تعرض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، لمحاولة اعتداء أخرى أثناء زيارته إلى مدينة لورد جنوب غربي البلاد، من شخص وصفه بـ”الملحد”، لتعيد تلك الواقعة للأذهان صفعة تلقاها الرئيس، قبل نحو شهر.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، كان ماكرون يزور مصنعا للسكك الحديدية، ويتحدث أمام مجموعة من سكان المدينة، قبل أن يصرخ رجلا وسط الحشد الكبير موجها إهانات له.
وعندما كان ماكرون يتحدث أمام حشد جماهيري، حاول الرجل اختراق الناس والاقتراب وهو يهتف “العار على ماكرون”، واصفا إياه بـ”الملحد”، قبل أن يتدخل الأمن ويعتقله بسرعة لاحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، مقاطع فيديو توثق الواقعة، حيث يظهر الشاب يهتف بصوتا ملحوظا ضد ماكرون، ثم يعتقله الأمن ويعتدي عليه بقوة، بينما يتجاهل الرئيس الأمر ويواصل حديثه مع الواقفين.
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان الصفعة التي سبق وأن تلقاها ماكرون يوم 9 يونيو الماضي، من أحد المواطنين، خلال زيارته منطقة دروم(جنوب شرق)، وقامت الشرطة على إثر ذلك باعتقال شخصين حينها.
وذكرت إذاعة “20 مينيت” الفرنسية، أن مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام يظهر إهانة رجل للرئيس الفرنسي، بينما كان يستمع دينيا لفرقة الموسيقية “برناديت دي لورد” في كنيسة “نوتردام دو لورد”.