موجة غضب في صفوف الطلبة بعد تأخر “المنحة الجامعية”
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
تسود وسط عموم الطلبة، حالة من الغضب بعد تسجيل التأخر في صرف منح طلبة الإجازة والماستر والدكتوراة، خاصة وأن الموسم الجامعي قد انطلق، كما اعتادوا الحصول على الشطر الأول من المنحة في منتصف شتنبر، وفق ما تؤكده وثائق الوزارة بدورها.
لكن جموع الطلبة، إلى حدود اللحظة لم يتلقوا شيئا من هذه المنحة، ما يزيد من أزمتهم جراء إغلاق الأحياء والمطاعم الجامعية التي كانت تعفيهم من مصاريف كثيرة. الأمر الذي عزاه نور الدين التهامي، مدير المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية التابع للتعليم العالي، (المكلف بصرف المنح)، إلى سبب بسيط، “هو الارتباط بالبرنامج الجامعي؛ فعادة تصرف خلال شهر أكتوبر، لكن هذه السنة تأخر الدخول”.
وحدد التهامي، في تصريح صحفي، تاريخ 15 دجنبر القادم موعدا لتسلم الشطر الأول من المنحة، مؤكدا أن “جميع المؤسسات الجامعية لم تسلمنا نقط ومعطيات الطلاب لتحديد الطلاب الممنوحين والذين انتهت مدة استفادتهم من المنحة”.
ويذكر أن منظمة التجديد الطلابي، في بلاغ لها، قد طالبت الوزارة الوصية بالتسريع في صرف المنحة الأولى المتعلقة بطلبة الإجازة والماستر والدكتوراه، وتسوية وضعية الطلبة المستحقين المحرومين من المنحة، مع تجديد مطلب تعميم المنحة والرفع من قيمتها.
لمادا تأخرت المنحة نحن في أزمة و لدينا عدة مصاريف