موقف المتشيعين المغاربة من إعفاء بنكيران
هوية بريس – إبراهيم الصغير
ما هي إلا لحظات قليلة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، المتعلق بإعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية السيد عبد الإله بنكيران، الذي لم تسفر المشاورات التي قام بها لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها حسب نص البيان.
حتى عجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تتراوح بين التأييد والإنصاف والمعارضة والإغراض، فضلا عن التهكم والسخرية.
ومن تلكم الآراء سأحاول في هذه الورقة رصد ردود أفعال بعض المتشيعين المغاربة الذين يترصدون أي فرصة للحديث والظهور، لفتا للانتباه إليهم وإلى قضيتهم، في خطوة لإيجاد ذواتهم.
فقد دون المتشيع (ع.ي)، على حسابه قائلا: “لا حزن على بنكيران، فهو أداة من أدوات المخزن انتهت صلاحيته بانتهاء مهمته، وستوظف أداة بديلة لتتمة أجندة المخزن اللاشعبية.
معذرة لأصدقائي من العدالة والتنمية، لكن هذه هي الحقيقة.
من اختار طريق المخزن فقد اختار التيه في طريق يعرف بدايته ولا يعرف نهايته”.
قبل أن يضيف في تعليق توضيحي:” الأحزاب في بلدي مجرد دمى في يد المخزن يحركها كيف يشاء. مشكلتنا مع المخزن وليست مع الأحزاب أو الحكومة”.
وفي تعليق له على تصريح مصطفى البراهمة حول إعفاء بنكيران قال المتشيع المغربي (Rachid Droit) من مدينة الصويرة: “بدأ يسار الناتو أولاد قطر باسم التيشورت الأحمر يستعدون للدفاع عن الإرهابي بنكيران وإبعاد تهمة تبعيته بشكل كامل للمخزن.. جماعة سلامة كيلة بالمغرب هذا حالهم”.
و في تعليق له على تدوينة لزميله (Yahya Guerreroo) يحيى كرواز، من مدينة وجدة، يهنئ فيها المغاربة بإعفاء بنكيران من مهامه، قال المتشيع المغربي (Jamal Eddine Saih) من مدينة الجديدة:” إنها مجرد إعادة (ضميص الكارتة) ثم تستمر السنون العجاف على هذا الشعب الملدوغ من نفس الجحر…”.
وبدوره دون سليمان الهواري من الرباط، والمعروف باسم (Reda Almoussaoui) قائلا: “إعفاء بن كيران من رئاسة الحكومة المغربية…
مجرد حلقة في مسلسل الوهم الديموقراطي المغربي… أوصلونا لحافة اليأس يا وطني الجريح .. مافيا القهر والتسلط.. آه يا وطني الغريب في الوطن..”.
وفي تدوينة أخرى قال المتشيع أنور الطنجاوي محمد ابنعيش، بعدما اعتبر أن ما يقع لـ(الباجدة) على حسب تعبيره، هو نتيجة تصويتهم بنعم على الدستور، وأن قضية الإعفاء مجرد مسرحية من فصلين الأولى انتهى في انتظار الثاني، ليخلص في أخرى إلى أن “المعركة مع النظام وليست مع بيادقه”.
ودون (Rachid Abou Boutayna) قائلا:” أجمل ما في إقالة الليلة أنها ستبقى درسا لكل من سولت له نفسه الأمارة بالسوء الركوب على ظهر الشعب من أجل التزلف والتمسح بأهذاب المخزن”.
فيما طالبت المتشيعة (Hajar Ali Zarou) من مدينة فاس، الملك محمد السادس بإصدار أوامره للتحقيق مع بنكيران الذي اعتبرته (فتنة) ودعت إلى محاسبته.
بين ادعاء أن القضية مجرد مسرحية وتحميل (المخزن) المسؤولية، وبين التهكم والسخرية والتشفي، تراوحت أراء أغلب المتشيعين المغاربة حول قضية إعفاء عبد الإله بنكيران من مهمة تشكيل الحكومة من طرف ملك البلاد.
لم اقرأ كل المقال لان موضوع الشيعة يسبب لي ” الغيلوف”
المهم يتهمون بنكيران انه اداة بلا بلاج … و نسوا ان من تشيع تصبح زوجته و ابنته و اخته اداة متعة لحخامات شيعة المجوس لينال من تمتع باخته درجة كسرى حقيقة…
الشيعة ابناء دياثة و قوادة يقبلون العهر في بناتهم
دين لا يتجمع فيه الا المتخنتين و الشواد
الم يفتي صنمهم خميني عميل فرنسا و الغرب بجواز تفخيد الرضيعة في كتابه ربما تحرير الوسيلة
اقسم بالله انا لا اتفق كثيرا مع السيد بنكيران لكنه غيور و ابن المغرب
و اتمنى ان بكون اخنوش رئيس الحكومة لانه شبعان و سيساعد الشعب رغم اختلافي مع افكاره
و ختاما اتمنى ان تعود ايران سنية حتى يتوقف صبيب الواد الخار من فارس.