لقي شخصان مصرعهما في منطقة “سين ومارن” شمالي فرنسا، نتيجة موجة الأمطار الشديدة والسيول التي تضرب مناطق مختلفة في البلاد، منذ مطلع الأسبوع الحالي، بحسب حصيلة أولية للسلطات المحلية.
وارتفع منسوب المياه في نهر السين الذي يقطع العاصمة الفرنسية باريس من الجنوب إلى الشمال، بشكل ملحوظ، ليبلغ أعلى مستوى له منذ عام 1982، ويُنتظر أن يصل خلال، اليوم الجمعة، إلى حوالي 6.20 مترا.
وأُغلقت الطرق على ضفاف النهر في باريس، وتوقف خط القطارات الاقليمي الذي يمر على طول السين، ما سبب شللا في الحركة المرورية بالعاصمة الفرنسية.
وأُغلق متحفي “اللوفر” و”أورسيه” الشهيرين والواقعين على ضفاف النهر في باريس، ونُقلت عدد كبير من الآثار والتحف الفنية إلى مواقع آمنة كإجراء احترازي.
وشهدت باريس في يناير 1910، أسوأ فيضان في تاريخها حيث ارتفع منسوب نهر السين، إلى أكثر من 8 أمتار، لتغمر المياه البيوت والشوارع، ما خلف عشرات الآلاف من المنكوبين، فضلا عن خسائر مادية كبيرة، حسب “الأناضول.