل السياحي دون غيره؟”.
وشدد بامنصور، على أن “القطاع أصبح غير قادر على مواصلة العمل بسبب غلاء أسعار المحروقات، بالإضافة إلى ضعف انتعاشه مقارنة مع قطاعات سياحية أخرى خلال هذا الصيف”، مؤكدا أن “المقاولات تشتغل في ظل هذه الوضعية وتتكبد الخسائر دون جني الأرباح”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن المهنيين يدعون الحكومة إلى “إيجاد حل عاجل لأزمة غلاء المحروقات والارتفاع المتواصل في أسعارها، ومراجعة قيمة المساهمة الهزيلة المخصصة لقطاع النقل السياحي، وتسريع إيجاد حل للشركات والمركبات المقصية من المساهمة بسبب مشاكل التقنية في المنصة”.