مهني يكشف أسباب انخفاض أثمنة الدجاج
هوية بريس-متابعة
قال محمد أعبود؛ رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم إن انخفاض اثمنة الدجاج وارتفاع تكلفة الانتاج سببه مجموعة من العوامل أهمها غلاء الأعلاف.
وتابع قوله:”كما تعلمون فالدجاج سريع التلف لأنه يجب أن يباع مباشرة بعد أن يكون جاهزا، وهذا ما جعل المربي يضطر إلى طرحه في السوق رغم أن الخسارة تكون مضاعفة بالنسبة له”.
واستطرد قائلا:”مثلا ثمن الدجاج هذه الأيام في الدارالبيضاء والنواحي بين 10 دراهم و11 درهما وفي شمال المملكة طنجة والنواحي بين 12 درهما و13 درهما لكن تبقى دائما أثمنة البيع أقل تكلفة “.
واكد المتحدث أن:”مربي الدجاح تكبد الخسارة حين كان الدجاج يباع بالجملة ب17 درهما ويطرح في السوق ب22 درهما فمابالك اليوم الذي يعرف الدجاج انخفاضا في الأسعار”.
ولفت ان :”هناك مشاكل في جودة الاعلاف وليس هناك مراقبة بهذا الخصوص ما جعل تكلفة الدجاج ترتفع بشكل كبير”.
وأوضح قوله:”سنة 2008 خلال توقيع العقدة الاولى لمخطط المغرب الاخضر دفعت الفيدرالية الى مضاعفة الانتاج الوطني ولكن أنا أقول إن الزيادة في الانتاج يجب ان يصاحبها امتصاص المجازر الصناعية للفائض وتهييئه او تسويقه لكن هذا الاجراء لم يتم العمل به” ليردف:”قبل سنة 2012 كان يجب ان يذهب اكثر من 50% من الانتاج الوطني للمجازر الصناعية واليوم نحن في 2022نجد ان 10% فقط من المنتوج هي التي تذهب إلى المجازر الصناعية و90% تذهب للأسواق والرياشات”.
وهذا ما يجعل حسب قول المتحدث:” الاثمنة غير مستقرة” مشيرا إلى أن:” الغلاء اسبابه راجعة الى غياب مراقبة معامل الاعلاف لتمنحنا ارقام البروتين وسعرات حرارية مرتفعة لكي يتم تحضير الدجاج في الوقت المناسب وبأقل التكاليف”.
وخلص المتحدث ان :” المربي يبقى ضحية بينه وبين السوق حيث اصبح يفقد مابين5و6 دراهم في الكيلوغرام الواحد” موضحا:” اذا باع 10 طن في اليوم فالمجموع هو50 ألف درهم من الخسارة بمعنى اذا استمرت الظروف هكذا سنبقى بدون مربيين”