موقع جزائري يدخل على خط “الجنس مقابل النقط”.. وأستاذ جامعي يرد..
هوية بريس- متابعة
رد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبد الرحيم منار اسليمي، على ما نشرته صفحات جزائرية مؤخرا من إشاعات تدعي فيها استدعاءه للمثول أمام المحكمة فيما بات يعرف بقضية “الجنس مقابل النقط”.
وصرح اسليمي لموقع إعلامي بالقول: “أوضح في البداية أنها ليست المرة الأولى التي تنشر فيها مواقع جزائرية ومواقع البوليساريو مجموعة أكاذيب وشائعات حول شخصي وعملي، فمرة نشروا أن أبي إسرائيلي وأن إسمي الحقيقي ” شيمون اسليمي”، ومرة نشروا أن أصلي من ” اذريبجان” وإنني لست مغربيا”.
وزاد، في ذات التصريح الذي خص به “آش كاين”، أنه “سبق لتلك المواقع أن ربطته بالمخابرات الأمريكية و مرات متعددة بدول الخليج و مرة أعلنوا وفاتي، ولما أصبت بمرض كورونا ارتفعت دعوات في البوليساريو و عند جنرالات كابرانات تتمنى لي الموت، وقال انفصاليون أنني نقلت إلى فرنسا بينما أنا في المغرب، وآخر هذه الإشاعات ما نشره موقع الجزائري المدعو بنسديرة و بعده مواقع البوليساريو حول موضوع جامعة سطات حيث جعلوني أستاذا في سطات والبيضاء”.
وتابع “هذه كلها أساطير هدفها ضرب صورة محلل يبدو أنه أزعج نظام العسكر، فقناة اليوتيوب التي أقدم فيها تحليلات كل ليلة تعرضت في الأسبوع الماضي خلال يومين لأزيد من 15 محاولة اختراق انطلاقا من فرنسا وهي بالطبع طريقة كابرانات الجزائر” .
ثم قال: “والتابث أننا في حرب إعلامية تنطلق من فوق الأراضي الجزائرية وبعض الداعمين للنظام العسكري في الخارج يريدون ضرب صورة كل مغربي يدافع عن المغرب ويستضيفون في إعلامهم مغاربة في الخارج ينتقدون المغرب، ويمكن الرجوع إلى بعض المغاربة الذين استضافتهم وكالة الأنباء الجزائرية”.