مواطنون يرفعون شكايات للنيابة العامة بحق “أستاذة فلسفة” ازدرت الإسلام ولعنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
هوية بريس – عبد الله مخلص
أقدم مجموعة من المواطنين على وضع شكاية إلكترونية لدى النيابة العامة بحق أستاذة الفلسفة المثيرة للجدل أمينة بوشكيوة، وذلك بعد نشرها 
لتدوينة تزدري فيها الدين الإسلامي وتسب مقدساته وتلعن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وشدد أصحاب الدعوة على محاكمة الأستاذة المتطرفة ووضع حد لفوضى التجرئ على الدين ومقدسات الأمة من طرف فصيل استئصالي لا يلبث بين فينة وأخرى يثير الفتن والشقاق بين مكونات المجتمع المغربي.
هذا وتمت مشاركة فصل القانون الجنائي المجرم لازدراء الدين الإسلامي بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر الأستاذة المتطرفة تدوينات متتالية، تلعن فيها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وتتهمه بتهم لطالما قالها المستشرقون وكررها من بعدهم “ببغاوات” اللامحدة واللادينيين.
عليها من الله ما تستحق، و ينتظرون حتى توضع شكاية!
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم انتقم ممن اذى رسولك الكريم صلى الله عليك يا نبي الهدى.
اساء مول الكاسكيطا لبعض رموز الدولة وتم اعتقاله بعد ساعة من نشره الفيديو على اليوتوب، اما ان يساء لرسول الله فالنيابة تحتاج لاعتقال المتطرفة بشكاية من طرف المواطنين، لا تواخذوهم بارك الله فيكم الإسلام اصلا لا يعنيهم، مايهمهم فيه هو حفظ الكراسي، فعليكم الطاعة… ولو جلد ظهرك.
الدولة التي لا تحفظ الدين الذي تتبجح انه دينها دولة مخذولة والدور عليها آت لا محالة ان شاء الله. ثم يقولون لنا لا لالتطرف؟ اللهم سلط عليها جندا من جنودك لا يخاف فيك لومة لائم
اذا لم تطبق المساطر والعقوبات الزجرية مع هؤلاء الزنادقة الذين يجاهرون بالمساس بأعظم شخصية عرفها تاريخ البشرية بشهادة رب العالمين وأهل الارض من المسلمين وغير المسلمين… فمع من اذن ؟
أين وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية !!!
أين أصحاب المولد النبوي!!!
أين العلماء والدعاة والخطباء !!!
أين المسلمون !!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل
و من سيلعنه؟ الله سبحانه؟ أو لم يرسله و يغفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و يكفيه المستهزئين و يرفع ذكره بل و أنزله منزلة فوق الخلق إذ قال: “وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ” و قربه حتى بلغ مكانا لم يبلغه الملائكة المقربون, الخلاصة عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتُغلق أبوابُها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها) رواه أبو داود وحسنه الألباني. قال المناوي في “فيض القدير”: “اللعن: طرد عن رحمة اللّه، فمن طرد ما هو أهل لرحمته عن رحمته فهو بالطرد والإبعاد عنها أحق وأجْدر”، وقال ابن عثيمين: “وهذا وعيد شديد على مَنْ لعن مَنْ ليس أهلا للَّعن، فإن اللعنة تتحول في السماء والأرض واليمين والشمال ثم ترجع في النهاية إلى قائلها إذا لم يكن الملعون أهلا لها”