أكدت المندوبية العامة للسجون أن السجناء الموجودين بسجن ”راس الما” ،على خلفية أحداث الحسيمة قد دخلوا في اشتباكات مع موظفي السجن، بعد رفضهم العودة لزنازينهم تبعا للتعليمات الصادرة بهذا الخصوص عقب تسريب تسجيل صوتي ل”ناصر الزفزافي” يتحدث فيه عن واقعة إحراق العلم المغربي.
وأكدت المندوبية أن ”الزفزافي” ورفاقه تنطعوا ورفضوا تنفيذ أوامر الموظفين بالدخول إلى زنازينهم، بل ذهبوا إلى حد تعنيف عدد منهم.
وأضافت مندوبية السجون أن الموظفين المعنفين خضعوا لفحوص طبية بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، كما تقدموا بشكايات لدى النيابة العامة المختصة بهذا الخصوص.
وقد رفض السجناء تنفيذ أوامر الموظفين بذريعة عدم السماح لأحدهم بإجراء مكالمة هاتفية، في حين كان قد سبق لهذا السجين أن استفاد من حقه في التواصل مع ذويه في نفس اليوم”.
إضافة إلى ذلك، يسجل المصدر ، قامت إدارة المؤسسة بإخبار النيابة العامة المختصة كتابيا بهذه الوقائع من أجل اتخاذ ما يلزم في الموضوع.
وخلص المصدر ذاته إلى أنه ” لفرض النظام والانضباط داخل المؤسسة، ستقوم المندوبية العامة باتخاذ الإجراءات التأديبية الضرورية في حق هؤلاء السجناء.