لم تتأخر موريتانيا كثيرا في الرد حول رفض استقبال وزير خارجيتها من طرف الملك محمد السادس، حيث قامت بتصعيد خطير في حق المغاربة العاملين على أراضيها.
وأقدمت مفتشية الشغل الموريتانية، أمس الخميس، على منع الموظفين المغاربة بشركة موريتيل للاتصالات من الذهاب إلى مكاتبهم بالشركة، باستثناء المدير العام والمسؤول الإداري، ويأتي هذا القرار بدعوى مراجعة وضعية العمال مع الشركة من أجل إعادة الاعتبار للأطر الموريتانية.
للإشارة فإن اتصالات المغرب تمتلك 51 في المائة من حصة شركة موريتيل، برأسمال قيمته 53 مليون دولار، بموجب الاتفاقية التي تم تجديدها سنة 2015 بين اتصالات المغرب والدولة الموريتانية وتمتد إلى غاية 2025.
ورفض الملك محمد السادس استقبال وزير الخارجية الموريتاني، بسبب الحضور الرسمي لموريتانيا في جنازة زعيم البوليساريو الراحل محمد ولد عبد العزيز المراكشي.
موريتانيا لم تحسن التصرف،ولن تستطيع حركة إلا التسليم بعد بعض المراوغة،فكيف لقائد أن يتحرك أمام والي فضلا عن ملك،وقريبا سنسمع غزلهم واستجداءهم.