موجة “بوحمرون” مستمرة ولجان تحل بالمدارس الخاصة

هوية بريس-متابعات
خرج داء الحصبة في الأونة الأخيرة عن السيطرة بالمغرب، إذ تحول إلى وباء في فترة وجيزة وفق ما صرح به محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وحسب جريدة الصباح فإن لجان التلقيح التي كانت تجوب المدارس العمومية في المناطق التي تفشى فيها المرض حطت الرحال بالمدارس الخصوصية من أجل الإطلاع على الدفاتر الصحية التلاميذ للتأكد من استفادتهم من التلقيح.
وتواصلت بعض المدارس مع آباء التلاميذ، من أجل إحضار الدفاتر الصحية لابنائهم، لأن هناك لجنة ستحل بالمدارس للاطلاع عليها، وكل من لم يستفد من التلقيح سيتم حقنه باللقاح لتفادي انتشار الوباء أكثر.
وأكدت الجريدة أن لجان الوزارة تتحرك على مستويات مختلفة من أجل محاصرة الوباء، وهناك لجان تزور القرى والمباشر البعيدة. وأخرى تقوم بزيارات مكوكية في المدارس القروية الأمر نفسه في المدارس الحضرية العمومية منها والخاصة، ناهيك عن زيارات إلى المستشفيات وعقد لقاءات مع المديرين الإقليميين للصحة من أجل محاصرة المرض خاصة في المناطق التي سجلت فيها وفيات كثيرة.
ووجدت الوزارة نفسها غير قادرة على السيطرة على الوباء الذي انتشر في البداية بمنطقة سوس التي سجلت فيها وفيات وإصابات كثيرة.
وأبلغت الوزارة حينها بعدد الوفيات والإصابات، غير أنها لم تغير إستراتيجيتها، وتلجأ إلى الصمت الأشهر عديدة، رغم أن الكثير من الإصابات والوفيات كانت تسجل في مناطق متعرية
ووجد الأطباء والممرضون الذين يزورون المدارس ومختلف الفضاءات التي يجتمع فيها الأطفال، ويسهل انتقال العدوى بينهم صعوبة في تلقيح جميع الأطفال المستهدفين، إذ أن بعض الأسر ترفض التلقيح، خاصة بعد حملة التشكيك في اللقاحات التي بنات مع الفاح كورونا، ووجود بعض الحالات التي تسبب لها التلقيح في مضاعفات، ما جعل حماس الأسر تجاه التلقيح بخفت
وسجلت إلى حدود اللحظة 120 حالة وفاة بسبب وياه بوحمرون ، و 25 ألف إصابة ما يؤشر على دخول المرض مرحلة حرجة بسبب كثرة الوفيات والإصابات خاصة في صفوف الأطفال غير الملقحين.



