موقع تركي: أمريكا أنشأت معسكرا لتدريب قوات حفتر ببنغازي
هوية بريس – متابعات
ذكر موقع تركي، أن القوات الأمريكية أقامت معسكرا شرق بنغازي الليبية، لتدريب القوات الخاصة، وقوات مكافحة الإرهاب التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال موقع “AYDINLIK” التركي، في تقرير ترجمته منبر “عربي21″، إن تلك القوات مهامها المشاركة في الهجوم على طرابلس.
ولفت الموقع إلى أن المعسكر يضم نحو 25 عنصرا من القوات الأمريكية.
وأشار إلى أنه مع استئناف الصراع وتصاعد التوتر بالأيام الأخيرة، أخذت المسألة الليبية مكانها مرة أخرى على جدول أعمال تركيا والعالم.
وأضاف أنه بالوقت الذي تواصل فيه القوات التركية المسلحة دعمها لحكومة الوفاق بطرابلس، تلفت المصادر الأمنية إلى الوجود الأمريكي في ليبيا.
ونقل عن مصادر، وجود تعاون وثيق ازداد مؤخرا بين قوات حفتر، وممثلي الولايات المتحدة في ليبيا، بذريعة ضرورة مكافحة المنظمات الإرهابية الدولية العاملة في شمال إفريقيا.
ولفتت المصادر إلى أن نحو 50 شخصا من المخابرات الأمريكية، والقوات الخاصة تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة حفتر.
وأضاف الموقع، أن مقر العمليات الجوية الأمريكية يقع في قاعدة بيننا الجوية في بنغازي، مشيرا إلى أن مركز التحكم الجوي في القاعدة، يقع تحت سيطرة الفريق الأمريكي، والذي بدوره ينسق كافة حركة الطائرات، بما في ذلك الطائرات العسكرية للإمارات ومصر والسعودية.
وأشار إلى أنه في القاعدة الجوية فرق عمليات من المخابرات الأمريكية تتكون من أربعة ضباط استخبارات، واثنين متخصصين في الاتصالات، وثمانية من القوات الخاصة الأمريكية، إلى جانب عناصر من “الخدمة السرية الأمريكية”، والذين ينشطون في كافة المناطق التي يسيطر عليها جيش حفتر.
وذكر أن العمليات تنفذ بمشاركة الفرقة 106، واللواء 155 التابعين لجيش حفتر، بقيادة القوات الأمريكية، لافتا إلى أن قائد الفرقة 106 هو خالد نجل خليفة حفتر، بينما الفرقة 155 هي أقوى وحدة عسكرية في جيشه من حيث القدرة القتالية.
وأضاف، أن الموقع العسكري الذي تشرف عليه القوات الأمريكية، يتم فيه تدريب عناصر حفتر، في دورات مدتها ثلاثة أسابيع على القنص والتكتيكات العسكرية، فيما يمنع على المدربين الأمريكيين الخروج من المخيم.
ولفت إلى أن تعزيزات أمريكية، لحفتر تصل بالآونة الأخيرة إلى ليبيا، بما فيها أسلحة ومعدات عسكرية.
ونقل الموقع عن مصادر، أن التعاون الوثيق بين قوات حفتر والولايات المتحدة مؤخرا، يستهدف مباشرة حكومة الوفاق وتركيا التي تدعمها.