مجددا محاكم التفتيش تنصب للداعية “أبو عمّار” انتصارا للمغنية “تباعمرانت”!!
هوية بريس – متابعة
عاد موقع المثير للجدل “كود” من جديد لمهاجمة الداعية عمر لعسري أبو عمّار، الذي يحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا من طرف الأمازيغ، وذلك لطريقته في الدعوة والخطابة، ولاعتماده الأمازيغية في حديثه.
الموقع الأحمر عاد لمهاجمة الداعية المذكور بسبب المغنية الأمازيغيىة “فاطمة تباعمرانت”، مستغلا السجال بينهما، وأيضا بعدما تحدث الشيخ أبو عمار في حلقة خاصّة عن ليلة “إيض ينايـر” ومخالفاتها، وإنكاره ما وقع في مدينة تزنيت مما وصف بالفضيحة.
الغريب أن الموقع الأكثر مهاجمة للعلماء والدعاة والمتدينين، والذي احترف نصب محاكم التفتيش هو الموقع الذي ينشر الخطاب الإلحادي واللغة البذئية في مواده بكل جرأة ووقاحة وصفاقة.
ولأنه وأمثاله الأكثر متاجرة بمهاجمة القيم والأخلاق وإسلام الدولة والمغاربة، وبخط تحريري لا يمت للعمل الصحفي الإعلامي بصلة، هاجم الشيخ “أبو عمار” متهما إياه بتقصد التهجم على رموز الغناء الأمازيغي، فقط لجمع الأموال من كثرة المشاهدات، وفي المقابل دعا الجهات الوصية على الشأن الديني في المغرب للتدخل من أجل توقيفه وأمثاله ممن “يمارسون الدعوة والفتوى الدينية بدون أية مرجعية علمية وفقهية”.
فمتى كان الموقع الأكثر نشرا للإلحاد وتوظيفا للخطاب الإلحادي ومهاجمة الإسلام، بل اتهام الإسلام بأنه مجرد “تبزنيس رسولي”، يغار على “الدعوة والفتوى الدينية والمرجعية العلمية والفقهية”؟!
وهل سيكون من مصلحته تحرك تلك الجهات لتقييم عمله الصحفي وخطابه الإلحادي الماجن الأكثر إفسادا للقيم والأخلاق ومهاجمة الدين الإسلامي ومقدساته وأحكامه الشرعية؟
الحملة الجديدة ضد الداعية أبي عمار التي يقودها أشخاص يسترزقون بالقضية الأمازيغية بدعم تهويلي من موقع “كود”، جعل الكثير من محبي الشيخ والغيورين على “الدعوة إلى الله” يسجلون دعمهم لداعية الأمازيغي، وتأكيد دفاعهم على دعوته الوسطية، واصفين بالتطرف والجهل من يهاجم الشيخ الذي لا يعدو أنه مذكر بأحكام وقيم الإسلام.
يذكر أن الداعية أبا عمار سبق وكشف في اتصال مع ”هوية بريس”، أنه خلال مسيرته الدعوية لم يذكر ممثلا أو فنانا باسمه، لأنه يناقش الفكرة ويرفض بشدة الشخصنة؛ مبديا “تفاجأه من التهم التي نسبتها له اليومية المذكورة (الصباح)، متشبثا بحقه في اللجوء للقضاء”.
وأضاف أنه يكنّ الاحترام للجميع، بمن فيهم من ذكرت اليومية المثيرة للجدل، ليعقب بعد ذلك بأن هذه المنابر يجب عليها ألا تناقض أصولها وتقبل بالرأي الآخر مهما كان مؤلما ومزعجا لها.
كما كشف في ذات الاتصال، بأن “بعض من يحرض ضده لا يقبل بصوت أمازيغي قح يتشبث بهويته المغربية، ومن ضمنها الدين الإسلامي والمذهب المالكي”.
وفي الأخير شدد الداعية المغربي المشهور أبو عمار بأن المغرب في حاجة إلى طاقاته التي تخدم الدين والوطن.